الحديدة - سبأ:
دشن وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب ومحافظ الحديدة حسن أحمد الهيج اليوم بمقر منظمة الأمم المتحدة ورشة عمل خاصة بمناقشة النتائج الرئيسية لمسح التلمذة المهنية في القطاع غير المنظم في الحديدة وحجة.
وفي إفتتاح الورشة التي تنظمها منظمة العمل الدولية ضمن برنامج تعزيز الصمود في الريف اليمني بمشاركة 35 مشاركا من محافظتي الحديدة وحجة، أكد وزير التعليم الفني أهمية الورشة في تطوير قدرات مدربي التدريب وتمكينهم من تدريب المستفيدين من مالكي المشاريع الصغيرة لرفع الإنتاجية للمؤسسات والمشروعات الصغيرة.
وأشار إلى أن التلمذة المهنية المتاحة بنوعية أفضل وعلى نطاق أوسع تسهم في الحد من البطالة لدى الشباب، إذا ما إقترنت بجهود نمو فرص العمل .. لافتا إلى ذلك يسارع في الجودة المستندة للحوار الإجتماعي البناء والشراكة بين القطاعين العام والخاص للخروج من إشكاليات عدم الخبرة في العمل الذي يعيق إنتقالهم من عالم التعليم إلى عالم العمل.
فيما أكد محافظ الحديدة أهمية مشروع الصمود في مواجهة الريف اليمني الهادف تعزيز قدرة الإنسان اليمني للتأقلم والصمود والإعتماد على الذات للمجتمعات الريفية التي تضررت بفعل العدوان.
وطالب، المنظمات المنفذة للمشروع بتفعيل التدريب الممنهج وتقديم دورات تدريبية خاصة بالتطوير والتحديث لأصحاب الحرف وإعداد الخطط لهم بما يسهم في تحسين ظروفهم وتقوية إدارات وأماكن العمل للممتهنين من الشباب الصغار وإدماجهم في برامج التدريب المهني.
بدوره استعرض منسق منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق أهداف نتائج دراسة المسح السريع للتلمذة المهنية في القطاع غير المنظم والمتمثلة في تحسين قدرة المجتمعات على إدارة المخاطر المحلية والصدمات بهدف زيادة الإعتماد على الذات إقتصاديا وتعزيز التماسك المجتمعي.
حضر إفتتاح الورشة وكلاء محافظة الحديدة هاشم العزعزي وعلي أحمد قشر وأحمد دهموس ووكيل محافظة حجة أحمد القاضي.
سبأ
دشن وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب ومحافظ الحديدة حسن أحمد الهيج اليوم بمقر منظمة الأمم المتحدة ورشة عمل خاصة بمناقشة النتائج الرئيسية لمسح التلمذة المهنية في القطاع غير المنظم في الحديدة وحجة.
وفي إفتتاح الورشة التي تنظمها منظمة العمل الدولية ضمن برنامج تعزيز الصمود في الريف اليمني بمشاركة 35 مشاركا من محافظتي الحديدة وحجة، أكد وزير التعليم الفني أهمية الورشة في تطوير قدرات مدربي التدريب وتمكينهم من تدريب المستفيدين من مالكي المشاريع الصغيرة لرفع الإنتاجية للمؤسسات والمشروعات الصغيرة.
وأشار إلى أن التلمذة المهنية المتاحة بنوعية أفضل وعلى نطاق أوسع تسهم في الحد من البطالة لدى الشباب، إذا ما إقترنت بجهود نمو فرص العمل .. لافتا إلى ذلك يسارع في الجودة المستندة للحوار الإجتماعي البناء والشراكة بين القطاعين العام والخاص للخروج من إشكاليات عدم الخبرة في العمل الذي يعيق إنتقالهم من عالم التعليم إلى عالم العمل.
فيما أكد محافظ الحديدة أهمية مشروع الصمود في مواجهة الريف اليمني الهادف تعزيز قدرة الإنسان اليمني للتأقلم والصمود والإعتماد على الذات للمجتمعات الريفية التي تضررت بفعل العدوان.
وطالب، المنظمات المنفذة للمشروع بتفعيل التدريب الممنهج وتقديم دورات تدريبية خاصة بالتطوير والتحديث لأصحاب الحرف وإعداد الخطط لهم بما يسهم في تحسين ظروفهم وتقوية إدارات وأماكن العمل للممتهنين من الشباب الصغار وإدماجهم في برامج التدريب المهني.
بدوره استعرض منسق منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق أهداف نتائج دراسة المسح السريع للتلمذة المهنية في القطاع غير المنظم والمتمثلة في تحسين قدرة المجتمعات على إدارة المخاطر المحلية والصدمات بهدف زيادة الإعتماد على الذات إقتصاديا وتعزيز التماسك المجتمعي.
حضر إفتتاح الورشة وكلاء محافظة الحديدة هاشم العزعزي وعلي أحمد قشر وأحمد دهموس ووكيل محافظة حجة أحمد القاضي.
سبأ
