كييف – سبأ:
أعلن وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، أن بلاده لا تنوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا مراعاة لمصالح الأوكرانيين المقيمين فيها.. مؤكدا استعداد كييف للحوار مع موسكو بشأن القرم.
وقال كليمكين في مقابلة مع صحيفة (دير شتاندارد) النمساوية اليوم الثلاثاء: "نحافظ على العلاقات الدبلوماسية رغم العدوان الروسي.. لدينا ملايين من الأوكرانيين يقيمون في روسيا، وعلينا مراعاة مصالحهم.. وإذا اتخذت روسيا مثل هذا القرار (قطع العلاقات) فإنها ستتحمل المسؤولية عن ذلك".
وردا على سؤال حول العلاقات مع روسيا بشأن التوتر الأخير في شبه جزيرة القرم، قال الوزير الأوكراني إن كييف لا تثق بأن موسكو ستوافق قريباً على التفاوض بشأن وضع القرم، إلا أن هناك مسائل عاجلة كثيرة يجب حلها وهي تتعلق بحقوق الإنسان في المنطقة ووجود منظمات دولية بالقرم والرقابة على الأجواء والمجال البحري هناك.
من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن، أمس الاثنين، أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا ليس في مصلحة أحد في الظروف الحالية.. واصفا قطع العلاقات بأنه من التدابير المتطرفة.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك- فالتر شتاينماير في يكاترينبورغ، أن روسيا تملك أدلة قاطعة تثبت أن الاستخبارات الأوكرانية كانت منذ زمن طويل تخطط لتنفيذ عمل تخريبي في شبه جزيرة القرم الروسية.. مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لتقديم أدلة إضافية بهذا الشأن لشركاء روسيا الغربيين المهتمين بألا تتكرر مثل هذه الحوادث، وقال إن ذلك يتطلب ممارسة الضغط على كييف.
أعلن وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، أن بلاده لا تنوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا مراعاة لمصالح الأوكرانيين المقيمين فيها.. مؤكدا استعداد كييف للحوار مع موسكو بشأن القرم.
وقال كليمكين في مقابلة مع صحيفة (دير شتاندارد) النمساوية اليوم الثلاثاء: "نحافظ على العلاقات الدبلوماسية رغم العدوان الروسي.. لدينا ملايين من الأوكرانيين يقيمون في روسيا، وعلينا مراعاة مصالحهم.. وإذا اتخذت روسيا مثل هذا القرار (قطع العلاقات) فإنها ستتحمل المسؤولية عن ذلك".
وردا على سؤال حول العلاقات مع روسيا بشأن التوتر الأخير في شبه جزيرة القرم، قال الوزير الأوكراني إن كييف لا تثق بأن موسكو ستوافق قريباً على التفاوض بشأن وضع القرم، إلا أن هناك مسائل عاجلة كثيرة يجب حلها وهي تتعلق بحقوق الإنسان في المنطقة ووجود منظمات دولية بالقرم والرقابة على الأجواء والمجال البحري هناك.
من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن، أمس الاثنين، أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا ليس في مصلحة أحد في الظروف الحالية.. واصفا قطع العلاقات بأنه من التدابير المتطرفة.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك- فالتر شتاينماير في يكاترينبورغ، أن روسيا تملك أدلة قاطعة تثبت أن الاستخبارات الأوكرانية كانت منذ زمن طويل تخطط لتنفيذ عمل تخريبي في شبه جزيرة القرم الروسية.. مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لتقديم أدلة إضافية بهذا الشأن لشركاء روسيا الغربيين المهتمين بألا تتكرر مثل هذه الحوادث، وقال إن ذلك يتطلب ممارسة الضغط على كييف.
سبأ
