وسكو – سبأ :
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي مؤخراً حول استخدام اسلحة كيميائية في سورية هدف إلى إحباط محادثات جنيف .
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم إن "القول ان روسيا عرقلت مؤخراً استصدار قرار في مجلس الأمن حول سورية غير صحيح وغير عادل" .
واضاف "كنا أوضحنا موقفنا بأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يعتمد عليه مشروع القرار لم يكن يستند إلى حقائق دامغة تدل على استخدام الأسلحة الكيميائية بل كانت هناك فقط مزاعم بعض الوفود الأجنبية التي لم تزر الأماكن التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية".
وتابع لافروف "قيل حسب بعض الأخبار ان الإرهابيين استخدموا الأسلحة الكيميائية وهذا مهم جداً لكن لا بد من تحليل كل هذه المعلومات بموضوعية وقد اقترحنا ذلك ولكن زملاءنا الفرنسيين والبريطانيين في مجلس الأمن أعدوا مشروع القرار الذي ضم قوائم شخصيات اعتبارية وأشخاصاً لفرض العقوبات عليهم وقد استغربنا ذلك لأننا أعطيناهم التوضيحات وبأننا سنستخدم (الفيتو) ضده".
وأوضح لافروف أن معدي مشروع القرار كانوا يعرفون أنه سيؤدي إلى "الانشقاق" في مجلس الأمن "وكانوا يهدفون إلى ما هو أبعد من ذلك بإحداث تدهور في المحادثات السورية في جنيف وإحباطها".
وكانت روسيا والصين استخدمتا يوم الثلاثاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن يتضمن فرض عقوبات على سورية كما عارضته بوليفيا في حين امتنعت كازاخستان واثيوبيا ومصر عن التصويت.
سبأ
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي مؤخراً حول استخدام اسلحة كيميائية في سورية هدف إلى إحباط محادثات جنيف .
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم إن "القول ان روسيا عرقلت مؤخراً استصدار قرار في مجلس الأمن حول سورية غير صحيح وغير عادل" .
واضاف "كنا أوضحنا موقفنا بأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يعتمد عليه مشروع القرار لم يكن يستند إلى حقائق دامغة تدل على استخدام الأسلحة الكيميائية بل كانت هناك فقط مزاعم بعض الوفود الأجنبية التي لم تزر الأماكن التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية".
وتابع لافروف "قيل حسب بعض الأخبار ان الإرهابيين استخدموا الأسلحة الكيميائية وهذا مهم جداً لكن لا بد من تحليل كل هذه المعلومات بموضوعية وقد اقترحنا ذلك ولكن زملاءنا الفرنسيين والبريطانيين في مجلس الأمن أعدوا مشروع القرار الذي ضم قوائم شخصيات اعتبارية وأشخاصاً لفرض العقوبات عليهم وقد استغربنا ذلك لأننا أعطيناهم التوضيحات وبأننا سنستخدم (الفيتو) ضده".
وأوضح لافروف أن معدي مشروع القرار كانوا يعرفون أنه سيؤدي إلى "الانشقاق" في مجلس الأمن "وكانوا يهدفون إلى ما هو أبعد من ذلك بإحداث تدهور في المحادثات السورية في جنيف وإحباطها".
وكانت روسيا والصين استخدمتا يوم الثلاثاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن يتضمن فرض عقوبات على سورية كما عارضته بوليفيا في حين امتنعت كازاخستان واثيوبيا ومصر عن التصويت.
سبأ