صنعاء - سبأ:
ناقش إجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، الصعوبات التي تواجه صرف التحويلات النقدية لحالات الضمان الإجتماعي للستة الأشهر الأولى من العام الجاري في عدد من المديريات والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير صندوق الرعاية الإجتماعية بالأمانة جميلة المطري ومسئولة مشروع التحويلات النقدية الطارئة بمنظمة اليونيسيف بريتي، إلى معاناة مستحقي الضمان الإجتماعي جراء آلية الصرف التي لم تراع الجوانب الانسانية بحق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرض الإجتماع المقترحات والحلول العاجلة لحل الإشكالات القائمة في عملية الصرف ومراكز التوزيع وكذا لجنتي الصرف والتحقق من هوية المستفيد.
وفي الإجتماع أشار رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي الأمانة، إلى ضرورة التنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة ومديرياتها لوضع آلية صرف مناسبة وتحديد مراكز وأماكن الصرف بما يتناسب مع قرب سكن المستفيد وفي إطار مديريته.
وثمن دور البنك الدولي واليونيسيف في دعم مبلغ التحويلات النقدية لحالات الضمان الاجتماعي.
فيما أشار مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالأمانة عبد الله السنحاني إلى أهمية التنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية المعنية في تسهيل عملية الصرف للتحويلات النقدية لحالات الضمان الإجتماعي.
من جانبها أشارت مسئولة مشروع التحويلات النقدية الطارئة بمنظمة اليونيسيف إلى أهمية تعزيز الشراكة والتنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة.
بدورها استعرضت مديرة صندوق الرعاية الإجتماعية أبرز المشاكل المتعلقة بالتحقق والصرف من حيث البطء الشديد في عملية الصرف نظراً لقلة عدد الأجهزة واللجان التي تتولى التحقق والصرف .. مبينة أن عدد المراكز 10 فيما يصل عدد حالات الضمان الاجتماعي إلى أكثر من 78 ألف حالة.
وأشارت إلى أن فئات المعاقين من الأطفال والأيتام تعذر الصرف لهم لعدم إمتلاكهم بطائق شخصية وكذا عدم الصرف لكبار السن والمصابين بالوكالة بالإضافة إلى مشكلة النازحين من حالات الضمان الإجتماعي وتأجيل الصرف لهم إلى أجل غير مسمى .
وقالت " الإقبال الكبير للمستفيدين شكل علينا ضغط في عملية التحقق وصرف وكذا تزامن هذه العملية مع قرب عيد الأضحى ".. مؤكدة أن كافة المستفيدين سيستلمون مستحقاتهم.
وبالنسبة لعدم الصرف للمعاقين والأيتام من الأطفال أضافت " نحن اعتمدنا على خمس هويات البطاقة الشخصية، البطاقه العائلية، البطاقة الانتخابية، جواز السفر بطاقة الضمان ".
وأشارت إلى أنه في حال عدم وجود أيا منها سنقوم بالتحقق من خلال آلية يتم الإتفاق عليها مع الجهات المعنية بأمانة العاصمة .
وقالت " فيما يخص كبار السن والعجزة والمصابين بالوكالة تم معالجة ذلك من خلال البنوك المتنقلة والتي ستصل إلى المستفيد في مكان إقامته".
ناقش إجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، الصعوبات التي تواجه صرف التحويلات النقدية لحالات الضمان الإجتماعي للستة الأشهر الأولى من العام الجاري في عدد من المديريات والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير صندوق الرعاية الإجتماعية بالأمانة جميلة المطري ومسئولة مشروع التحويلات النقدية الطارئة بمنظمة اليونيسيف بريتي، إلى معاناة مستحقي الضمان الإجتماعي جراء آلية الصرف التي لم تراع الجوانب الانسانية بحق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرض الإجتماع المقترحات والحلول العاجلة لحل الإشكالات القائمة في عملية الصرف ومراكز التوزيع وكذا لجنتي الصرف والتحقق من هوية المستفيد.
وفي الإجتماع أشار رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي الأمانة، إلى ضرورة التنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة ومديرياتها لوضع آلية صرف مناسبة وتحديد مراكز وأماكن الصرف بما يتناسب مع قرب سكن المستفيد وفي إطار مديريته.
وثمن دور البنك الدولي واليونيسيف في دعم مبلغ التحويلات النقدية لحالات الضمان الاجتماعي.
فيما أشار مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالأمانة عبد الله السنحاني إلى أهمية التنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية المعنية في تسهيل عملية الصرف للتحويلات النقدية لحالات الضمان الإجتماعي.
من جانبها أشارت مسئولة مشروع التحويلات النقدية الطارئة بمنظمة اليونيسيف إلى أهمية تعزيز الشراكة والتنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة.
بدورها استعرضت مديرة صندوق الرعاية الإجتماعية أبرز المشاكل المتعلقة بالتحقق والصرف من حيث البطء الشديد في عملية الصرف نظراً لقلة عدد الأجهزة واللجان التي تتولى التحقق والصرف .. مبينة أن عدد المراكز 10 فيما يصل عدد حالات الضمان الاجتماعي إلى أكثر من 78 ألف حالة.
وأشارت إلى أن فئات المعاقين من الأطفال والأيتام تعذر الصرف لهم لعدم إمتلاكهم بطائق شخصية وكذا عدم الصرف لكبار السن والمصابين بالوكالة بالإضافة إلى مشكلة النازحين من حالات الضمان الإجتماعي وتأجيل الصرف لهم إلى أجل غير مسمى .
وقالت " الإقبال الكبير للمستفيدين شكل علينا ضغط في عملية التحقق وصرف وكذا تزامن هذه العملية مع قرب عيد الأضحى ".. مؤكدة أن كافة المستفيدين سيستلمون مستحقاتهم.
وبالنسبة لعدم الصرف للمعاقين والأيتام من الأطفال أضافت " نحن اعتمدنا على خمس هويات البطاقة الشخصية، البطاقه العائلية، البطاقة الانتخابية، جواز السفر بطاقة الضمان ".
وأشارت إلى أنه في حال عدم وجود أيا منها سنقوم بالتحقق من خلال آلية يتم الإتفاق عليها مع الجهات المعنية بأمانة العاصمة .
وقالت " فيما يخص كبار السن والعجزة والمصابين بالوكالة تم معالجة ذلك من خلال البنوك المتنقلة والتي ستصل إلى المستفيد في مكان إقامته".
سبأ
