صنعاء - سبأ :
ناقش إجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، تحضيرات لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية، لتدشين حملة توزيع الإغاثة الطبية لمكافحة الكوليرا المزمع تنفيذها الأربعاء المقبل في أمانة العاصمة ومحافظتي الحديدة وحجة كمرحلة أولى .
وتطرق الإجتماع الذي ضم لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية إلى إستعدادات اللجنة لتنفيذ الحملة تحت شعار " يداً بيد لمواجهة وباء الكوليرا .. وطننا مسئوليتنا جميعاً " لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا في إطار الجهود الجماعية والمجتمعية المكملة لجهود الحكومة التي تواجه نقصا حادا في مواد الإغاثة الطبية والإنسانية.
وفي الإجتماع أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية رئيس لجنة الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، أن الحملة الإغاثية التي تنفذها لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية تأتي نتاجاً للشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص للمساهمة في الحد من إنتشار الكوليرا.
وأشار إلى ضرورة الشراكة بين القطاع الخاص والجهات الرسمية لتنفيذ الحملة وخاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ما يجعل منها بادرة أمل للقضاء على وباء الكوليرا.
فيما أوضح منسق اللجنة والمدير التنفيذي لجمعية الصرافين اليمنيين أحمد العودي أن لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية شكلت في إطار خطة الإستجابة الإنسانية لنداء الإستغاثة الذي وجهته الحكومة برعاية نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية رئيس لجنة الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة ووزارتي الصحة والمياه والبيئة لمواجهة الكوليرا .
وبين أن اللجنة منذ تأسيسها مضت في التنسيق مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي ومنظمات الإغاثة لتسيير وتنسيق جهود الإغاثة الطبية والإنسانية والتي توجت بتوفير دفعات من تلك المتطلبات الأساسية والعاجلة.
وأشار العودي إلى أن اللجنة تعنى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في مجال الإغاثة لإنجاح حملة مكافحة الكوليرا وضمان إستمرارية وفعالية أعمال الإغاثة التي تمثل أبرز الأهداف التي أنشئت من أجلها لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية.
بدوره أشار عضو اللجنة محمد عبدالصمد إلى ما تقوم به اللجنة من جمع للمساعدات المالية من كافة القطاعات المصرفية والمؤسسات والشركات .
ولفت إلى أنه تم تخصيص بنك اليمن الدولي لإستقبال اللجنة للدعم والمساندات من كافة الجهات والقطاعات الإقتصادية والمصرفية الفاعلة والتي تكرس لدعم جهود الإغاثة والمتابعة المالية والمراجعة إضافة إلى تشكيل لجان عمل تنفيذية منها لجنة المالية والمشتريات ولجنة الاتصال والتنسيق ولجنة المتابعة والإشراف الميداني.
من جانبه أكد رئيس نقابة مستوردي النفط عبدالله الحثيلي أن النقابة ومنتسبيها ستسخر إمكاناتها وكوادرها في سبيل إنجاح جهود إغاثة لجنة القطاع الخاص التي تعتبر لفتة إنسانية ومسؤولية مجتمعية .
كما أكد ضرورة تضافر الجهود في هذا الجانب من أجل تسهيل توفير المشتقات النفطية لأنشطة الإغاثة التابعة للجنة القطاع الخاص.
من جهته أوضح عضو اللجنة حسين المطيعي ما تقوم به اللجنة من متابعة تنفيذ كافة الانشطة والأعمال الميدانية المتعلقة بتوزيع وتسليم الإغاثة الطبية وتقييم انتظام سير العمل والتزام الشركاء بمهامهم.
وذكر أن المرحلة الأولى من الإغاثة ستنفذ في أمانة العاصمة والحديدة وحجة كونهما الأكثر احتياجا في ظل ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية لا سيما مع انتشار الأوبئة.
يذكر أن لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا هي ائتلاف مجتمعي ممثل عن النقابات والاتحادات والجمعيات التي تمثل القطاع الاقتصادي والمصرفي بهدف تقديم جهود الإغاثة في القضاء على الأوبئة التي انتشرت مؤخرا وفي مقدمتها الكوليرا.
سبأ
ناقش إجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، تحضيرات لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية، لتدشين حملة توزيع الإغاثة الطبية لمكافحة الكوليرا المزمع تنفيذها الأربعاء المقبل في أمانة العاصمة ومحافظتي الحديدة وحجة كمرحلة أولى .
وتطرق الإجتماع الذي ضم لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية إلى إستعدادات اللجنة لتنفيذ الحملة تحت شعار " يداً بيد لمواجهة وباء الكوليرا .. وطننا مسئوليتنا جميعاً " لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا في إطار الجهود الجماعية والمجتمعية المكملة لجهود الحكومة التي تواجه نقصا حادا في مواد الإغاثة الطبية والإنسانية.
وفي الإجتماع أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية رئيس لجنة الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، أن الحملة الإغاثية التي تنفذها لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية تأتي نتاجاً للشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص للمساهمة في الحد من إنتشار الكوليرا.
وأشار إلى ضرورة الشراكة بين القطاع الخاص والجهات الرسمية لتنفيذ الحملة وخاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ما يجعل منها بادرة أمل للقضاء على وباء الكوليرا.
فيما أوضح منسق اللجنة والمدير التنفيذي لجمعية الصرافين اليمنيين أحمد العودي أن لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية شكلت في إطار خطة الإستجابة الإنسانية لنداء الإستغاثة الذي وجهته الحكومة برعاية نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية رئيس لجنة الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة ووزارتي الصحة والمياه والبيئة لمواجهة الكوليرا .
وبين أن اللجنة منذ تأسيسها مضت في التنسيق مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي ومنظمات الإغاثة لتسيير وتنسيق جهود الإغاثة الطبية والإنسانية والتي توجت بتوفير دفعات من تلك المتطلبات الأساسية والعاجلة.
وأشار العودي إلى أن اللجنة تعنى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في مجال الإغاثة لإنجاح حملة مكافحة الكوليرا وضمان إستمرارية وفعالية أعمال الإغاثة التي تمثل أبرز الأهداف التي أنشئت من أجلها لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية.
بدوره أشار عضو اللجنة محمد عبدالصمد إلى ما تقوم به اللجنة من جمع للمساعدات المالية من كافة القطاعات المصرفية والمؤسسات والشركات .
ولفت إلى أنه تم تخصيص بنك اليمن الدولي لإستقبال اللجنة للدعم والمساندات من كافة الجهات والقطاعات الإقتصادية والمصرفية الفاعلة والتي تكرس لدعم جهود الإغاثة والمتابعة المالية والمراجعة إضافة إلى تشكيل لجان عمل تنفيذية منها لجنة المالية والمشتريات ولجنة الاتصال والتنسيق ولجنة المتابعة والإشراف الميداني.
من جانبه أكد رئيس نقابة مستوردي النفط عبدالله الحثيلي أن النقابة ومنتسبيها ستسخر إمكاناتها وكوادرها في سبيل إنجاح جهود إغاثة لجنة القطاع الخاص التي تعتبر لفتة إنسانية ومسؤولية مجتمعية .
كما أكد ضرورة تضافر الجهود في هذا الجانب من أجل تسهيل توفير المشتقات النفطية لأنشطة الإغاثة التابعة للجنة القطاع الخاص.
من جهته أوضح عضو اللجنة حسين المطيعي ما تقوم به اللجنة من متابعة تنفيذ كافة الانشطة والأعمال الميدانية المتعلقة بتوزيع وتسليم الإغاثة الطبية وتقييم انتظام سير العمل والتزام الشركاء بمهامهم.
وذكر أن المرحلة الأولى من الإغاثة ستنفذ في أمانة العاصمة والحديدة وحجة كونهما الأكثر احتياجا في ظل ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية لا سيما مع انتشار الأوبئة.
يذكر أن لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا هي ائتلاف مجتمعي ممثل عن النقابات والاتحادات والجمعيات التي تمثل القطاع الاقتصادي والمصرفي بهدف تقديم جهود الإغاثة في القضاء على الأوبئة التي انتشرت مؤخرا وفي مقدمتها الكوليرا.
سبأ
