وقفة نسائية بالحديدة تجدّد الثبات مع غزة وتستنكر جرائم الإبادة والتجويعالحديدة - سبأ : نظمّت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، عصر اليوم، وقفة احتجاجية حاشدة في ساحة مدرسة عمار بن ياسر، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". وأكدت المشاركات في الوقفة، أن المرأة اليمنية ستظل حاضرة في معركة الوعي والموقف، وستواصل دورها الريادي في التعبئة الشعبية ونصرة المظلومين، وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة وحصار ممنهج. ورددن هتافات غاضبة منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، وبالصمت الدولي المعيب، مؤكدات أن صبر النساء في اليمن، وثبات الأمهات، هو وقود الانتصار وروح الجبهات. وألقيت في الوقفة كلمات، شددت على أهمية استمرار الحضور النسائي في الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية، وعلى الدور التوعوي والتعبوي للمرأة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية. وأكدت الهيئة النسائية في بيان صادر عن الوقفة، أن جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تُقابل إلا بمزيد من الوعي، والتحرك الشعبي، وتصعيد العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة. ودعا البيان، نساء الأمة العربية والإسلامية، إلى كسر حاجز الصمت والخروج في وقفات مماثلة، رفضاً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومساندة للمرأة الفلسطينية التي تقف شامخة وسط الركام والدمار. وأوضح أن الوقفة تُعبر عن صوت المرأة اليمنية الحرة التي ترفض القهر وتناصر المظلومية الفلسطينية، مؤكدًا أن مشاركة النساء اليوم هي امتداد لمواقف المرأة اليمنية في كل محطات الصمود والنضال. وعبرت المشاركات في البيان، عن الفخر بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية، وعملياتها الرادعة ضد الكيان الصهيوني، مؤكدات أن كل انتصار عسكري هو انتصار لكل أم فلسطينية وكل طفلة تُحرم من الحياة. وجدّد البيان، العهد لقائد الثورة، بتأييد كافة خياراته وقراراته، ومواصلة النفير في سبيل نصرة فلسطين، مبينًا أن المرأة اليمنية ستكون جزءًا من جبهة الصمود والتحدي، حتى يتحقق وعد النصر والتحرير. ![]() |
|