ام الله- سبأ:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إغلاق مكتب الخرائط التابع لبيت الشرق في القدس المحتلة، انتهاك صارخ للاتفاقيات الموقعة وتصعيد في عمليات تهويد القدس.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل حربها العدوانية الشاملة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة ومحيطها، في مسعى استعماري يهدف إلى تهويد القدس ومقدساتها، والتضييق على الفلسطينيين ودفعهم إلى الرحيل عنها، وصولا إلى فصلها تماما عن محيطها الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق مكتب الخرائط التابع لجمعية الدراسات العربية (بيت الشرق) في (بيت حنينا)، حيث خربت محتوياته واستولت عليه، واعتقلت مديره خليل التفكجي، بذريعة أن المكتب (يعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية).
وأكد البيان أن إغلاق مكتب (الخرائط) يعتبر خرقا إضافيا للاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل، وتصعيدا خطيرا في العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة المقدسة، كما يعيد من جديد إلى الواجهة قضية إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها أنها تتابع هذه القضية مع الدول كافة والمؤسسات الدولية المختصة من أجل فضح هذا العدوان السافر على المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس المحتلة، ولحشد الضغط الدولي على حكومة نتنياهو لدفعها إلى التراجع عن تلك الإجراءات التعسفية التي تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية القاضية بأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
سبأ
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إغلاق مكتب الخرائط التابع لبيت الشرق في القدس المحتلة، انتهاك صارخ للاتفاقيات الموقعة وتصعيد في عمليات تهويد القدس.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل حربها العدوانية الشاملة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة ومحيطها، في مسعى استعماري يهدف إلى تهويد القدس ومقدساتها، والتضييق على الفلسطينيين ودفعهم إلى الرحيل عنها، وصولا إلى فصلها تماما عن محيطها الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق مكتب الخرائط التابع لجمعية الدراسات العربية (بيت الشرق) في (بيت حنينا)، حيث خربت محتوياته واستولت عليه، واعتقلت مديره خليل التفكجي، بذريعة أن المكتب (يعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية).
وأكد البيان أن إغلاق مكتب (الخرائط) يعتبر خرقا إضافيا للاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل، وتصعيدا خطيرا في العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة المقدسة، كما يعيد من جديد إلى الواجهة قضية إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها أنها تتابع هذه القضية مع الدول كافة والمؤسسات الدولية المختصة من أجل فضح هذا العدوان السافر على المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس المحتلة، ولحشد الضغط الدولي على حكومة نتنياهو لدفعها إلى التراجع عن تلك الإجراءات التعسفية التي تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية القاضية بأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
سبأ