هافانا - سبأ:
أعلنت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الكولومبية الثورية (فارك) الليلة الماضية توصلهما إلى اتفاق سلام نهائي لينهي صراع الحرب الأهلية التي دامت لنصف قرن من الزمان.
وقال الجانبان في بيان مشترك بهافانا "لقد توصلنا إلى اتفاق نهائي وشامل وحاسم" لانهاء الصراع وإحلال سلام مستقر ودائم في البلاد.
وصادق على الوثيقة النهائية كبير مفاوضي وفد فارك القائد إيفان ماركويز ونظيره الحكومي هومبيرتو دي لا كال، يليهما ممثلون عن الدول الضامنة وهما الكوبي رودولفو بينيتز والنرويجي داج نيلاندر.
وأكد دي لا كال على أهمية هذا الاتفاق في وضع حد لمعاناة الشعب الكولومبي، قائلا إن "أفضل شيء فعلناه لإنهاء الحرب هو الجلوس للحديث عن السلام"... مضيفا "إنها اللحظة الرامية إلى إعطاء فرصة للسلام ".
وعرض تفاصيل اتفاق السلام ممثل النرويج نيلاندر الذي قال إن الاتفاق سيساعد الفئات الأكثر ضعفا والمتضررة جراء هذا الصراع ، "بمن فيهم النساء والأطفال والسكان الأصليين وجميع من عانوا".
وسيعرض اتفاق السلام هذا على الكولومبيين في استفتاء شعبي ليكون لهم القول الفصل في إنهاء حرب أهلية دامت 52 عاما.
وتم تحديد الثاني من أكتوبر موعدا أو آلية للاستفتاء . ومن المتوقع أن يرحب الكولومبيون العاديون باتفاق ينهي القتال، فيما عدا المعسكرات الأكثر تحفظا في كولومبيا.
ويلزم اتفاق السلام الحكومة الكولومبية بتطبيق إجراءات جريئة فيما يتعلق بالأراضي وإعادة توجيه إستراتيجيتها المتعلقة بمكافحة المخدرات، والسماح بتحول فارك إلى حزب سياسي شرعي، وحماية المتمردين المسرحين والنشطاء اليساريين الذين تستهدفهم الجماعات اليمينية شبه العسكرية بصورة تقليدية.
ووافقت حركة فارك على عملية نزع سلاح مدتها ستة أشهر مع تجمع قواتها في عدد من "المناطق الآمنة " بأنحاء كولومبيا لتسليم أسلحتها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان الصراع بين الحكومة الكولومبية وحركة فارك قد بدأ في ستينات القرن الماضي في صورة انتفاضة من أجل الحقوق المتعلقة بالأراضي.. وخلف حوالي 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود وقرابة 7 ملايين نازح.
أعلنت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الكولومبية الثورية (فارك) الليلة الماضية توصلهما إلى اتفاق سلام نهائي لينهي صراع الحرب الأهلية التي دامت لنصف قرن من الزمان.
وقال الجانبان في بيان مشترك بهافانا "لقد توصلنا إلى اتفاق نهائي وشامل وحاسم" لانهاء الصراع وإحلال سلام مستقر ودائم في البلاد.
وصادق على الوثيقة النهائية كبير مفاوضي وفد فارك القائد إيفان ماركويز ونظيره الحكومي هومبيرتو دي لا كال، يليهما ممثلون عن الدول الضامنة وهما الكوبي رودولفو بينيتز والنرويجي داج نيلاندر.
وأكد دي لا كال على أهمية هذا الاتفاق في وضع حد لمعاناة الشعب الكولومبي، قائلا إن "أفضل شيء فعلناه لإنهاء الحرب هو الجلوس للحديث عن السلام"... مضيفا "إنها اللحظة الرامية إلى إعطاء فرصة للسلام ".
وعرض تفاصيل اتفاق السلام ممثل النرويج نيلاندر الذي قال إن الاتفاق سيساعد الفئات الأكثر ضعفا والمتضررة جراء هذا الصراع ، "بمن فيهم النساء والأطفال والسكان الأصليين وجميع من عانوا".
وسيعرض اتفاق السلام هذا على الكولومبيين في استفتاء شعبي ليكون لهم القول الفصل في إنهاء حرب أهلية دامت 52 عاما.
وتم تحديد الثاني من أكتوبر موعدا أو آلية للاستفتاء . ومن المتوقع أن يرحب الكولومبيون العاديون باتفاق ينهي القتال، فيما عدا المعسكرات الأكثر تحفظا في كولومبيا.
ويلزم اتفاق السلام الحكومة الكولومبية بتطبيق إجراءات جريئة فيما يتعلق بالأراضي وإعادة توجيه إستراتيجيتها المتعلقة بمكافحة المخدرات، والسماح بتحول فارك إلى حزب سياسي شرعي، وحماية المتمردين المسرحين والنشطاء اليساريين الذين تستهدفهم الجماعات اليمينية شبه العسكرية بصورة تقليدية.
ووافقت حركة فارك على عملية نزع سلاح مدتها ستة أشهر مع تجمع قواتها في عدد من "المناطق الآمنة " بأنحاء كولومبيا لتسليم أسلحتها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان الصراع بين الحكومة الكولومبية وحركة فارك قد بدأ في ستينات القرن الماضي في صورة انتفاضة من أجل الحقوق المتعلقة بالأراضي.. وخلف حوالي 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود وقرابة 7 ملايين نازح.
سبأ