لقاهرة - سبأنت:
كشفت دراسة حديثة صدرت عن معهد الدراسات الأمنية الأوروبية بأن تكلفة الحروب والنزاعات في المنطقة العربية خلال العقود الأخيرة تقدر بنحو 12 ترليون دولار.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة العربي الجديد اليوم الأحد، إن هذه الخسائر تعني الكلفة المالية الفعلية للحروب زائد الفرص الاقتصادية التي أضاعها العرب بسبب المخاطر الاستثمارية ولا تأخذ في الحسبان الخسائر البشرية والثقافية والإنسانية.
وأشارت الدراسة إلى أنه عادة ما تقود هذه الحروب إلى زيادة مخاطر التأمين ورفع كلفة المشاريع وإحجام رأس المال العالمي عن الاستثمار في المنطقة.
وأوضحت أن الاضطراب الأمني الذي تعرضت لها المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة غير بسرعة مسار الأولويات في سياسات الدول العربية حتى في الدول التي تنعم بالاستقرار النسبي فالأولويات تحولت من التنمية والتطور الاقتصادي إلى القضايا الأمنية والدفاعية.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد السوري تدهور إلى أدنى مستوى له بسبب الحرب الدائرة رحاها هناك حتى الآن وفي أفضل السيناريوهات المتفائلة فإن إجمالي الناتج المحلي السوري يحتاج إلى 30 عاماً من النمو المتواصل وبنسبة تبلغ 5.0 في المائة حتى يتمكن من العودة إلى معدلات الدخل العام التي كان عليها في عام 2010 بينما ليبيا ربما تكون تأخرت اقتصادياً 10 سنوات.
سبأ
كشفت دراسة حديثة صدرت عن معهد الدراسات الأمنية الأوروبية بأن تكلفة الحروب والنزاعات في المنطقة العربية خلال العقود الأخيرة تقدر بنحو 12 ترليون دولار.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة العربي الجديد اليوم الأحد، إن هذه الخسائر تعني الكلفة المالية الفعلية للحروب زائد الفرص الاقتصادية التي أضاعها العرب بسبب المخاطر الاستثمارية ولا تأخذ في الحسبان الخسائر البشرية والثقافية والإنسانية.
وأشارت الدراسة إلى أنه عادة ما تقود هذه الحروب إلى زيادة مخاطر التأمين ورفع كلفة المشاريع وإحجام رأس المال العالمي عن الاستثمار في المنطقة.
وأوضحت أن الاضطراب الأمني الذي تعرضت لها المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة غير بسرعة مسار الأولويات في سياسات الدول العربية حتى في الدول التي تنعم بالاستقرار النسبي فالأولويات تحولت من التنمية والتطور الاقتصادي إلى القضايا الأمنية والدفاعية.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد السوري تدهور إلى أدنى مستوى له بسبب الحرب الدائرة رحاها هناك حتى الآن وفي أفضل السيناريوهات المتفائلة فإن إجمالي الناتج المحلي السوري يحتاج إلى 30 عاماً من النمو المتواصل وبنسبة تبلغ 5.0 في المائة حتى يتمكن من العودة إلى معدلات الدخل العام التي كان عليها في عام 2010 بينما ليبيا ربما تكون تأخرت اقتصادياً 10 سنوات.
سبأ