الحديدة - سبأ:
دعت لجنة تنسيق جهود الإغاثة بمحافظة الحديدة المؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال والأعمال إلى التنسيق المسبق مع اللجنة لضمان وصول المساعدات للنازحين والمتضررين جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأكدت اللجنة في إجتماع عقد اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة رئيس اللجنة محمد عياش قحيم أن إنشاء اللجنة يأتي بهدف التنسيق المسبق مع الجهات الداعمة والمانحة وخاصة بعد ما رافق عمليات توزيع المساعدات الإغاثية بالمناطق المتضررة من جوانب قصور، تمثلت في حرمان مناطق من الصرف وتكرار الصرف لأكثر من مرة في مناطق أخرى.
واستعرض الإجتماع جوانب القصور التي رافقت عمليات الإغاثة خلال الفترة الماضية للفئات المتضررة والمحتاجين والفقراء في القرى وأرياف الحديدة.
وتطرق الإجتماع إلى الأوضاع المعيشية للمحتاجين الذين فقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم وكان معظمهم من الصيادين، ما يتطلب الوقوف إلى جانبهم وتوفير بديل عن مصدر رزقهم الذي كانوا يعتمدون عليه من مهنة الصيد بما يساهم في تخفيف معاناتهم.
وأقر الإجتماع تكليف أعضاء اللجنة من المكاتب التنفيذية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بإعداد مصفوفة بإحتياجات كل قطاع على حدة لمواجهة أي زيادات جديدة في عدد النازحين وأماكن إيوائهم في عدد من المديريات.
كما أقر الإجتماع تفعيل دور اللجان الفرعية في المديريات من خلال القيام بتحديث بيانات النازحين في كل مديرية والرفع بإحتياجاتهم ليتم على ضوئها إقرار وتسليم مواد الإغاثة الغذائية والإيوائية وفق آلية تضمن إيصال المساعدات مباشرة من قبل المانحين للمستحقين.
وأشادت اللجنة بجهود ومبادرة المؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال والأعمال وفاعلي الخير والمبادرات الشبابية الخيرية بالمحافظة والمحافظات الأخرى الذين سارعوا لنجدة المتضررين في الساحل التهامي وإيصال المساعدات ومواد الإغاثة لهم.
سبأ
دعت لجنة تنسيق جهود الإغاثة بمحافظة الحديدة المؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال والأعمال إلى التنسيق المسبق مع اللجنة لضمان وصول المساعدات للنازحين والمتضررين جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأكدت اللجنة في إجتماع عقد اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة رئيس اللجنة محمد عياش قحيم أن إنشاء اللجنة يأتي بهدف التنسيق المسبق مع الجهات الداعمة والمانحة وخاصة بعد ما رافق عمليات توزيع المساعدات الإغاثية بالمناطق المتضررة من جوانب قصور، تمثلت في حرمان مناطق من الصرف وتكرار الصرف لأكثر من مرة في مناطق أخرى.
واستعرض الإجتماع جوانب القصور التي رافقت عمليات الإغاثة خلال الفترة الماضية للفئات المتضررة والمحتاجين والفقراء في القرى وأرياف الحديدة.
وتطرق الإجتماع إلى الأوضاع المعيشية للمحتاجين الذين فقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم وكان معظمهم من الصيادين، ما يتطلب الوقوف إلى جانبهم وتوفير بديل عن مصدر رزقهم الذي كانوا يعتمدون عليه من مهنة الصيد بما يساهم في تخفيف معاناتهم.
وأقر الإجتماع تكليف أعضاء اللجنة من المكاتب التنفيذية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بإعداد مصفوفة بإحتياجات كل قطاع على حدة لمواجهة أي زيادات جديدة في عدد النازحين وأماكن إيوائهم في عدد من المديريات.
كما أقر الإجتماع تفعيل دور اللجان الفرعية في المديريات من خلال القيام بتحديث بيانات النازحين في كل مديرية والرفع بإحتياجاتهم ليتم على ضوئها إقرار وتسليم مواد الإغاثة الغذائية والإيوائية وفق آلية تضمن إيصال المساعدات مباشرة من قبل المانحين للمستحقين.
وأشادت اللجنة بجهود ومبادرة المؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال والأعمال وفاعلي الخير والمبادرات الشبابية الخيرية بالمحافظة والمحافظات الأخرى الذين سارعوا لنجدة المتضررين في الساحل التهامي وإيصال المساعدات ومواد الإغاثة لهم.
سبأ
