بغداد - سبأ:
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر اليوم الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية" داعش، مؤكدا أن دخولها سيقتصر على عناصر الجيش والشرطة.
وقال العبادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي العراقي إن "ساعة التحرير دقت واقتربت لحظة الانتصار الكبير بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين". وأضاف "بالاتكال على الله العزيز القدير أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى".
وتوجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة الذي كان يتحدث محاطا بمسؤولين عسكريين عراقيين كبار، إلى سكان الموصل قائلا "هذا العام كما وعدناكم سيكون عام الخلاص من داعش ونحن سنفي بوعدنا".
ولم يذكر العبادي أي تفاصيل عن العمليات العسكرية التي بدأت ليل الأحد الاثنين. ويفترض أن تقتصر في مرحلة أولى على تطويق المدينة قبل بدء قتال شوارع عنيف. ويقدر عدد المسلحين المتشددين بنحو خمسة آلاف رجل.
عززت قوات الحكومة العراقية التي تساعدها قوات أخرى، مواقعها حول الموصل منذ أشهر. وقد استعادت مؤخرا مواقع أساسية بالقرب من القيارة المدينة التي تبعد حوالى ستين كيلومترا جنوب الموصل، لتعد فيها للهجوم النهائي.
وأكد العبادي أن دخول مدينة الموصل سيقتصر على عناصر الجيش والشرطة وقال إن "القوات العراقية المشاركة هي الجيش والشرطة الوطنية وهم من سيدخل إلى الموصل (...) وندعوكم يا أبناء نينوى الأبطال للتعاون مع القوات الأمنية البطلة".
وكرر القول إن "القوات التي تحرركم من داعش جاءت لتخليصكم ونطلب تعاونكم أيها المواطنون. نطلب منكم التعاون مع القوات الأمنية المشاركة بعمليات التحرير كما فعل أهالي الأنبار وباقي المحافظات التي كانت تحت سيطرة داعش".
يؤمن التحالف الدولي ضد المتشددين الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للعملية. وعرضت تركيا التي لها حدود مع العراق في الشمال، تقديم الدعم.
وقبيل إعلان بدء العملية العسكرية، ألقت طائرات القوات الجوية العراقية عشرات الآلاف من المنشورات التي تتضمن تعليمات سلامة لسكان الموصل.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت عشرات آلاف من الصحف والمجلات على مركز مدينة الموصل، تحمل أخبارا مهمة وإحاطتهم بالمستجدات والحقائق والانتصارات".
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر اليوم الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية" داعش، مؤكدا أن دخولها سيقتصر على عناصر الجيش والشرطة.
وقال العبادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي العراقي إن "ساعة التحرير دقت واقتربت لحظة الانتصار الكبير بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين". وأضاف "بالاتكال على الله العزيز القدير أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى".
وتوجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة الذي كان يتحدث محاطا بمسؤولين عسكريين عراقيين كبار، إلى سكان الموصل قائلا "هذا العام كما وعدناكم سيكون عام الخلاص من داعش ونحن سنفي بوعدنا".
ولم يذكر العبادي أي تفاصيل عن العمليات العسكرية التي بدأت ليل الأحد الاثنين. ويفترض أن تقتصر في مرحلة أولى على تطويق المدينة قبل بدء قتال شوارع عنيف. ويقدر عدد المسلحين المتشددين بنحو خمسة آلاف رجل.
عززت قوات الحكومة العراقية التي تساعدها قوات أخرى، مواقعها حول الموصل منذ أشهر. وقد استعادت مؤخرا مواقع أساسية بالقرب من القيارة المدينة التي تبعد حوالى ستين كيلومترا جنوب الموصل، لتعد فيها للهجوم النهائي.
وأكد العبادي أن دخول مدينة الموصل سيقتصر على عناصر الجيش والشرطة وقال إن "القوات العراقية المشاركة هي الجيش والشرطة الوطنية وهم من سيدخل إلى الموصل (...) وندعوكم يا أبناء نينوى الأبطال للتعاون مع القوات الأمنية البطلة".
وكرر القول إن "القوات التي تحرركم من داعش جاءت لتخليصكم ونطلب تعاونكم أيها المواطنون. نطلب منكم التعاون مع القوات الأمنية المشاركة بعمليات التحرير كما فعل أهالي الأنبار وباقي المحافظات التي كانت تحت سيطرة داعش".
يؤمن التحالف الدولي ضد المتشددين الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للعملية. وعرضت تركيا التي لها حدود مع العراق في الشمال، تقديم الدعم.
وقبيل إعلان بدء العملية العسكرية، ألقت طائرات القوات الجوية العراقية عشرات الآلاف من المنشورات التي تتضمن تعليمات سلامة لسكان الموصل.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت عشرات آلاف من الصحف والمجلات على مركز مدينة الموصل، تحمل أخبارا مهمة وإحاطتهم بالمستجدات والحقائق والانتصارات".
سبأ