div style="text-align: justify;">فيينا - سبأ:
أكدت الخارجية الروسية أن للثقة والتعاون بين الدول دورا مهما في إنجاح الجهود الدولية بمكافحة الإرهاب مشيرة الى أن تشتت المجتمع الدولي يسمح للإرهاب الدولي بالتسلل إلى أوربا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف قوله في كلمة ألقاها بمؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوربا حول مكافحة الإرهاب الذي افتتح في فيينا اليوم إن “روسيا تقوم بزيادة التعاون مع حلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتسعى بالتوازي مع ذلك إلى استئناف الحوار مع الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي”.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن “إمكانيات هذا التعاون لا تتحقق لأن الغرب يضع أطماعه الجيوسياسية أعلى من مهمة مواجهة الأخطار العالمية”... مضيفا إن بعض الشركاء يعتبرون مهمة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف أولوية بالأقوال وليس بالأفعال.
وأوضح سيرومولوتوف أن طرح أهداف غير محددة وثنائية واستخدام معايير مزدوجة لا يساعدان على إقامة جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2015 ...مؤكدا أن التشتت السياسي للمجتمع الدولي يسمح للإرهاب بالتسلل حتى إلى المناطق التابعة للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أكد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم أن على اوروبا استئناف التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب ...موضحا أن اقتراح موسكو إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لا يزال مطروحا على الطاولة وليس هناك من دولة قادرة بمفردها على منع وقوع هجمات إرهابية على أراضيها.
ودعت روسيا اكثر من مرة دول الغرب إلى تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب كحل وحيد للقضاء عليه في العالم غير أن دعواتها لم تلق آذانا صاغية سواء من الولايات المتحدة أو حلفائها من الدول الأوروبية.
أكدت الخارجية الروسية أن للثقة والتعاون بين الدول دورا مهما في إنجاح الجهود الدولية بمكافحة الإرهاب مشيرة الى أن تشتت المجتمع الدولي يسمح للإرهاب الدولي بالتسلل إلى أوربا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف قوله في كلمة ألقاها بمؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوربا حول مكافحة الإرهاب الذي افتتح في فيينا اليوم إن “روسيا تقوم بزيادة التعاون مع حلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتسعى بالتوازي مع ذلك إلى استئناف الحوار مع الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي”.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن “إمكانيات هذا التعاون لا تتحقق لأن الغرب يضع أطماعه الجيوسياسية أعلى من مهمة مواجهة الأخطار العالمية”... مضيفا إن بعض الشركاء يعتبرون مهمة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف أولوية بالأقوال وليس بالأفعال.
وأوضح سيرومولوتوف أن طرح أهداف غير محددة وثنائية واستخدام معايير مزدوجة لا يساعدان على إقامة جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2015 ...مؤكدا أن التشتت السياسي للمجتمع الدولي يسمح للإرهاب بالتسلل حتى إلى المناطق التابعة للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أكد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم أن على اوروبا استئناف التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب ...موضحا أن اقتراح موسكو إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لا يزال مطروحا على الطاولة وليس هناك من دولة قادرة بمفردها على منع وقوع هجمات إرهابية على أراضيها.
ودعت روسيا اكثر من مرة دول الغرب إلى تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب كحل وحيد للقضاء عليه في العالم غير أن دعواتها لم تلق آذانا صاغية سواء من الولايات المتحدة أو حلفائها من الدول الأوروبية.
سبأ
