كاليه - سبأنت:
أكدت فرنسا وبريطانيا في اعلان مشترك اليوم الاحد ان انهاء الازمة في كاليه حيث يحاول آلاف المهاجرين منذ اسابيع التوجه الى انكلترا بالتسلل الى النفق تحت بحر المانش "اولوية كبرى".
وحاول مئات المهاجرين التسلل عبر النفق في الاسابيع الماضية على امل العثور على قطار او شاحنة متوجهة الى بريطانيا. وقد لقي عشرة مهاجرين على الاقل مصرعهم في هذه المحاولات الخطيرة منذ يونيو الماضي.
وكانت الحكومة البريطانية اعلنت مطلع الاسبوع الجاري انها خصصت عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار) لتحسين السياج حول موقع محطة يوروتانل في كوكيل خارج كاليه.
وحذر كاميرون من ان الازمة يمكن ان تستمر طوال الصيف ووعد "بتعزيز السياج وبمزيد من الموارد ومزيد من الفرق المزودة بالكلاب" لمساعدة الشرطة الفرنسية في عملياتها لضبط اللاجئين.
ورأى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ونظيرته البريطانية تيريزا ماي في بيان مشرتك نشر في صحيفتي جورنال دو ديمانش الفرنسية وتلغراف البريطانية ان الاجراءات الجديدة توجه "رسالة واضحة". واضافا ان "حدودنا آمنة وليس هناك طريق سهل للوصول الى المملكة المتحدة".
وتابع وزيرا الداخلية في بيانهما ان العالم "ازمة هجرة شاملة" تتطلب ردا اوروبيا ودوليا، مؤكدين ان معالجة المشكلة يجب الا تقتصر على جهود بريطانيا وفرنسا فقط.
واضافا ان "كثيرين من هؤلاء الموجودين في كاليه ويحاولون عبور القناة شقوا طريقهم عبر ايطاليا واليونان ودول اخرى".
واكدا انه في نهاية المطاف يجب معالجة هذه المشكلة من جذورها "عبر خفض عدد المهاجرين الذين ينتقلون الى اوروبا من افريقيا" لاسباب اقتصادية.
وقال كازنوف وماي ان "شوارعنا ليست معبدة بالذهب"، مشيرين الى ان الحكومتين تعيدان حوالى مئتي مهاجر شهريا لا يتمتعون بالمؤهلات اللازمة للحصول على اللجوء.
واضافت ان "معالجة هذا الوضع تحتل الاولوية الاولى للحكومتين البريطانية والفرنسية ونحن ملتزمان حل هذه المشكلة، وحلها معا".
وكانت الشرطة الفرنسية اعلنت ان حوالى 300 محاولة تسلل لمهاجرين يريدون الوصول الى بريطانيا سجلت ليل الجمعة السبت في موقع النفق من مدينة كاليه الفرنسية في تراجع ملحوظ عن تلك التي سجلت في الليالي الماضية بعد تعزيز التواجد الامني.
وكان كاميرون ناقش هذه القضية في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون ان الرئيسين "عبرا عن قلقهما بشأن التحديات الامنية الحالية المباشرة واكدا التزامهما بمواصلة العمل سوية لمعالجة المشاكل الناجمة عن الهجرة غير الشرعية".
أكدت فرنسا وبريطانيا في اعلان مشترك اليوم الاحد ان انهاء الازمة في كاليه حيث يحاول آلاف المهاجرين منذ اسابيع التوجه الى انكلترا بالتسلل الى النفق تحت بحر المانش "اولوية كبرى".
وحاول مئات المهاجرين التسلل عبر النفق في الاسابيع الماضية على امل العثور على قطار او شاحنة متوجهة الى بريطانيا. وقد لقي عشرة مهاجرين على الاقل مصرعهم في هذه المحاولات الخطيرة منذ يونيو الماضي.
وكانت الحكومة البريطانية اعلنت مطلع الاسبوع الجاري انها خصصت عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار) لتحسين السياج حول موقع محطة يوروتانل في كوكيل خارج كاليه.
وحذر كاميرون من ان الازمة يمكن ان تستمر طوال الصيف ووعد "بتعزيز السياج وبمزيد من الموارد ومزيد من الفرق المزودة بالكلاب" لمساعدة الشرطة الفرنسية في عملياتها لضبط اللاجئين.
ورأى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ونظيرته البريطانية تيريزا ماي في بيان مشرتك نشر في صحيفتي جورنال دو ديمانش الفرنسية وتلغراف البريطانية ان الاجراءات الجديدة توجه "رسالة واضحة". واضافا ان "حدودنا آمنة وليس هناك طريق سهل للوصول الى المملكة المتحدة".
وتابع وزيرا الداخلية في بيانهما ان العالم "ازمة هجرة شاملة" تتطلب ردا اوروبيا ودوليا، مؤكدين ان معالجة المشكلة يجب الا تقتصر على جهود بريطانيا وفرنسا فقط.
واضافا ان "كثيرين من هؤلاء الموجودين في كاليه ويحاولون عبور القناة شقوا طريقهم عبر ايطاليا واليونان ودول اخرى".
واكدا انه في نهاية المطاف يجب معالجة هذه المشكلة من جذورها "عبر خفض عدد المهاجرين الذين ينتقلون الى اوروبا من افريقيا" لاسباب اقتصادية.
وقال كازنوف وماي ان "شوارعنا ليست معبدة بالذهب"، مشيرين الى ان الحكومتين تعيدان حوالى مئتي مهاجر شهريا لا يتمتعون بالمؤهلات اللازمة للحصول على اللجوء.
واضافت ان "معالجة هذا الوضع تحتل الاولوية الاولى للحكومتين البريطانية والفرنسية ونحن ملتزمان حل هذه المشكلة، وحلها معا".
وكانت الشرطة الفرنسية اعلنت ان حوالى 300 محاولة تسلل لمهاجرين يريدون الوصول الى بريطانيا سجلت ليل الجمعة السبت في موقع النفق من مدينة كاليه الفرنسية في تراجع ملحوظ عن تلك التي سجلت في الليالي الماضية بعد تعزيز التواجد الامني.
وكان كاميرون ناقش هذه القضية في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون ان الرئيسين "عبرا عن قلقهما بشأن التحديات الامنية الحالية المباشرة واكدا التزامهما بمواصلة العمل سوية لمعالجة المشاكل الناجمة عن الهجرة غير الشرعية".
سبأ