أمريكا تُثبت للعالم أجمع أنها شرطي دولي، تنفذ أبشع الأعمال ضد الإنسانية عبر قواتها المسلحة التي تنتشر في مختلف قارات العالم لحماية النظام الاستعماري الذي تم تشكيله عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية لخدمة المصالح الاستعمارية.
حذر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.
ينظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس المقبل حفل سحب قرعة كأس آسيا لكرة الصالات "إندونيسيا 2026"، بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة
واشنطن-سبأ:
تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية والتي تعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن قائلا: إنها أصابت أهدافها بدقة، ووصلت إلى مستويات عميقة تحت الأرض.
وكتب ترامب على صفحته بمنصة "تروث سوشيال"، مستشهدا بصور الأقمار الصناعية التي توثق آثار الضربات، وفقا لما أوردته وكالة "نوفوستي" + قناة RT،: "أكبر ضرر وقع على مسافة بعيدة تحت سطح الأرض. أصبنا الهدف بدقة!!".
وفي ليلة 22 يونيو نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقالت واشنطن إن الهجوم كان يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جذري.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طهران يجب أن توافق على "إنهاء هذه الحرب"، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة. في المقابل، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعد الهجمات — التي وصفها الجانب الإيراني بالهمجية والإجرامية — إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحا دائما، لكن الآن... ليس الوقت المناسب". وأكد أن الولايات المتحدة هي من خانت الدبلوماسية، مشيرا إلى أن إيران ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها الوطنية. كما أعلنت "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية" أن تطوير الصناعة النووية الإيرانية لن يتوقف.
ومن ردود الفعل الدولية، أدانت روسيا بشدة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. كما طالبت موسكو الوكالة الدولية للطاقة الذرية برد فعل صادق إزاء الأحداث. إلى جانب ذلك، أدانت كل من كوبا والصين العملية الأمريكية بشكل قاطع.