القدس المحتلة- سبأنت:
أدى نحو 220 ألف مصل، صباح اليوم الجمعة، صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك من مختلف أنحاء فلسطين وبعض الدولة الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله: إن حوالي 220 ألف مصل من القدس ومختلف المناطق الفلسطينية أدوا صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك إلى جانب جاليات مسلمة من تركيا وبريطانيا وجنوب إفريقيا وإريتريا وعدة دول أجنبية.
وأثنى الكسواني على التصاق المؤمنين بالأقصى وارتياده والمحافظة على هويته الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل كما في كل المناسبات الدينية والوطنية.
من جانبه، قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، إنه رغم رزوح العاصمة المحتلة تحت الاحتلال والحصار والإجراءات التعسفية على مدار العام، إلا أن المقدسيين يؤكدون على هوية مدينتهم عبر إحيائهم لشعائرهم الدينية التي تضع النقاط على الحروف وتفند أية مطامع للجماعات اليهودية المتطرفة.
ودعا إلى استمرار التواصل مع الأقصى كما كان في شهر رمضان المبارك نظراً للخطر الحقيقي الذي يتهدده بفعل دعوات وجهتها جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام الأقصى وإغلاقه بوجه المسلمين والسماح لليهود فقط بارتياده ضمن إحياء ذكرى (خراب الهيكل) المزعوم لديهم.. داعياً الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته تجاه القدس والأقصى.
وأفادت وكالة (وفا) بأن شوارع وأزقة البلدة القديمة عجت بالمحتفلين بالعيد من العائلات الفلسطينية حيث شارك العديد من الأطفال بفعاليات ترفيهية كالرسم على الوجوه واستلام هدايا العيد مقدمة من حركة فتح إقليم القدس وغيرها من الفعاليات التي أضفت أجواءاً احتفالية خاصة لمناسبة عيد الفطر.
سبأ
أدى نحو 220 ألف مصل، صباح اليوم الجمعة، صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك من مختلف أنحاء فلسطين وبعض الدولة الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله: إن حوالي 220 ألف مصل من القدس ومختلف المناطق الفلسطينية أدوا صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك إلى جانب جاليات مسلمة من تركيا وبريطانيا وجنوب إفريقيا وإريتريا وعدة دول أجنبية.
وأثنى الكسواني على التصاق المؤمنين بالأقصى وارتياده والمحافظة على هويته الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل كما في كل المناسبات الدينية والوطنية.
من جانبه، قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، إنه رغم رزوح العاصمة المحتلة تحت الاحتلال والحصار والإجراءات التعسفية على مدار العام، إلا أن المقدسيين يؤكدون على هوية مدينتهم عبر إحيائهم لشعائرهم الدينية التي تضع النقاط على الحروف وتفند أية مطامع للجماعات اليهودية المتطرفة.
ودعا إلى استمرار التواصل مع الأقصى كما كان في شهر رمضان المبارك نظراً للخطر الحقيقي الذي يتهدده بفعل دعوات وجهتها جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام الأقصى وإغلاقه بوجه المسلمين والسماح لليهود فقط بارتياده ضمن إحياء ذكرى (خراب الهيكل) المزعوم لديهم.. داعياً الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته تجاه القدس والأقصى.
وأفادت وكالة (وفا) بأن شوارع وأزقة البلدة القديمة عجت بالمحتفلين بالعيد من العائلات الفلسطينية حيث شارك العديد من الأطفال بفعاليات ترفيهية كالرسم على الوجوه واستلام هدايا العيد مقدمة من حركة فتح إقليم القدس وغيرها من الفعاليات التي أضفت أجواءاً احتفالية خاصة لمناسبة عيد الفطر.
سبأ
