موسكو ـ سبأنت:
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التصريحات التركية بشأن عمليات روسيا في سوريا "غير معقولة" وتدل على انفصال كامل للقيادة التركية عن الواقع.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم "إن العمل على تحديد المشاركين المحتملين في المشاورات السورية السورية وكذلك وضع قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية العاملة في سوريا يجري بشكل غير فعال بعد لقاء فيينا" مشيرة إلى وجود خلافات بين دول "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن بشأن التفريق بين "جماعات المعارضة" والتنظيمات الإرهابية.
وفي سياق آخر قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "دخول قوات تركيا إلى العراق انتهاك سافر للقانون الدولي" محذرة أنقرة من القيام "بخطوة استفزازية جديدة".
وطالبت زاخاروفا "التحالف الدولي" بتوضيح موقفه بشأن خطوات أنقرة الأخيرة في العراق بعد نشر قوات تركية في شماله قائلة "يكاد يكون مستحيلا فهم أين تعمل دول التحالف في إطار التحالف وأين تعمل انطلاقا من مصالحها الخاصة".
وأعربت زاخاروفا عن أملها بأن اجتماع مجلس الأمن الدولي حول خطوات تركيا في العراق والذي عقد في 8 الشهر الجاري بمبادرة روسية سيمنع "رؤوسا ساخنة" في أنقرة من القيام بخطوات استفزازية جديدة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحرب على العراق كانت سببا رئيسيا في ظهور تنظيم "داعش" وأن "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن يتظاهر بمواجهة هذا التنظيم فى سوريا ويعمل انطلاقا من نهجه المسيس المتناقض مع القانون الدولي في سوريا على الأقل داعية "التحالف" إلى الاعلان عن نهج واضح فى استراتيجيته.
وقالت زاخاروفا بشأن انضمام دول جديدة في إطار التحالف الذي تقوده واشنطن "إذا تعلمت دول "الناتو" القيام بشيء بشكل مشترك فهو الصمت الجماعي".
وأعربت زاخاروفا عن قلق روسيا من ازدياد نفوذ وقوة تنظيم "داعش" في أفغانستان بسبب التركيز الدولي الكبير على ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط داعية إلى اتخاذ إجراءات دولية جديدة لمكافحة الإرهاب على خلفية تفاقم الوضع في أفغانستان وخاصة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون والتي تمثل كل دول المنطقة تقريبا.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التصريحات التركية بشأن عمليات روسيا في سوريا "غير معقولة" وتدل على انفصال كامل للقيادة التركية عن الواقع.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم "إن العمل على تحديد المشاركين المحتملين في المشاورات السورية السورية وكذلك وضع قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية العاملة في سوريا يجري بشكل غير فعال بعد لقاء فيينا" مشيرة إلى وجود خلافات بين دول "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن بشأن التفريق بين "جماعات المعارضة" والتنظيمات الإرهابية.
وفي سياق آخر قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "دخول قوات تركيا إلى العراق انتهاك سافر للقانون الدولي" محذرة أنقرة من القيام "بخطوة استفزازية جديدة".
وطالبت زاخاروفا "التحالف الدولي" بتوضيح موقفه بشأن خطوات أنقرة الأخيرة في العراق بعد نشر قوات تركية في شماله قائلة "يكاد يكون مستحيلا فهم أين تعمل دول التحالف في إطار التحالف وأين تعمل انطلاقا من مصالحها الخاصة".
وأعربت زاخاروفا عن أملها بأن اجتماع مجلس الأمن الدولي حول خطوات تركيا في العراق والذي عقد في 8 الشهر الجاري بمبادرة روسية سيمنع "رؤوسا ساخنة" في أنقرة من القيام بخطوات استفزازية جديدة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحرب على العراق كانت سببا رئيسيا في ظهور تنظيم "داعش" وأن "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن يتظاهر بمواجهة هذا التنظيم فى سوريا ويعمل انطلاقا من نهجه المسيس المتناقض مع القانون الدولي في سوريا على الأقل داعية "التحالف" إلى الاعلان عن نهج واضح فى استراتيجيته.
وقالت زاخاروفا بشأن انضمام دول جديدة في إطار التحالف الذي تقوده واشنطن "إذا تعلمت دول "الناتو" القيام بشيء بشكل مشترك فهو الصمت الجماعي".
وأعربت زاخاروفا عن قلق روسيا من ازدياد نفوذ وقوة تنظيم "داعش" في أفغانستان بسبب التركيز الدولي الكبير على ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط داعية إلى اتخاذ إجراءات دولية جديدة لمكافحة الإرهاب على خلفية تفاقم الوضع في أفغانستان وخاصة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون والتي تمثل كل دول المنطقة تقريبا.
سبأ