لندن - سبأ:
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في رسالة نشرتها صحيفة "تايمز" اليوم ، ترشحها لخلافة رئيس الحكومة، دايفيد كاميرون، واعدة بتوحيد البريطانيين ، ووكتبت تيريزا ماي "بعد استفتاء الأسبوع الماضي ،قائلة " يحتاج بلدنا إلى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي" مؤكدة أنها تريد تطبيق "برنامج جذري من الإصلاحات الاجتماعية" لجعل بريطانيا "بلداً في خدمة الجميع".
وكان كاميرون عين تيريزا ماي (59 عاماً) وزيرة للداخلية في 2010 عند انتخابه رئيساً للوزراء، وبقيت في هذا المنصب بعد إعادة انتخابه في 2015.
أما المرشح الاخر الذي اشارت البنان اليه حتى قبل اعلان كاميرون استقالته فهو عمدة لندن السابق الذي قاد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، بوريس جونسون، وقد بدات الصحف البريطانية تتحدث عن أصوله التركية المسلمة،
حيث أوضحت أن أن علي كمال الجد الأكبر لبوريس جونسون، ولد في 1867 في حي السليمانية في إسطنبول باسم علي رضا، وكان صحفيا وناشرا وشاعرا "يكتب مقالات وقصائد يوقعها باسم كمال علي"، فانسحب عليه الاسم الفني، وبقي معروفا به طوال حياته.
وإذا حظي بوريس جونسون برئاسة الوزراء كما هو متوقع، فستصبح بريطانيا في وضع نادر لم تمر به سابقا، أو عرفته أي دولة في أوروبا حتى الآن، إذ إنها ستحظى برئيس بلدية مسلم لعاصمتها، ورئيس وزراء منحدر من مسلمين أتراك.
كما دخل في المنافسة على المنصب كمرشح ثالت ستيفن جراب وزيل العمل في حكومة كاميرون ، وستعلن نهاية اليوم اسمي المرشحين المتنافسين ، كما سيُعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في التاسع من سبتمبر، بعد تصويت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 150 ألفاً، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب.
وكان كاميرون قد تعهّد بالاستقالة بعد تصويت الناخبين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيوالجاري.
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في رسالة نشرتها صحيفة "تايمز" اليوم ، ترشحها لخلافة رئيس الحكومة، دايفيد كاميرون، واعدة بتوحيد البريطانيين ، ووكتبت تيريزا ماي "بعد استفتاء الأسبوع الماضي ،قائلة " يحتاج بلدنا إلى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي" مؤكدة أنها تريد تطبيق "برنامج جذري من الإصلاحات الاجتماعية" لجعل بريطانيا "بلداً في خدمة الجميع".
وكان كاميرون عين تيريزا ماي (59 عاماً) وزيرة للداخلية في 2010 عند انتخابه رئيساً للوزراء، وبقيت في هذا المنصب بعد إعادة انتخابه في 2015.
أما المرشح الاخر الذي اشارت البنان اليه حتى قبل اعلان كاميرون استقالته فهو عمدة لندن السابق الذي قاد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، بوريس جونسون، وقد بدات الصحف البريطانية تتحدث عن أصوله التركية المسلمة،
حيث أوضحت أن أن علي كمال الجد الأكبر لبوريس جونسون، ولد في 1867 في حي السليمانية في إسطنبول باسم علي رضا، وكان صحفيا وناشرا وشاعرا "يكتب مقالات وقصائد يوقعها باسم كمال علي"، فانسحب عليه الاسم الفني، وبقي معروفا به طوال حياته.
وإذا حظي بوريس جونسون برئاسة الوزراء كما هو متوقع، فستصبح بريطانيا في وضع نادر لم تمر به سابقا، أو عرفته أي دولة في أوروبا حتى الآن، إذ إنها ستحظى برئيس بلدية مسلم لعاصمتها، ورئيس وزراء منحدر من مسلمين أتراك.
كما دخل في المنافسة على المنصب كمرشح ثالت ستيفن جراب وزيل العمل في حكومة كاميرون ، وستعلن نهاية اليوم اسمي المرشحين المتنافسين ، كما سيُعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في التاسع من سبتمبر، بعد تصويت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 150 ألفاً، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب.
وكان كاميرون قد تعهّد بالاستقالة بعد تصويت الناخبين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيوالجاري.
سبأ
