الصخيرات- سبأ:
أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد تشكيلاً معدلاً لحكومة وحدة بموجب خطة تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع في البلاد.
وقال عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري في بيان تلفزيوني إن قائمة بأسماء 13 وزيرا و5 وزراء دولة أُرسلت إلى البرلمان الليبي المعترف به دوليا للموافقة عليها.
ولكن في علامة على استمرار الخلافات بشأن كيفية الجمع بين الجماعات الليبية المتناحرة رفض عضوان في المجلس الرئاسي المؤلف من 9 أعضاء للمرة الثانية التوقيع على الحكومة المقترحة وذلك حسبما أظهرت وثيقة نُشرت على صفحة المجلس الرئاسي على موقع فيسبوك.
وتهدف خطة الأمم المتحدة التي شُكلت بموجبها حكومة الوحدة إلى الجمع بين الجماعات المتحاربة في ليبيا والمساعدة في التصدي لخطر متزايد من جانب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكان مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا قد رفض تشكيلا مبدئيا مقترحا الشهر الماضي وسط شكاوى من أن عدد الوزراء المعينين والذي بلغ 32 وزيرا أكبر مما يجب.
وكانت هناك خلافات أيضا بشأن توزيع المناصب والسيطرة على القوات المسلحة الليبية في المستقبل.
وقال رئيس الوزراء المكلف فايز السراج والذي يرأس أيضا المجلس الرئاسي للصحفيين يوم أمس إن أحدث تعيينات أخذت في الاعتبار الخبرة والكفاءة والتوزيع الجغرافي والطيف السياسي ومكونات المجتمع الليبي.
واختلفت أسماء كثيرة من الواردة في قائمة يوم أمس عن قائمة الشهر الماضي على الرغم من أن المرشح لمنصب وزير الدفاع وهو مهدي البرغثي لم يتغير.
وسارع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا مارتن كوبلر إلى تهنئة المجلس على إعلان حكومة جديدة.. قائلاً إن "الرحلة إلى السلام ووحدة الشعب الليبي بدأت أخيراً".
سبأ
أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد تشكيلاً معدلاً لحكومة وحدة بموجب خطة تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع في البلاد.
وقال عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري في بيان تلفزيوني إن قائمة بأسماء 13 وزيرا و5 وزراء دولة أُرسلت إلى البرلمان الليبي المعترف به دوليا للموافقة عليها.
ولكن في علامة على استمرار الخلافات بشأن كيفية الجمع بين الجماعات الليبية المتناحرة رفض عضوان في المجلس الرئاسي المؤلف من 9 أعضاء للمرة الثانية التوقيع على الحكومة المقترحة وذلك حسبما أظهرت وثيقة نُشرت على صفحة المجلس الرئاسي على موقع فيسبوك.
وتهدف خطة الأمم المتحدة التي شُكلت بموجبها حكومة الوحدة إلى الجمع بين الجماعات المتحاربة في ليبيا والمساعدة في التصدي لخطر متزايد من جانب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكان مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا قد رفض تشكيلا مبدئيا مقترحا الشهر الماضي وسط شكاوى من أن عدد الوزراء المعينين والذي بلغ 32 وزيرا أكبر مما يجب.
وكانت هناك خلافات أيضا بشأن توزيع المناصب والسيطرة على القوات المسلحة الليبية في المستقبل.
وقال رئيس الوزراء المكلف فايز السراج والذي يرأس أيضا المجلس الرئاسي للصحفيين يوم أمس إن أحدث تعيينات أخذت في الاعتبار الخبرة والكفاءة والتوزيع الجغرافي والطيف السياسي ومكونات المجتمع الليبي.
واختلفت أسماء كثيرة من الواردة في قائمة يوم أمس عن قائمة الشهر الماضي على الرغم من أن المرشح لمنصب وزير الدفاع وهو مهدي البرغثي لم يتغير.
وسارع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا مارتن كوبلر إلى تهنئة المجلس على إعلان حكومة جديدة.. قائلاً إن "الرحلة إلى السلام ووحدة الشعب الليبي بدأت أخيراً".
سبأ