صنعاء - سبأ:
سبأ
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم بحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس، عدد من مشائخ وأعيان ووجهاء ومثقفي بيحان وعسيلان شبوة بحضور وكيل المحافظة أحمد الحمزة.
وفي اللقاء رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بمشائخ ووجهاء وأعيان محافظة شبوة وممثلي بيحان وعسيلان .. مشيرا إلى ما مثله مشائخ ووجهاء وأعيان شبوة من نموذج أبو من خلالها إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف مستشرفين مشروع العدوان ومخططاته الذي حول المناطق التي وصل إليها إلى ملعب للقاعدة وداعش والخراب والدمار.
وأكد أن خيار أبناء شبوة كان مع الوحدة والوطن، كخيار شريف نابع من وعي متقدم يستشعر المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، متحملين كلفة الموقف من منطلقات إيمانية شجاعة ومعرفة يقينية بكلفة ضعف المقاومة أو الإستسلام والتخاذل
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما شاهده الجميع من تجسد حي للمخطط المستهدف لليمن في أعمال القتل والسحل والذبح ودفن الأحياء في المناطق التي سيطر عليها العدوان وأفشى فيها العبث وداعش والقاعدة .
وأوضح ما يوفره الحاضن الشعبي الكبير في شبوة من قيمة وطنية تسهل عمل الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن والتعجيل بتبخر أحلام وأوهام الغزاة والمحتلين .
وثمن الأخ صالح الصماد جهود وتضحيات أبناء شبوة وبطولاتهم ومشاركتهم في مختلف الجبهات .. مؤكدا أن الجميع يدرك حجم التضحيات التي يقدم رجال المحافظة وهاماتها الوطنية العالية والأضرار التي تلحق بهم وما سيتم العمل عليه وقائم العمل فيه من حصر للأضرار المادية وتقدير التضحيات الصادقة المخلصة التي انطلقت من مبادئ إيمانية لم تنتظر جزاء ولا شكورا .
ونوه بما يمثله صبر وثبات أبناء شبوة من قيمة وطنية تنطلق من الإيمان بالله والوقوف مع الحق والصلاح فيما تطلق مواقف المرتزقة وضعاف النفوس من منطلقات الحاجة الآنية والمصلحة المؤقتة .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الفرج قريب وأن التصعيد الذي يعمل عليه العدوان سيكون الرصاصة الأخيرة في جعبة عدوان واجهه الشعب اليمني بالثبات والصبر ووقف الجميع كما وقف أحرار شبوة موقف العزة والكرامة .
ولفت إلى ما تمثله الجبهات من أولوية للعمل على دعمها والإهتمام بالمتضررين من أبناء المحافظة وضمان إستمرار تقديم الخدمات الأساسية عبر تكامل الأدوار والشراكة بين السلطة المحلية وحكومة الإنقاذ التي لديها كامل التوجيهات للعمل وفق هذه الآليات والأهداف .
وجدد الأخ صالح الصماد الشكر والتقدير لأبناء وأعيان محافظة شبوة الأحرار .. مؤكدا إهتمام القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بشبوة وأبنائها ومشكلاتهم وواقعهم ومستقبلهم والمديريات الواقعة في المواجهة وتضحياتها التي أصبحت جزء من تاريخ اليمن الذي لا يمكن أن يتجاوزه أحد .
فيما أشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما تمثله شبوة وأبنائها وتاريخها من قيمة وطنية وحضارية متعددة كانت مركز ومنطلق لحضارات وقيادات ومواقف وطنية لا تنقطع.
وأكد الدكتور لبوزة أن مواقف أبناء شبوة اليوم مع الوطن نابعة من أصالتهم التاريخية ووطنيتهم التي كان لها قصب السبق في مكافحة المحتل في تاريخ اليمن المعاصر وصولا إلى ثورة 14 أكتوبر وكان لأبناء وقيادات شبوة الفضل في دحر الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وكانوا في طلائع الحركات الوطنية وصولا إلى تحقيق الوحدة والدفاع عنها والدفاع عن الوطن ووحدته من أكبر عدوان ومؤامرة يتعرض لها .
وأشار إلى أن مواقف أبناء شبوة نابعة من ذات المبادئ الوطنية الإيمانية التي كلها شموخ وحرية وكرامة وحرص على تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين مخلدين نضالاتهم في أنصع صفحات التاريخ وأن العدوان الذي انكسر على حدود عسيلان سينكسر في كل اليمن.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الإهتمام بالقوى الوطنية المواجهة للغزو والإحتلال واجب على الجميع وأن تخفيف الأضرار مرحليا عن المتضررين جراء العدوان السعودي الامريكي من أولويات عمل المجلس وحكومة الإنقاذ .
من جانبه عبر وكيل المحافظة أحمد الحمزة عن الشكر والتقدير للمجلس السياسي الأعلى وكافة القادة والرجال الابطال الذين تحملوا مسئولية اليمن في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخه وفي هذه المعركة غير المسبوقة والعدوان على اليمن .. مثمنا الجهود والتضحيات التي تبذل في ساحات وجبهات المواجهة.
وأشار إلى الأثر الإيجابي والقوي الذي تركته زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال إجازة عيد الفطر إلى جبهات الحدود وإلى جزيرة كمران.
وقال "إن مواجهة العدوان على اليمن هو مواجهة للعدو الصهيوني والمخطط الأمريكي في المنطقة الذي يتوجب من الجميع أن يكونوا صفا واحدا حتى يتحقق النصر ".. موضحا أن المرحلة فاصلة وحاسمة وأن الأولوية هي لرفد الجبهات ومواجهة التصعيد.
وجدد وكيل المحافظة التأكيد على أن أبناء شبوة يقفون صفا واحدا إلى جانب الوطن ويدركون حقيقة المؤامرة وموقع شبوة من هذه المؤامرة لثروتها وموقف أبنائها المناهض للغزو والهيمنة والإستكبار العالمي.
واستعرض الأوضاع بالمحافظة ومديرياتها وما قدم من تضحيات وخاصة في بيحان وعسيلان وحجم الأضرار التي خلفها العدوان وطائراته التي تقصف المدنيين ومنازلهم والمصالح العامة والخاصة وما تم من إجراءات وأعمال لتخفيف الضرر والأعباء على المواطنين .
كما أشار عدد من المشائخ في اللقاء إلى أن شبوة بوابة الوحدة والنصر وستستمر في تقديم أغلى ما لديها في سبيل إنتصار اليمن والشعب اليمني.
وفي اللقاء رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بمشائخ ووجهاء وأعيان محافظة شبوة وممثلي بيحان وعسيلان .. مشيرا إلى ما مثله مشائخ ووجهاء وأعيان شبوة من نموذج أبو من خلالها إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف مستشرفين مشروع العدوان ومخططاته الذي حول المناطق التي وصل إليها إلى ملعب للقاعدة وداعش والخراب والدمار.
وأكد أن خيار أبناء شبوة كان مع الوحدة والوطن، كخيار شريف نابع من وعي متقدم يستشعر المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، متحملين كلفة الموقف من منطلقات إيمانية شجاعة ومعرفة يقينية بكلفة ضعف المقاومة أو الإستسلام والتخاذل
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما شاهده الجميع من تجسد حي للمخطط المستهدف لليمن في أعمال القتل والسحل والذبح ودفن الأحياء في المناطق التي سيطر عليها العدوان وأفشى فيها العبث وداعش والقاعدة .
وأوضح ما يوفره الحاضن الشعبي الكبير في شبوة من قيمة وطنية تسهل عمل الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن والتعجيل بتبخر أحلام وأوهام الغزاة والمحتلين .
وثمن الأخ صالح الصماد جهود وتضحيات أبناء شبوة وبطولاتهم ومشاركتهم في مختلف الجبهات .. مؤكدا أن الجميع يدرك حجم التضحيات التي يقدم رجال المحافظة وهاماتها الوطنية العالية والأضرار التي تلحق بهم وما سيتم العمل عليه وقائم العمل فيه من حصر للأضرار المادية وتقدير التضحيات الصادقة المخلصة التي انطلقت من مبادئ إيمانية لم تنتظر جزاء ولا شكورا .
ونوه بما يمثله صبر وثبات أبناء شبوة من قيمة وطنية تنطلق من الإيمان بالله والوقوف مع الحق والصلاح فيما تطلق مواقف المرتزقة وضعاف النفوس من منطلقات الحاجة الآنية والمصلحة المؤقتة .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الفرج قريب وأن التصعيد الذي يعمل عليه العدوان سيكون الرصاصة الأخيرة في جعبة عدوان واجهه الشعب اليمني بالثبات والصبر ووقف الجميع كما وقف أحرار شبوة موقف العزة والكرامة .
ولفت إلى ما تمثله الجبهات من أولوية للعمل على دعمها والإهتمام بالمتضررين من أبناء المحافظة وضمان إستمرار تقديم الخدمات الأساسية عبر تكامل الأدوار والشراكة بين السلطة المحلية وحكومة الإنقاذ التي لديها كامل التوجيهات للعمل وفق هذه الآليات والأهداف .
وجدد الأخ صالح الصماد الشكر والتقدير لأبناء وأعيان محافظة شبوة الأحرار .. مؤكدا إهتمام القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بشبوة وأبنائها ومشكلاتهم وواقعهم ومستقبلهم والمديريات الواقعة في المواجهة وتضحياتها التي أصبحت جزء من تاريخ اليمن الذي لا يمكن أن يتجاوزه أحد .
فيما أشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما تمثله شبوة وأبنائها وتاريخها من قيمة وطنية وحضارية متعددة كانت مركز ومنطلق لحضارات وقيادات ومواقف وطنية لا تنقطع.
وأكد الدكتور لبوزة أن مواقف أبناء شبوة اليوم مع الوطن نابعة من أصالتهم التاريخية ووطنيتهم التي كان لها قصب السبق في مكافحة المحتل في تاريخ اليمن المعاصر وصولا إلى ثورة 14 أكتوبر وكان لأبناء وقيادات شبوة الفضل في دحر الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وكانوا في طلائع الحركات الوطنية وصولا إلى تحقيق الوحدة والدفاع عنها والدفاع عن الوطن ووحدته من أكبر عدوان ومؤامرة يتعرض لها .
وأشار إلى أن مواقف أبناء شبوة نابعة من ذات المبادئ الوطنية الإيمانية التي كلها شموخ وحرية وكرامة وحرص على تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين مخلدين نضالاتهم في أنصع صفحات التاريخ وأن العدوان الذي انكسر على حدود عسيلان سينكسر في كل اليمن.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الإهتمام بالقوى الوطنية المواجهة للغزو والإحتلال واجب على الجميع وأن تخفيف الأضرار مرحليا عن المتضررين جراء العدوان السعودي الامريكي من أولويات عمل المجلس وحكومة الإنقاذ .
من جانبه عبر وكيل المحافظة أحمد الحمزة عن الشكر والتقدير للمجلس السياسي الأعلى وكافة القادة والرجال الابطال الذين تحملوا مسئولية اليمن في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخه وفي هذه المعركة غير المسبوقة والعدوان على اليمن .. مثمنا الجهود والتضحيات التي تبذل في ساحات وجبهات المواجهة.
وأشار إلى الأثر الإيجابي والقوي الذي تركته زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال إجازة عيد الفطر إلى جبهات الحدود وإلى جزيرة كمران.
وقال "إن مواجهة العدوان على اليمن هو مواجهة للعدو الصهيوني والمخطط الأمريكي في المنطقة الذي يتوجب من الجميع أن يكونوا صفا واحدا حتى يتحقق النصر ".. موضحا أن المرحلة فاصلة وحاسمة وأن الأولوية هي لرفد الجبهات ومواجهة التصعيد.
وجدد وكيل المحافظة التأكيد على أن أبناء شبوة يقفون صفا واحدا إلى جانب الوطن ويدركون حقيقة المؤامرة وموقع شبوة من هذه المؤامرة لثروتها وموقف أبنائها المناهض للغزو والهيمنة والإستكبار العالمي.
واستعرض الأوضاع بالمحافظة ومديرياتها وما قدم من تضحيات وخاصة في بيحان وعسيلان وحجم الأضرار التي خلفها العدوان وطائراته التي تقصف المدنيين ومنازلهم والمصالح العامة والخاصة وما تم من إجراءات وأعمال لتخفيف الضرر والأعباء على المواطنين .
كما أشار عدد من المشائخ في اللقاء إلى أن شبوة بوابة الوحدة والنصر وستستمر في تقديم أغلى ما لديها في سبيل إنتصار اليمن والشعب اليمني.
سبأ
