دشّن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي الدكتور مروان المحاقري، اليوم، خدمة استقبال شكاوى المواطنين إلكترونيًا عبر الإنترنت، من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة، على الرابط:https://jia-au.gov.ye.
لم يعد غانم العطار، ذلك الأكاديمي المبتسم، الذي استقبال التكريم على منصات الجامعات والمؤسسات، بل صار رجلاً يحمل قربتي مياه، ويشارك في طوابير النازحين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة.
سجّل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في 29 شهرًا وسط إقبال قوي على الشراء من قِبل الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية والمستثمرين العُمانيين.
وقفة بهيئة مستشفى ذمار العام تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
ذمار- سبأ : نظَّم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، بجرائم الإبادة، وما يرتكب من حصار غاشم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة قادة الاحتلال على ما يقترفونه من عدوان وتجويع وإبادة بحق المدنيين في القطاع.
وطالبوا بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي قيد أو شرط.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة، والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة فيما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء، موضحًا أن الآلاف من الفلسطينيين يواجهون يوميًّا خطر الموت الجماعي الوشيك، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وذكر البيان، أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًّا بمئات حالات سوء التغذية الحاد المهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب الانهيار الذي يعيشه القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وحمل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، داعيًا كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة التصعيد من خلال الفعاليات الشعبية، وفضح الجرائم المخزية والمنظمة، التي تُعد من أفظع جرائم العصر الحديث.
وناشد البيان، المجتمعات العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والفاعل لكسر الحصار الإجرامي الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه جرائم الإبادة والتجويع.