سانتياجو ـ سبأنت :
أعلنت سلطات تشيلي حالة طوارئ بيئية في منطقة العاصمة "سانتياجو" اليوم ، مجبرة أكثر من 900 صناعة على وقف نشاطها بشكل مؤقت ونحو 40 في المائة من سيارات العاصمة التي يبلغ عددها 7ر1 مليون سيارة على التوقف.
وقالت وزارة البيئة في بيان: إن الظروف الحالية التي تواجهها العاصمة غير عادية، حيث أن الشهر الحالي هو أكثر الشهور جفافاً منذ أكثر من 40 عاماً, بالإضافة إلى حالة دوران الهواء السيئة في وادي سانتياجو في الأيام الأخيرة والتي تعزز تركيز التلوث.
وستطبق حالة الطوارئ لمدة 24 ساعة، ويمكن تمديدها إذا رأت السلطات أن الظروف لم تتحسن, وهذه أول حالة طوارئ من نوعها تطبق منذ 1999 .
وسمحت قلة الأمطار والرياح بزيادة تركيزات مادة جزيئية صغيرة يمكن استنشاقها تسمى "بي. إم. 5ر2", مطوقة المدينة بضباب ودخان, ويمكن لهذه الجزيئيات دخول الرئتين ومجرى الدم كما تم ربطها بالإصابة بأمراض القلب وصعوبة التنفس والإضرار بالبيئة.
وتدفع برودة الجو في هذا الوقت من العام, سكاناً كثيرين إلى استخدام المدافئ التي تعتمد على حرق الخشب الذي يؤدي إلى زيادة سوء نوعية الهواء على نطاق واسع.
أعلنت سلطات تشيلي حالة طوارئ بيئية في منطقة العاصمة "سانتياجو" اليوم ، مجبرة أكثر من 900 صناعة على وقف نشاطها بشكل مؤقت ونحو 40 في المائة من سيارات العاصمة التي يبلغ عددها 7ر1 مليون سيارة على التوقف.
وقالت وزارة البيئة في بيان: إن الظروف الحالية التي تواجهها العاصمة غير عادية، حيث أن الشهر الحالي هو أكثر الشهور جفافاً منذ أكثر من 40 عاماً, بالإضافة إلى حالة دوران الهواء السيئة في وادي سانتياجو في الأيام الأخيرة والتي تعزز تركيز التلوث.
وستطبق حالة الطوارئ لمدة 24 ساعة، ويمكن تمديدها إذا رأت السلطات أن الظروف لم تتحسن, وهذه أول حالة طوارئ من نوعها تطبق منذ 1999 .
وسمحت قلة الأمطار والرياح بزيادة تركيزات مادة جزيئية صغيرة يمكن استنشاقها تسمى "بي. إم. 5ر2", مطوقة المدينة بضباب ودخان, ويمكن لهذه الجزيئيات دخول الرئتين ومجرى الدم كما تم ربطها بالإصابة بأمراض القلب وصعوبة التنفس والإضرار بالبيئة.
وتدفع برودة الجو في هذا الوقت من العام, سكاناً كثيرين إلى استخدام المدافئ التي تعتمد على حرق الخشب الذي يؤدي إلى زيادة سوء نوعية الهواء على نطاق واسع.
سبأ
