صنعاء - سبأنت: عدنان الظفري
قال نائب مدير عام مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالعاصمة صنعاء الدكتور هلال البحري ان المستشفى تكبد أضرار فادحة جراء الغارات الجوية التي يشنها العدوان السعودي وطالت آثارها كافة التجهيزات والبني التحتية والصحية للمستشفى.
وأكد الدكتور البحري في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التقديرات الأولية للخسائر والأضرار التي أصابت المستشفى جراء الضربات الجوية التي يشنها العدوان السعودي على منطقة السبعين والمناطق المحيطة بالمستشفى بلغت أكثر من مائة مليون ريال ,ونتج عنها تهدم مبنى الإدارة العامة للمستشفى بشكل كلي وتهشم كافة النوافذ الخارجية لمبنى المستشفى وأضرار بالمولد الكهربائي أدت إلى توقفه الكلي عن العمل .
ولفت إلى أن الضربات المتتالية لطائرات العدوان التي أستخدم خلالها صواريخ وقنابل محظورة ومحرمة دولياً ,سيما الضربات العنيفة لجبل عطان ونقم ,أدت لحدوث أضرار فادحة وتهدم وسقوط كامل للسقوف المستعارة لقسمي العمليات والطوارئ ,فضلا عن تلف أبوب العمليات والطوارئ وكافة الأبواب الخشبية لأقسام الرقود وإحداث أضرار بمخازن الأدوية للمستشفى .
وعن التجهيزات الطبية والأدوية التي في المستشفى .. ذكر الدكتور البحري بأن عدد من الأجهزة والمعدات الطبية توقفت نهائياً عن العمل نتيجة عدم وجود قطع غيار لها جراء الحصار الجائر الذي فرضته دول التحالف على اليمن .. منوها بهذا الصدد بأن المستشفى يعاني من نقص حاد من توفر المحاليل الطبية والخيوط الجراحية والمحاليل الوريدية ,إلى جانب شحة وجود الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عام بما فيها أدوية التخدير والتي لا تتوفر في السوق المحلية .
وناشد المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان سرعة إنقاذ الوضع الصحي من ما هو علية حالياً في اليمن وإيقاف العدوان الهمجي والحصار الجائر على اليمن .. مؤكدا أن الأعراف والمواثيق الدولية تمنع استهداف المنشآت التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين والمجتمع ,وتحرم الاعتداء عليها تحت إي ذريعة كانت.
ويقدم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الخدمات الطبية والصحية لنحو ثلاثة ملايين نسمه داخل العاصمة صنعاء ,حيث يعد المستشفى المرجعي الأول التخصصي على مستوى اليمن ويخدم بشكل اساسي شريحة الأمومة والطفولة ,بما فيها المواطنين الوافدين للعلاج من كافة محافظات الجمهورية.
" مسؤولي وزارة الصحة يحذرون من تفاقم الوضع الصحي "
وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب " أن عدداً من المستشفيات الرئيسية مهددة بالتوقف عن العمل ومنها أكبر مستشفى للأمومة والطفولة باليمن هو مستشفى السبعين ,وذلك بسبب عدم توفر المحروقات اللازمة لتشغيله ,فضلاً عن النقص الحاد في كثير من الأدوية والمستلزمات الطبية " .
وحذر الوكيل العطاب من الوضع الحرج الذي يعانيه القطاع الصحي في اليمن ..لافتاً إلى أن المستشفيات تشهد في الايام الحالية وفاه 5 الى 6 مرضى أو جرحى في غرف العناية المركزة بسبب عدم توفر أسرة العناية وعدم دعم المنظمات الدولية لهذا الجانب خاصة في أمانة العاصمة صنعاء .
" قلق دولي من استهداف العدوان السعودي للمنشآت الصحية "
وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو في وقت سابق عن قلقة للوضع الانساني في ظل عدم قدرة المرافق الصحية القيام بدورها وعدم حصولها على الأدوية .. داعياً الى توفير الحماية للمرافق الصحية وعدم استهدافها وتعريضها للتدمير والاعتداء .
فيما أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول في مؤتمر صحفي عُقد الشهر الماضي أن الوضع الإنساني في اليمن حرج للغاية ويعاني كثير من المشاكل وأنه على حافة الانهيار .
وأكد أن هناك أكثر من مليونين و500 الف شخص عرضة لوبائيات الإسهالات خاصة بين النازحين الذي يفوق عددهم أكثر من مليون و400 الف نازح .
قال نائب مدير عام مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالعاصمة صنعاء الدكتور هلال البحري ان المستشفى تكبد أضرار فادحة جراء الغارات الجوية التي يشنها العدوان السعودي وطالت آثارها كافة التجهيزات والبني التحتية والصحية للمستشفى.
وأكد الدكتور البحري في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التقديرات الأولية للخسائر والأضرار التي أصابت المستشفى جراء الضربات الجوية التي يشنها العدوان السعودي على منطقة السبعين والمناطق المحيطة بالمستشفى بلغت أكثر من مائة مليون ريال ,ونتج عنها تهدم مبنى الإدارة العامة للمستشفى بشكل كلي وتهشم كافة النوافذ الخارجية لمبنى المستشفى وأضرار بالمولد الكهربائي أدت إلى توقفه الكلي عن العمل .
ولفت إلى أن الضربات المتتالية لطائرات العدوان التي أستخدم خلالها صواريخ وقنابل محظورة ومحرمة دولياً ,سيما الضربات العنيفة لجبل عطان ونقم ,أدت لحدوث أضرار فادحة وتهدم وسقوط كامل للسقوف المستعارة لقسمي العمليات والطوارئ ,فضلا عن تلف أبوب العمليات والطوارئ وكافة الأبواب الخشبية لأقسام الرقود وإحداث أضرار بمخازن الأدوية للمستشفى .
وعن التجهيزات الطبية والأدوية التي في المستشفى .. ذكر الدكتور البحري بأن عدد من الأجهزة والمعدات الطبية توقفت نهائياً عن العمل نتيجة عدم وجود قطع غيار لها جراء الحصار الجائر الذي فرضته دول التحالف على اليمن .. منوها بهذا الصدد بأن المستشفى يعاني من نقص حاد من توفر المحاليل الطبية والخيوط الجراحية والمحاليل الوريدية ,إلى جانب شحة وجود الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عام بما فيها أدوية التخدير والتي لا تتوفر في السوق المحلية .
وناشد المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان سرعة إنقاذ الوضع الصحي من ما هو علية حالياً في اليمن وإيقاف العدوان الهمجي والحصار الجائر على اليمن .. مؤكدا أن الأعراف والمواثيق الدولية تمنع استهداف المنشآت التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين والمجتمع ,وتحرم الاعتداء عليها تحت إي ذريعة كانت.
ويقدم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الخدمات الطبية والصحية لنحو ثلاثة ملايين نسمه داخل العاصمة صنعاء ,حيث يعد المستشفى المرجعي الأول التخصصي على مستوى اليمن ويخدم بشكل اساسي شريحة الأمومة والطفولة ,بما فيها المواطنين الوافدين للعلاج من كافة محافظات الجمهورية.
" مسؤولي وزارة الصحة يحذرون من تفاقم الوضع الصحي "
وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب " أن عدداً من المستشفيات الرئيسية مهددة بالتوقف عن العمل ومنها أكبر مستشفى للأمومة والطفولة باليمن هو مستشفى السبعين ,وذلك بسبب عدم توفر المحروقات اللازمة لتشغيله ,فضلاً عن النقص الحاد في كثير من الأدوية والمستلزمات الطبية " .
وحذر الوكيل العطاب من الوضع الحرج الذي يعانيه القطاع الصحي في اليمن ..لافتاً إلى أن المستشفيات تشهد في الايام الحالية وفاه 5 الى 6 مرضى أو جرحى في غرف العناية المركزة بسبب عدم توفر أسرة العناية وعدم دعم المنظمات الدولية لهذا الجانب خاصة في أمانة العاصمة صنعاء .
" قلق دولي من استهداف العدوان السعودي للمنشآت الصحية "
وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو في وقت سابق عن قلقة للوضع الانساني في ظل عدم قدرة المرافق الصحية القيام بدورها وعدم حصولها على الأدوية .. داعياً الى توفير الحماية للمرافق الصحية وعدم استهدافها وتعريضها للتدمير والاعتداء .
فيما أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول في مؤتمر صحفي عُقد الشهر الماضي أن الوضع الإنساني في اليمن حرج للغاية ويعاني كثير من المشاكل وأنه على حافة الانهيار .
وأكد أن هناك أكثر من مليونين و500 الف شخص عرضة لوبائيات الإسهالات خاصة بين النازحين الذي يفوق عددهم أكثر من مليون و400 الف نازح .
سبأ
