باريس - سبأنت:
توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد الى صناديق الاقتراع في جولة حاسمة من الانتخابات المحلية وذلك بعد اسبوع من تحقيق الحزب اليميني المتطرف (الجبهة الوطنية) انجازا تاريخيا بتصدره نتائج الجولة الاولى.
وفتحت مكاتب الاقتراع اليوم أبوابها أمام الفرنسيين الذين يصوتون في الدور الثاني من الانتخابات المحلية، ويشكل هذا الاقتراع اختبارا لوزن القوى السياسية في البلاد قبل 18 شهرا من الانتخابات الرئاسية.
وكان حزب الجبهة الوطنية بقيادة المتشددة ماري لوبين حل في المقدمة بست مناطق من اصل 13 وحصل على اعلى نسبة من الاصوات (28 في المائة) فيما جاء بالمرتبة الثانية الحزب اليميني (الجمهوريون) بنسبة 27 في المائة ثم الحزب الاشتراكي الحاكم بنسبة 5ر23 في المائة.
وتسعى لوبين الى احراز نتائج افضل في جولة الاعادة وتعزيز فوزها في الجولة الاولى وذلك قبل عدة اشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2017.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان الخطوة التي اتخذها الحزب الاشتراكي الحاكم بالانسحاب التكتيكي من منطقتين رئيسيتين في الدورة الثانية ستضعف فرص اليمين المتطرف في الفوز بفارق ضئيل امام مرشح اليمين عن حزب (الجمهوريين) كزافييه برتران الذي يتوقع ان تصب الاصوات لصالحه.
وكان زعيم المعارضة اليمينية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي رفض اي تحالف مع اليسار في الدورة الثانية لقطع الطريق امام اليمين المتطرف معتبرا حزبه يمثل (البديل المناسب).
وستكون جولة اليوم مهمة لكل المرشحين الثلاثة الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة عام 2017 وهم الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولوند والرئيس السابق ساركوزي ومارين لوبن.
يذكر ان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حذر في تصريح له امس السبت من انزلاق البلاد الى ما اسماه ب "حرب اهلية" اذا ما فاز حزب الجبهة الوطنية المتطرف في الجولة الثانية التي تحدد نتائجها الاوفر حظا في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال فالس في مقابلة اذاعية "لقد بلغنا لحظة تاريخية لبلدنا ونحن بين خيارين أحدهما اليمين المتطرف الذي يمثل الانقسامات بشكل أساسي والذي قد يؤدي الى حرب أهلية".
ويعول معارضو اليمين المتطرف على مشاركة اكبر من الناخبين الممتنعين عن التصويت في الجولة الاولى لقطع الطريق على اليمين المتطرف وذلك بعد ان بلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 50 في المائة حسب الاحصاءات الرسمية.
توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد الى صناديق الاقتراع في جولة حاسمة من الانتخابات المحلية وذلك بعد اسبوع من تحقيق الحزب اليميني المتطرف (الجبهة الوطنية) انجازا تاريخيا بتصدره نتائج الجولة الاولى.
وفتحت مكاتب الاقتراع اليوم أبوابها أمام الفرنسيين الذين يصوتون في الدور الثاني من الانتخابات المحلية، ويشكل هذا الاقتراع اختبارا لوزن القوى السياسية في البلاد قبل 18 شهرا من الانتخابات الرئاسية.
وكان حزب الجبهة الوطنية بقيادة المتشددة ماري لوبين حل في المقدمة بست مناطق من اصل 13 وحصل على اعلى نسبة من الاصوات (28 في المائة) فيما جاء بالمرتبة الثانية الحزب اليميني (الجمهوريون) بنسبة 27 في المائة ثم الحزب الاشتراكي الحاكم بنسبة 5ر23 في المائة.
وتسعى لوبين الى احراز نتائج افضل في جولة الاعادة وتعزيز فوزها في الجولة الاولى وذلك قبل عدة اشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2017.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان الخطوة التي اتخذها الحزب الاشتراكي الحاكم بالانسحاب التكتيكي من منطقتين رئيسيتين في الدورة الثانية ستضعف فرص اليمين المتطرف في الفوز بفارق ضئيل امام مرشح اليمين عن حزب (الجمهوريين) كزافييه برتران الذي يتوقع ان تصب الاصوات لصالحه.
وكان زعيم المعارضة اليمينية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي رفض اي تحالف مع اليسار في الدورة الثانية لقطع الطريق امام اليمين المتطرف معتبرا حزبه يمثل (البديل المناسب).
وستكون جولة اليوم مهمة لكل المرشحين الثلاثة الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة عام 2017 وهم الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولوند والرئيس السابق ساركوزي ومارين لوبن.
يذكر ان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حذر في تصريح له امس السبت من انزلاق البلاد الى ما اسماه ب "حرب اهلية" اذا ما فاز حزب الجبهة الوطنية المتطرف في الجولة الثانية التي تحدد نتائجها الاوفر حظا في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال فالس في مقابلة اذاعية "لقد بلغنا لحظة تاريخية لبلدنا ونحن بين خيارين أحدهما اليمين المتطرف الذي يمثل الانقسامات بشكل أساسي والذي قد يؤدي الى حرب أهلية".
ويعول معارضو اليمين المتطرف على مشاركة اكبر من الناخبين الممتنعين عن التصويت في الجولة الاولى لقطع الطريق على اليمين المتطرف وذلك بعد ان بلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 50 في المائة حسب الاحصاءات الرسمية.
سبأ
