صنعاء - سبأ:
عقد بمبنى وزارة الخارجية بصنعاء اليوم الإجتماع الدوري للجنة الوزارية لمعالجة قضايا المنظمات الدولية الحكومية العاملة في اليمن برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رئيس اللجنة اللواء الركن جلال الرويشان.
جرى خلال الاجتماع استعراض ما تقوم به الجهات الحكومية من دور في تقديم التسهيلات لضمان نجاح أعمال المنظمات الدولية الحكومية العاملة في البلاد في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمر بها اليمن والتي تعد الأسوأ على مستوى العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية إسراع الجهات الحكومية في إعداد قوائم الإحتياجات الخاصة بالقطاعات الإنسانية ليتم إدراجها في خطة الإستجابة الإنسانية لعام 2018 والتي ستقدم بالتنسيق مع المنظمات الدولية الحكومية إلى الدول والجهات المانحة مع التأكيد على كافة الجهات المشاركة الحرص على التنسيق البيني وصولاً لخروج برؤية وأداء وطني موحد بكافة أوجه العمل الإنساني.
وشدد الاجتماع على أهمية تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في المجال الإنساني .. لافتا إلى الصعوبات التي تضعها دول العدوان أمام وصول المساعدات الإنسانية كتأخير وعدم منح تصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والدوائية بالدخول إلى ميناء الحديدة، ومنع وصول الرافعات الأربعة لميناء الحديدة واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الإعلاميين الدوليين وممثلي الجهات المتابعة لحقوق الإنسان وكذا عدد من الموظفين الدوليين إلى اليمن.
كما أكد الاجتماع على ضرورة إعداد رؤية وطنية شاملة تتطرق لقضيا إعادة الإعمار لكل ما دمره العدوان السعودي الأمريكي الذي دمر وبشكل ممنهج كافة البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادي، وبما يعكس حقيقة الوضع وما خلفه العدوان من دمار للاقتصاد والبنية التحتية بالإضافة إلى الموازنات والخطط اللازمة لوضع التقديرات للتعامل مع الجهود القادمة لإعادة إعمار ما دمره العدوان.
عقد بمبنى وزارة الخارجية بصنعاء اليوم الإجتماع الدوري للجنة الوزارية لمعالجة قضايا المنظمات الدولية الحكومية العاملة في اليمن برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رئيس اللجنة اللواء الركن جلال الرويشان.
جرى خلال الاجتماع استعراض ما تقوم به الجهات الحكومية من دور في تقديم التسهيلات لضمان نجاح أعمال المنظمات الدولية الحكومية العاملة في البلاد في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمر بها اليمن والتي تعد الأسوأ على مستوى العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية إسراع الجهات الحكومية في إعداد قوائم الإحتياجات الخاصة بالقطاعات الإنسانية ليتم إدراجها في خطة الإستجابة الإنسانية لعام 2018 والتي ستقدم بالتنسيق مع المنظمات الدولية الحكومية إلى الدول والجهات المانحة مع التأكيد على كافة الجهات المشاركة الحرص على التنسيق البيني وصولاً لخروج برؤية وأداء وطني موحد بكافة أوجه العمل الإنساني.
وشدد الاجتماع على أهمية تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في المجال الإنساني .. لافتا إلى الصعوبات التي تضعها دول العدوان أمام وصول المساعدات الإنسانية كتأخير وعدم منح تصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والدوائية بالدخول إلى ميناء الحديدة، ومنع وصول الرافعات الأربعة لميناء الحديدة واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الإعلاميين الدوليين وممثلي الجهات المتابعة لحقوق الإنسان وكذا عدد من الموظفين الدوليين إلى اليمن.
كما أكد الاجتماع على ضرورة إعداد رؤية وطنية شاملة تتطرق لقضيا إعادة الإعمار لكل ما دمره العدوان السعودي الأمريكي الذي دمر وبشكل ممنهج كافة البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادي، وبما يعكس حقيقة الوضع وما خلفه العدوان من دمار للاقتصاد والبنية التحتية بالإضافة إلى الموازنات والخطط اللازمة لوضع التقديرات للتعامل مع الجهود القادمة لإعادة إعمار ما دمره العدوان.
سبأ
