القدس المحتلة - سبأ:
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وقوات التدخل السريع، وسط محاولات لأداء طقوس وصلوات تلمودية.
وشددت شرطة الاحتلال من انتشارها وتواجدها الأمني عند أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة، ونشرت عناصرها بكثافةـ تزامنًا مع احتفال اليهود بعيد "الفصح" العبري.
وقال الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى محمود أبو عطا لوكالة "صفا" الفلسطينية إن نحو 77 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى بحراسة شرطية غير مسبوقة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته استمرت لمدة نصف ساعة.
وأوضح أن عددًا من المستوطنين المقتحمين حاولوا أداء طقوس تلمودية وخاصة في المنطقة الشرقية للأقصى، ولكن حراس المسجد تصدوا لهم، وتم إخراج خمسة مستوطنين خارج حدود المسجد.
وأضاف أن مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي وقعت بين حراس الأقصى وقوات الاحتلال خلال تصديهم لمحاولات تأدية طقوس تلمودية، حيث حاولت القوات الاعتداء على بعضهم، فيما حدثت اشتباكات بالأيدي بين المستوطنين وعدد من الحراس.
وسادت أجواء من التوتر الشديد ساحات الأقصى بسبب اقتحامات المستوطنين ومحاولة بعضهم أداء شعائر وطقوس تلمودية بالقرب من باب الرحمة شرقي المسجد.
ولفت أبو عطا إلى أن عددًا من الحاخامات اليهود والمتطرفين، وخاصة المتطرف "يهودا عتصيون" يقودون هذه الاقتحامات، مبينًا أن هناك أيضًا محاولات لأداء طقوس تلمودية عند بابي حطة والأسباط من الخارج.
وأفاد أن المستوطنين أدوا رقصات تلمودية استفزازية عند خروجهم من باب السلسلة، وسط تكبيرات المصلين احتجاجًا على انتهاكات المستوطنين لساحات الأقصى.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال شددت إجراءاتها على دخول المصلين من كافة الأعمار إلى المسجد الأقصى، واحتجزت كافة البطاقات الشخصية عند البوابات، فيما احتجزت شابين من الداخل الفلسطيني المحتل، واقتادتهما إلى خارج المسجد ومنعتهما من دخوله.
وأوضح أن هناك تواجد مكثف للحراس والمسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية داخل الأقصى، وسط تجهيزات من أجل التصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
ورغم التشديدات الإسرائيلية، إلا أن ساحات الأقصى وأروقته تشهد تواجدًا ملحوظًا للمصلين من أهل القدس والداخل المحتل الذين ينتشرون في حلقات العلم ويتصدون بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
وذكر أبو عطا أن هناك تواجد مكثف لعناصر من قوات ومخابرات الاحتلال في المسجد الأقصى والبلدة القديمة وأزقتها، وخاصة عند باب المغاربة، طريق الواد، وأبواب الساهرة والعامود، والقطانين، حيث تجري عمليات تفتيش دقيقة للمارة.
وأعلنت "جماعات الهيكل" المزعوم المتطرفة بثها اقتحامات المستوطنين في بث حي ومباشر.
وكانت تلك الجماعات دعت إلى تكثيف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى طيلة أيام عيد "الفصح" العبري الحالي من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، كما دعت إلى ذبح "ماعز وتقديم قرابين"، وأداء شعائر تلمودية في الأقصى.
يذكر أن قوات الاحتلال شنت في الأسابيع الأخيرة حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات النساء والشبان وكبار السن من القدس والداخل الفلسطيني، وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه من المصلين، وإتاحة المجال لاقتحامات المستوطنين.
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وقوات التدخل السريع، وسط محاولات لأداء طقوس وصلوات تلمودية.
وشددت شرطة الاحتلال من انتشارها وتواجدها الأمني عند أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة، ونشرت عناصرها بكثافةـ تزامنًا مع احتفال اليهود بعيد "الفصح" العبري.
وقال الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى محمود أبو عطا لوكالة "صفا" الفلسطينية إن نحو 77 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى بحراسة شرطية غير مسبوقة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته استمرت لمدة نصف ساعة.
وأوضح أن عددًا من المستوطنين المقتحمين حاولوا أداء طقوس تلمودية وخاصة في المنطقة الشرقية للأقصى، ولكن حراس المسجد تصدوا لهم، وتم إخراج خمسة مستوطنين خارج حدود المسجد.
وأضاف أن مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي وقعت بين حراس الأقصى وقوات الاحتلال خلال تصديهم لمحاولات تأدية طقوس تلمودية، حيث حاولت القوات الاعتداء على بعضهم، فيما حدثت اشتباكات بالأيدي بين المستوطنين وعدد من الحراس.
وسادت أجواء من التوتر الشديد ساحات الأقصى بسبب اقتحامات المستوطنين ومحاولة بعضهم أداء شعائر وطقوس تلمودية بالقرب من باب الرحمة شرقي المسجد.
ولفت أبو عطا إلى أن عددًا من الحاخامات اليهود والمتطرفين، وخاصة المتطرف "يهودا عتصيون" يقودون هذه الاقتحامات، مبينًا أن هناك أيضًا محاولات لأداء طقوس تلمودية عند بابي حطة والأسباط من الخارج.
وأفاد أن المستوطنين أدوا رقصات تلمودية استفزازية عند خروجهم من باب السلسلة، وسط تكبيرات المصلين احتجاجًا على انتهاكات المستوطنين لساحات الأقصى.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال شددت إجراءاتها على دخول المصلين من كافة الأعمار إلى المسجد الأقصى، واحتجزت كافة البطاقات الشخصية عند البوابات، فيما احتجزت شابين من الداخل الفلسطيني المحتل، واقتادتهما إلى خارج المسجد ومنعتهما من دخوله.
وأوضح أن هناك تواجد مكثف للحراس والمسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية داخل الأقصى، وسط تجهيزات من أجل التصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
ورغم التشديدات الإسرائيلية، إلا أن ساحات الأقصى وأروقته تشهد تواجدًا ملحوظًا للمصلين من أهل القدس والداخل المحتل الذين ينتشرون في حلقات العلم ويتصدون بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
وذكر أبو عطا أن هناك تواجد مكثف لعناصر من قوات ومخابرات الاحتلال في المسجد الأقصى والبلدة القديمة وأزقتها، وخاصة عند باب المغاربة، طريق الواد، وأبواب الساهرة والعامود، والقطانين، حيث تجري عمليات تفتيش دقيقة للمارة.
وأعلنت "جماعات الهيكل" المزعوم المتطرفة بثها اقتحامات المستوطنين في بث حي ومباشر.
وكانت تلك الجماعات دعت إلى تكثيف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى طيلة أيام عيد "الفصح" العبري الحالي من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، كما دعت إلى ذبح "ماعز وتقديم قرابين"، وأداء شعائر تلمودية في الأقصى.
يذكر أن قوات الاحتلال شنت في الأسابيع الأخيرة حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات النساء والشبان وكبار السن من القدس والداخل الفلسطيني، وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه من المصلين، وإتاحة المجال لاقتحامات المستوطنين.
سبأ
