برلين - سبأ:
عارض كل من زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير استبعاد اليونان من منطقة /شينجن/ بغرض الحد من تدفق اللاجئين إلى وسط وغرب أوروبا.
ووفقا لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم، فإن شتاينماير وجابريل قالا في خطاب مشترك بعثا به إلى رؤساء ورؤساء حكومات الدول الأوروبية الاشتراكيين الديمقراطيين إن "استبعادا رسميا لدولة عضو من منطقة شينجن أو استبعادها بحكم الواقع هو حل صوري يفسد النقاش الأوروبي".
يشار إلى أن شتاينماير ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة جابريل الذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد الألماني.
وتابع الوزيران في خطابهما المشترك، أنه " لا يمكن ببساطة إعادة تعريف الحدود الخارجية لأوروبا ولا حتى عبر رؤساء الدول الأعضاء".
يذكر أن العديد من دول وسط أوروبا هددت بتنفيذ مشاريع حماية لحدودها للحد من تدفق اللاجئين عبر اليونان إليها.
وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أمس /الجمعة/، أن منطقة "شينجن"، في "خطر شديد"، جراء تفاقم أزمة اللاجئين، داعيا اليونان إلى تكثيف جهودها الرامية للتعامل مع أزمة هؤلاء.
وكان أكثر من مليون لاجئ ومهاجر قد وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ مطلع عام 2015.
وتنص اتفاقية "شينجن" على حرية العبور بدون تأشيرة لمواطني 26 دولة، عضو في الاتحاد الأوروبي (ما عدا رومانيا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص)، إضافة إلى النرويج وأيسلندا وليشتنشتاين وبريطانيا وأيرلندا وسويسرا.
عارض كل من زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير استبعاد اليونان من منطقة /شينجن/ بغرض الحد من تدفق اللاجئين إلى وسط وغرب أوروبا.
ووفقا لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم، فإن شتاينماير وجابريل قالا في خطاب مشترك بعثا به إلى رؤساء ورؤساء حكومات الدول الأوروبية الاشتراكيين الديمقراطيين إن "استبعادا رسميا لدولة عضو من منطقة شينجن أو استبعادها بحكم الواقع هو حل صوري يفسد النقاش الأوروبي".
يشار إلى أن شتاينماير ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة جابريل الذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد الألماني.
وتابع الوزيران في خطابهما المشترك، أنه " لا يمكن ببساطة إعادة تعريف الحدود الخارجية لأوروبا ولا حتى عبر رؤساء الدول الأعضاء".
يذكر أن العديد من دول وسط أوروبا هددت بتنفيذ مشاريع حماية لحدودها للحد من تدفق اللاجئين عبر اليونان إليها.
وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أمس /الجمعة/، أن منطقة "شينجن"، في "خطر شديد"، جراء تفاقم أزمة اللاجئين، داعيا اليونان إلى تكثيف جهودها الرامية للتعامل مع أزمة هؤلاء.
وكان أكثر من مليون لاجئ ومهاجر قد وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ مطلع عام 2015.
وتنص اتفاقية "شينجن" على حرية العبور بدون تأشيرة لمواطني 26 دولة، عضو في الاتحاد الأوروبي (ما عدا رومانيا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص)، إضافة إلى النرويج وأيسلندا وليشتنشتاين وبريطانيا وأيرلندا وسويسرا.
سبأ
