ما شهده شارع الرشيد شمال غربي قطاع غزة، اليوم الأحد، من استدراج لمنتظري المساعدات العُزل، ومن ثم إعدامهم بطريقة دموية فجة، بقدر ما يعكس حقيقة مدى همجية الكيان الإسرائيلي ووحشيته وإمعانه في مذابح جريمة الإبادة؛ هو يعكس، في الوقت ذاته، مدى تواطؤ العالم بأسره؛ وهو يلتزم الصمت واللجوء إلى الحديث (المسرحي) متى استلزم الأمر، إزاء تكرار هذه المجازر بشكل يومي على امتداد القطاع المحاصر.
سجّل الإسباني مارك ماركيز إنجازا تاريخيا مع فريق دوكاتي، بعدما حقق فوزه الخامس تواليا ضمن سلسلة جولات بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، في سباق جائزة تشيكيا الكبرى، اليوم الأحد، على حلبة "برنو" في التشيك.
تجاوز ضحايا الاشتباكات بالسويداء 1100 ومجازر الساحل تكرر نفسها
السويداء - سبأ:
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت في 13 يوليو في السويداء والموثقين بالأسماء من مختلف الأطراف، إلى 1120 شخصًا حتى الآن، في حصيلة صادمة تكشف حجم الكارثة الإنسانية. وقال المرصد إنه من بين الضحايا، تم توثيق 194 حالة إعدام ميداني وتصفية على خلفيات طائفية، في مشاهد تكرّر فصولاً مأساوية عاشها السوريون سابقًا، وتحديدًا في أحداث الساحل السوري خلال مارس. وحذر المرصد من استمرار دوامة العنف والانزلاق نحو مزيد من الانتهاكات التي تطال المدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف النزيف وحماية السكان من عمليات التصفية والانتقام. وأضاف المرصد أن سقوط قذائف هاون مصدرها مواقع مسلحي العشائر شمال السويداء، أفشل تنفيذ عملية تبادل الأسرى التي كان من المقرر إتمامها مساء اليوم في بلدة أم الزيتونة، ما تسبب بتوتر أمني وتجميد مؤقت للاتفاق. وكانت تحضيرات قد جرت في ريف السويداء الشمالي لإتمام الاتفاق بين الفصائل المحلية ومسلحين من أبناء العشائر، في ظل استمرار الخروقات والاشتباكات، حيث سيطر المقاتلون الدروز على بلدة عريقة، فيما استولى مسلحو العشائر على قرية ريمة حازم، وسط هدوء حذر في القرى الشمالية قبيل الموعد المفترض للتبادل. وفي ضوء هذه الحصيلة الكارثية، جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبه العاجلة بتشكيل لجنة تحقيق أممية مستقلة ومحايدة، تعمل على التحقيق في جميع الانتهاكات التي وقعت منذ بداية التصعيد، بما في ذلك استهداف المدنيين والإعدامات الميدانية الجماعية، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، وفق القوانين الدولية والمعايير الإنسانية.