صنعاء - سبأ:
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع المدير القطري للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة باليمن، أوكي لو تسما، جوانب التعاون بين الحكومة والبرنامج في المجالين الإنساني والتنموي بما يواكب أولويات الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المدير القطري عن مجمل التدخلات الإنسانية التي قام بها البرنامج الإنمائي بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة بالتكامل والتنسيق مع المنظمات المانحة وتلك العاملة في بلادنا بالمجال الانساني .. موضحا أن جهود البرنامج لم تقتصر على الجوانب الانسانية وإنما أيضا في المجال التنموي حيث تمكن البرنامج من استقطاب تمويلات جديدة لهذا الغرض تمثلت في 450 مليون دولار منحة من البنك الدولي موزعة ما بين الصندوق الإجتماعي ومشروع الأشغال العامة والقطاع الصحي وذلك عبر البرنامج الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف.. مشيرا إلى أن التواصل مستمر مع البنك الدولي للحصول على دعم جديد لصالح الشعب اليمني.
وأعرب المدير القطري عن ألمه وحزنه تجاه الأوضاع المأساوية والمعقدة التي وصل إليها الشعب اليمني بسبب الظروف الراهنة .. موضحا أن نشاط البرنامج يغطي معظم محافظات الجمهورية وهدفه هو تقديم العون الممكن للإنسان اليمني دونما تمييز.
وقال" إن احتياجات الشعب اليمني كبيرة وتتضاعف من عام إلى عام في ظل الوضع الراهن، وخاصة في أوساط الأطفال الذين تتزايد أعداد المصابين منهم بسوء التغذية ووصولها إلى أرقام عالية ".. معربا عن تمنياته بحلول السلام في اليمن بأسرع وقت ممكن.
وقد نوه رئيس الوزراء بالأدوار المشهودة التي اضطلع به البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إزاء الشعب اليمني سواء في زمن السلام أو في ظل هذه الفترة التي يشهد فيها اليمن عدوانا متوحشا وحصارا سافرا.
وأوضح طبيعة الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها اليمنيين حاليا وما يواجهه من تحديات في الجانب الإنساني أثرت ولا زالت على حاضر الشعب اليمني ولها تداعيات أيضا على مستقبل أبنائه .. لافتا إلى أن ظهور المجاعة وتوسعها وتفشي الأوبئة في الكثير من المناطق يوضح حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
وأعرب الدكتور بن حبتور، عن تقديره لجهود البرنامج الإنمائي وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن حاليا والتي تعمل في ظل وضع غير اعتيادي وفي مناطق صعبة .. مؤكداً أن ذاكرة الشعب اليمني لن تنسى هذه الجهود الخيرة والإنسانية والتي ستظل محل تقدير واحترام على الدوام.
وجدد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات اللازمة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بما يعزز من الجهود المشتركة تجاه المواطن اليمني والتخفيف من معاناته اليومية .
حضر اللقاء نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي ونائب المدير القطري فاختانج سافدير ومساعده التنفيذي ماجد أحمد ياقوت.
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع المدير القطري للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة باليمن، أوكي لو تسما، جوانب التعاون بين الحكومة والبرنامج في المجالين الإنساني والتنموي بما يواكب أولويات الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المدير القطري عن مجمل التدخلات الإنسانية التي قام بها البرنامج الإنمائي بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة بالتكامل والتنسيق مع المنظمات المانحة وتلك العاملة في بلادنا بالمجال الانساني .. موضحا أن جهود البرنامج لم تقتصر على الجوانب الانسانية وإنما أيضا في المجال التنموي حيث تمكن البرنامج من استقطاب تمويلات جديدة لهذا الغرض تمثلت في 450 مليون دولار منحة من البنك الدولي موزعة ما بين الصندوق الإجتماعي ومشروع الأشغال العامة والقطاع الصحي وذلك عبر البرنامج الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف.. مشيرا إلى أن التواصل مستمر مع البنك الدولي للحصول على دعم جديد لصالح الشعب اليمني.
وأعرب المدير القطري عن ألمه وحزنه تجاه الأوضاع المأساوية والمعقدة التي وصل إليها الشعب اليمني بسبب الظروف الراهنة .. موضحا أن نشاط البرنامج يغطي معظم محافظات الجمهورية وهدفه هو تقديم العون الممكن للإنسان اليمني دونما تمييز.
وقال" إن احتياجات الشعب اليمني كبيرة وتتضاعف من عام إلى عام في ظل الوضع الراهن، وخاصة في أوساط الأطفال الذين تتزايد أعداد المصابين منهم بسوء التغذية ووصولها إلى أرقام عالية ".. معربا عن تمنياته بحلول السلام في اليمن بأسرع وقت ممكن.
وقد نوه رئيس الوزراء بالأدوار المشهودة التي اضطلع به البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إزاء الشعب اليمني سواء في زمن السلام أو في ظل هذه الفترة التي يشهد فيها اليمن عدوانا متوحشا وحصارا سافرا.
وأوضح طبيعة الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها اليمنيين حاليا وما يواجهه من تحديات في الجانب الإنساني أثرت ولا زالت على حاضر الشعب اليمني ولها تداعيات أيضا على مستقبل أبنائه .. لافتا إلى أن ظهور المجاعة وتوسعها وتفشي الأوبئة في الكثير من المناطق يوضح حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
وأعرب الدكتور بن حبتور، عن تقديره لجهود البرنامج الإنمائي وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن حاليا والتي تعمل في ظل وضع غير اعتيادي وفي مناطق صعبة .. مؤكداً أن ذاكرة الشعب اليمني لن تنسى هذه الجهود الخيرة والإنسانية والتي ستظل محل تقدير واحترام على الدوام.
وجدد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات اللازمة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بما يعزز من الجهود المشتركة تجاه المواطن اليمني والتخفيف من معاناته اليومية .
حضر اللقاء نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي ونائب المدير القطري فاختانج سافدير ومساعده التنفيذي ماجد أحمد ياقوت.
سبأ
