صنعاء - سبأ:
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بالعاصمة صنعاء، مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جان لويس دي بروير والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا، للإطلاع على الوضع الإنساني والصحي المتردي جراء إستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
واستعرض اللقاء الذي حضره وزيرا الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، آفاق التعاون والتنسيق بين حكومة الإنقاذ والمفوضية الأوروبية والدوائر ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية في الإتحاد الأوروبي لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن، والتي تصنف بأنها الأسوأ على مستوى العالم جراء إستمرار العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وناقش اللقاء، تداعيات العدوان والحصار المستمر على اليمن منذ أكثر من عامين ونصف، وتسببه المباشر في تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأوبئة، والدور المعول على الأصدقاء الأوروبيين في اللضغط على تحالف العدوان السعودي لرفع الحصار وإيقاف عدوانهم العبثي، وفتح مطار صنعاء الدولي بشكل عاجل.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك، بينها إستمرار تأخير صرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الشمالية والغربية منذ سنة وذلك عقب قرار حكومة الفار هادي وبإيعاز من العدوان السعودي نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن وعدم إيفائها بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي بصرف مرتبات الموظفين ونهب الأموال المطبوعة التي هي ملك للشعب اليمني، إضافة إلى الرؤى الكفيلة بتجنيب الحديدة ومينائها الحيوي أي عملية عسكرية من قبل العدوان السعودي لما لذلك من آثار كارثية على الوضع الإنساني المتردي في اليمن، وما يتطلبه ذلك من إمكانيات هائلة لإحتوائها.
وفي اللقاء رحب رئيس الوزراء بزيارة المسئول الأوروبي لليمن .. معتبرا هذه الزيارة فرصة للإطلاع عن قرب على الوضع الإنساني وما يعانيه الشعب اليمني من عدوان جائر وحصار ظالم من قبل تحالف السعودي منذ سنتين ونصف.
وأعرب عن تقديره لإهتمام المفوضية والإتحاد الأوروبي بالأوضاع في اليمن والحرص على إنهاء معاناة اليمنيين من خلال إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشاد الدكتور بن حبتور بقرار البرلمان الأوروبي حظر بيع الأسلحة إلى السعودية نظرا لجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها ضد اليمن الأرض والإنسان .. معربا عن تطلع الشعب اليمني إلى مزيد من الدور الأوروبي الضاغط على تحالف العدوان لوقف عدوانه ورفع حصاره بشكل فوري وعاجل.
وتطرق رئيس الوزراء إلى مجمل الأوضاع والتداعيات التي يعيشها الشعب اليمني في الجوانب المعيشية والإقتصادية والصحية منذ بدء العدوان على اليمن بما في ذلك إستمرار الحظر الجوي غير المبرر المفروض على مطار صنعاء الدولي، ورفض تحالف العدوان لكل الدعوات الأممية والدولية لرفع الحظر، وكذا منع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة.
وعبر الدكتور بن حبتور عن تقدير المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني للجهود الإنسانية للمفوضية الأوروبية ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية الإقليمية والدولية للتخفيف من حدة الأوضاع والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني .. معربا عن تطلعه إلى توسيع هذه المساعدات لتشمل جميع مناطق اليمن وبما يتوازى مع الاحتياجات المتزايدة في المجالات الإغاثية والإنسانية والطبية.
بدوره، عبر مدير العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، عن صدمته من الوضع الكارثي والإنساني الحرج الذي وصل إليه اليمن جراء إستمرار الحرب.. مؤكدا أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسي وعاجل لوقف هذه المأساة الإنسانية.
وأبدى إستعداد الإتحاد الأوروبي تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في أي خطوات من شأنها إعادة الأمن والإستقرار والسلام في اليمن .. مشيرا إلى حرص المفوضية الأوربية على إعادة تأهيل القطاع الصحي بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع في خدمة المجتمع اليمني.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير.
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بالعاصمة صنعاء، مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جان لويس دي بروير والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا، للإطلاع على الوضع الإنساني والصحي المتردي جراء إستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
واستعرض اللقاء الذي حضره وزيرا الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، آفاق التعاون والتنسيق بين حكومة الإنقاذ والمفوضية الأوروبية والدوائر ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية في الإتحاد الأوروبي لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن، والتي تصنف بأنها الأسوأ على مستوى العالم جراء إستمرار العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وناقش اللقاء، تداعيات العدوان والحصار المستمر على اليمن منذ أكثر من عامين ونصف، وتسببه المباشر في تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأوبئة، والدور المعول على الأصدقاء الأوروبيين في اللضغط على تحالف العدوان السعودي لرفع الحصار وإيقاف عدوانهم العبثي، وفتح مطار صنعاء الدولي بشكل عاجل.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك، بينها إستمرار تأخير صرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الشمالية والغربية منذ سنة وذلك عقب قرار حكومة الفار هادي وبإيعاز من العدوان السعودي نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن وعدم إيفائها بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي بصرف مرتبات الموظفين ونهب الأموال المطبوعة التي هي ملك للشعب اليمني، إضافة إلى الرؤى الكفيلة بتجنيب الحديدة ومينائها الحيوي أي عملية عسكرية من قبل العدوان السعودي لما لذلك من آثار كارثية على الوضع الإنساني المتردي في اليمن، وما يتطلبه ذلك من إمكانيات هائلة لإحتوائها.
وفي اللقاء رحب رئيس الوزراء بزيارة المسئول الأوروبي لليمن .. معتبرا هذه الزيارة فرصة للإطلاع عن قرب على الوضع الإنساني وما يعانيه الشعب اليمني من عدوان جائر وحصار ظالم من قبل تحالف السعودي منذ سنتين ونصف.
وأعرب عن تقديره لإهتمام المفوضية والإتحاد الأوروبي بالأوضاع في اليمن والحرص على إنهاء معاناة اليمنيين من خلال إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشاد الدكتور بن حبتور بقرار البرلمان الأوروبي حظر بيع الأسلحة إلى السعودية نظرا لجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها ضد اليمن الأرض والإنسان .. معربا عن تطلع الشعب اليمني إلى مزيد من الدور الأوروبي الضاغط على تحالف العدوان لوقف عدوانه ورفع حصاره بشكل فوري وعاجل.
وتطرق رئيس الوزراء إلى مجمل الأوضاع والتداعيات التي يعيشها الشعب اليمني في الجوانب المعيشية والإقتصادية والصحية منذ بدء العدوان على اليمن بما في ذلك إستمرار الحظر الجوي غير المبرر المفروض على مطار صنعاء الدولي، ورفض تحالف العدوان لكل الدعوات الأممية والدولية لرفع الحظر، وكذا منع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة.
وعبر الدكتور بن حبتور عن تقدير المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني للجهود الإنسانية للمفوضية الأوروبية ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية الإقليمية والدولية للتخفيف من حدة الأوضاع والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني .. معربا عن تطلعه إلى توسيع هذه المساعدات لتشمل جميع مناطق اليمن وبما يتوازى مع الاحتياجات المتزايدة في المجالات الإغاثية والإنسانية والطبية.
بدوره، عبر مدير العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، عن صدمته من الوضع الكارثي والإنساني الحرج الذي وصل إليه اليمن جراء إستمرار الحرب.. مؤكدا أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسي وعاجل لوقف هذه المأساة الإنسانية.
وأبدى إستعداد الإتحاد الأوروبي تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في أي خطوات من شأنها إعادة الأمن والإستقرار والسلام في اليمن .. مشيرا إلى حرص المفوضية الأوربية على إعادة تأهيل القطاع الصحي بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع في خدمة المجتمع اليمني.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير.
سبأ
