واشنطن – سبأنت:
إعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حل القضية النووية الإيرانية سيتيح إمكانية فتح محادثات موسعة مع طهران في قضايا أخرى، على سبيل المثال سوريا .
وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة مع شبكة (سي أن ان) الاخبارية نشرت امس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين القوى العالمية الست وإيران لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي يحقق هذا الهدف أفضل من أي بديل آخر.
ويأتي ذلك فما رأى الكثير من المشرعين الجمهوريين فضلاً عن العديد من المشرعين من حزب الرئيس أوباما الديمقراطي أن الاتفاق لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية .. مشيرين الى ان القيود في الاتفاق ستنتهي في نهاية المطاف.
وكان السيناتور البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر (ديمقراطي يهودي من نيويورك وله صوت مؤثر في الكونجرس) أعلن انه لن يصوت لصالح الاتفاق بسبب ما وصفها بـ"نقاط ضعف خطيرة" في السنوات الـ 10 الأولى بعد تنفيذ الاتفاق.
وقال شومر إن تلك العيوب تشمل عدم قدرة الولايات المتحدة على المطالبة بالتفتيش على المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد وفترة تأخير مدتها 24 يوماً قبل أن تبدأ عمليات التفتيش.
واضاف شومر في بيان له انه "بعد دراسة عميقة وتفكير متأن وتحليل ذاتي كبير قررت أنه يجب أن أعارض الاتفاق وسأصوت بنعم على اقتراع برفضه".
وكان البيت الأبيض قد رد على بيان شومر بالتأكيد على إنه لا يزال واثقاً من فوز الاتفاق النووي مع إيران بموافقة الكونغرس .
وقال المتحدث باسمه جوش ارنست إن إعلان السيناتور تشاك شومر "لم يكن مفاجئاً لأي شخص هنا في البيت الأبيض".
واعتبر "انه ليس موقفاً جديداً، وهذا اختلاف في الرأي بين الرئيس أوباما والسيناتور شومر يعود إلى عام 2003م".
وأضاف أن قرار شومر لم يغير من ثقة البيت الأبيض في أنه سيكون قادراً على حشد أغلبية من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لدعم الاتفاق.
سبأ
إعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حل القضية النووية الإيرانية سيتيح إمكانية فتح محادثات موسعة مع طهران في قضايا أخرى، على سبيل المثال سوريا .
وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة مع شبكة (سي أن ان) الاخبارية نشرت امس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين القوى العالمية الست وإيران لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي يحقق هذا الهدف أفضل من أي بديل آخر.
ويأتي ذلك فما رأى الكثير من المشرعين الجمهوريين فضلاً عن العديد من المشرعين من حزب الرئيس أوباما الديمقراطي أن الاتفاق لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية .. مشيرين الى ان القيود في الاتفاق ستنتهي في نهاية المطاف.
وكان السيناتور البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر (ديمقراطي يهودي من نيويورك وله صوت مؤثر في الكونجرس) أعلن انه لن يصوت لصالح الاتفاق بسبب ما وصفها بـ"نقاط ضعف خطيرة" في السنوات الـ 10 الأولى بعد تنفيذ الاتفاق.
وقال شومر إن تلك العيوب تشمل عدم قدرة الولايات المتحدة على المطالبة بالتفتيش على المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد وفترة تأخير مدتها 24 يوماً قبل أن تبدأ عمليات التفتيش.
واضاف شومر في بيان له انه "بعد دراسة عميقة وتفكير متأن وتحليل ذاتي كبير قررت أنه يجب أن أعارض الاتفاق وسأصوت بنعم على اقتراع برفضه".
وكان البيت الأبيض قد رد على بيان شومر بالتأكيد على إنه لا يزال واثقاً من فوز الاتفاق النووي مع إيران بموافقة الكونغرس .
وقال المتحدث باسمه جوش ارنست إن إعلان السيناتور تشاك شومر "لم يكن مفاجئاً لأي شخص هنا في البيت الأبيض".
واعتبر "انه ليس موقفاً جديداً، وهذا اختلاف في الرأي بين الرئيس أوباما والسيناتور شومر يعود إلى عام 2003م".
وأضاف أن قرار شومر لم يغير من ثقة البيت الأبيض في أنه سيكون قادراً على حشد أغلبية من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لدعم الاتفاق.
سبأ