نيويورك ـ سبأنت:
لوح مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت الليلة الماضية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي كانت روسيا قد طرحته ويتناول آلية مكافحة الإرهاب.
وقال ريكروفت للصحفيين ردا على سؤال بشأن مستقبل المشروع "كلا.. بريطانيا واحدة من الدول الخمس بالمجلس التي تتمتع بحق النقض إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا".
من جهته رد مندوب روسيا فيتالي تشوركين على ريكروفت بالقول إنه "متشائم".. كاشفا أنه قد يدعو إلى مفاوضات يوم الاثنين المقبل على مشروع القرار الذي تم توزيعه خلال اجتماع عن مكافحة الإرهاب.
وتتضمن مسودة المشروع سبل مكافحة الأنشطة الإرهابية والتنسيق الدولي فيما يتعلق بجمع المعلومات والإجراءات الخاصة بنشاط الجماعات الإرهابية.
كما تدعو كل الدول للمشاركة بكل الوسائل الممكنة في هذه الجهود وتنسيق أنشطتها بموافقة الدول التي تجري على أراضيها هذه الأنشطة على أساس ميثاق الأمم المتحدة ووفق مبادئ سيادة ووحدة هذه الدول.
وفي حالة سوريا فإن هذا يعني التعاون في أنشطة عسكرية واستخباراتية مع النظام السوري الأمر الذي ترفضه عدة دول غربية وعربية لم تعد تعترف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية النزاع الدامي الذي تعيش على وقعه البلاد منذ قرابة الخمس سنوات.
لوح مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت الليلة الماضية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي كانت روسيا قد طرحته ويتناول آلية مكافحة الإرهاب.
وقال ريكروفت للصحفيين ردا على سؤال بشأن مستقبل المشروع "كلا.. بريطانيا واحدة من الدول الخمس بالمجلس التي تتمتع بحق النقض إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا".
من جهته رد مندوب روسيا فيتالي تشوركين على ريكروفت بالقول إنه "متشائم".. كاشفا أنه قد يدعو إلى مفاوضات يوم الاثنين المقبل على مشروع القرار الذي تم توزيعه خلال اجتماع عن مكافحة الإرهاب.
وتتضمن مسودة المشروع سبل مكافحة الأنشطة الإرهابية والتنسيق الدولي فيما يتعلق بجمع المعلومات والإجراءات الخاصة بنشاط الجماعات الإرهابية.
كما تدعو كل الدول للمشاركة بكل الوسائل الممكنة في هذه الجهود وتنسيق أنشطتها بموافقة الدول التي تجري على أراضيها هذه الأنشطة على أساس ميثاق الأمم المتحدة ووفق مبادئ سيادة ووحدة هذه الدول.
وفي حالة سوريا فإن هذا يعني التعاون في أنشطة عسكرية واستخباراتية مع النظام السوري الأمر الذي ترفضه عدة دول غربية وعربية لم تعد تعترف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية النزاع الدامي الذي تعيش على وقعه البلاد منذ قرابة الخمس سنوات.
سبأ