شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
رحّبت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بقرار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي المتعلق بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم الحكومية وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيص والموافقات اللازمة.
مسيرات حاشدة في الضالع ثباتا مع غزة في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع
الضالع- سبأ : شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، علمي اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.. معلنا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.. داعيا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.