موسكو ـ سبأنت:
أثبت عالما الفلك الروسيان من جامعة موسكو إيغور تشيلينغاريان وإيفان زولوتوخين واقع أن مجرات صغيرة من الممكن أن تفر إلى الفراغ الفضائي من مجرات كبيرة بفعل مجرات كبيرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن عالما الفلك المذكوران، وهما يتعاملان مع مركز فيزياء النجوم التابع لجامعة هارفارد أيضا، حللا نتائج أرصاد الفلك الموجودة في متناول الجميع ووجدا أن هناك 200 مجرة صغيرة لا تختلف عن مجرات أكبر منها بمواصفاتها، ولهذا فمن المعتقد أن تلك المنظومات النجمية الصغيرة كانت في قوام المجرات الكبيرة.
ومع هذا تبين أن 11 مجرة أصبحت مبتعدة عن مجموعات من المجرات على مسافات كبيرة جدا تقدر بعدة ملايين من السنوات الضوئية، الأمر الذي اهتم الباحثان به.
وتبين لهما أن هذا الواقع يعود إلى أن المجرة الكبيرة ذات الكتلة ضخمة تقشر أطراف المجرة الصغيرة التي تقع فيها، تاركة نواة صغيرة الحجم.. ثم تقوم مجرة كبيرة ثالثة، بعد اقترابها من المجرتين الأولى الكبيرة والثانية الصغيرة، بدفع نواة هذه الأخيرة خارج هذه المنظومة.
واعتبر العالمان هذا الواقع صورتين لظاهرة واحدة تتحقق في الكون على مقاسات مختلفة، وسماها بظاهرة "المقلاع" التي تتلخص بعد تعامل 3 أجسام وأكثر، في انطلاق جسم أخف من تلك المنظومة.
كما قدر العالمان مقدار السرعة التي تندفع بها المجرات الصغيرة من منظومات المجرات الكبرى، بـ2500 كيلومتر في الثانية.
أثبت عالما الفلك الروسيان من جامعة موسكو إيغور تشيلينغاريان وإيفان زولوتوخين واقع أن مجرات صغيرة من الممكن أن تفر إلى الفراغ الفضائي من مجرات كبيرة بفعل مجرات كبيرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن عالما الفلك المذكوران، وهما يتعاملان مع مركز فيزياء النجوم التابع لجامعة هارفارد أيضا، حللا نتائج أرصاد الفلك الموجودة في متناول الجميع ووجدا أن هناك 200 مجرة صغيرة لا تختلف عن مجرات أكبر منها بمواصفاتها، ولهذا فمن المعتقد أن تلك المنظومات النجمية الصغيرة كانت في قوام المجرات الكبيرة.
ومع هذا تبين أن 11 مجرة أصبحت مبتعدة عن مجموعات من المجرات على مسافات كبيرة جدا تقدر بعدة ملايين من السنوات الضوئية، الأمر الذي اهتم الباحثان به.
وتبين لهما أن هذا الواقع يعود إلى أن المجرة الكبيرة ذات الكتلة ضخمة تقشر أطراف المجرة الصغيرة التي تقع فيها، تاركة نواة صغيرة الحجم.. ثم تقوم مجرة كبيرة ثالثة، بعد اقترابها من المجرتين الأولى الكبيرة والثانية الصغيرة، بدفع نواة هذه الأخيرة خارج هذه المنظومة.
واعتبر العالمان هذا الواقع صورتين لظاهرة واحدة تتحقق في الكون على مقاسات مختلفة، وسماها بظاهرة "المقلاع" التي تتلخص بعد تعامل 3 أجسام وأكثر، في انطلاق جسم أخف من تلك المنظومة.
كما قدر العالمان مقدار السرعة التي تندفع بها المجرات الصغيرة من منظومات المجرات الكبرى، بـ2500 كيلومتر في الثانية.
سبأ