أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي مستمر وناجح وفعال ومؤثر.. مشيرا إلى أن ميناء أم الرشراش الذي يسميه العدو بـ"إيلات" مغلق ومقفل.
"ابني يذهب لجلب المساعدات بحذاء بلا نعل، وأخيط له ما تبقى من ثيابه القديمة"، تقول صباح إبراهيم، أم لخمسة أطفال، تسكن في خيمة غرب مدينة غزة، بعدما هدم الكيان الصهيوني منزلهم في حي الشجاعية.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الخميس، عند مستوى 4849.71 نقطة مرتفعًا 40.3 نقطة وبنسبة 0.84 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4809.44 نقطة.
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية تشهد ارتفاعًا مقلقًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس:"سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة، والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع، وهو ما يثير قلقًا بالغًا لدى المجتمع الدولي."
وكشفت المنظمة أن نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم خلال شهر يوليو فقط بأنهم يعانون من سوء تغذية حاد، ما يجعلهم عرضة لخطر الموت أو الإصابة بأضرار صحية طويلة الأمد.
وأضافت المنظمة أن القيود المفروضة على دخول الغذاء والمساعدات الطبية فاقمت من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، حيث يعاني النظام الصحي من الانهيار وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودعت الصحة العالمية إلى إعادة فتح المعابر فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددة على أن إنقاذ أرواح المدنيين في غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
من جانبها أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 22 شهرا.
ورغم سماح العدو، بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة بأعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.