فعالية تكريمية للأشخاص وجمعيات ذوي الإعاقة بمعهد يالي للغات بصنعاءصنعاء - سبأ : أقيمت بصنعاء اليوم فعالية تكريمية للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "لا تنظروا إلى إعاقتي، بل إلى قدراتي"، نظمها معهد يالي للغات برعاية شركة يمن موبايل بالتزامن مع مرور 50 عاماً على تأسيس المعهد. وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، أكد رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور يحيى المحاقري، على ضرورة تعلم اللغة الإنجليزية كلغة وليس كثقافة. وأشار إلى نماذج من تجارب عدد من الشباب وذوي الإعاقة وما حققوه من نجاح في المعهد، ومدى استفادتهم من برامجه ونشاطه. وتطرق الدكتور المحاقري، إلى ما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين من جريمة إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.. منددًّا باستمرار المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ. ولفت إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني يتعرضون لقصف مستمر يسبب الإعاقة للأطفال والنساء.. مستنكرًا صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات التي تدّعي حماية الحقوق والحريات، بما فيها حقوق الإنسان والمرأة. وأفاد رئيس مجلس إدارة المعهد، إلى أن الشعب اليمني بفضل الله تعالى، وحكمة قيادته ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقف الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. معتبرًا ذلك نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم. بدوره أشار مدير معهد يالي الدكتور عبدالله الغرباني، إلى أهمية هذه المناسبة التي تحمل مدلولات إنسانية ومعنوية. ونوه بمستوى التعاون والشراكة مع شركة يمن موبايل ورعايتها للفعالية التي تعكس حجم الالتزام الحقيقي بالمسؤولية المجتمعية. وأكد الغرباني أهمية الاحتفاء بإنجازات أصحاب الهمم وتكريم إرادتهم الصلبة ومواهبهم المتعددة والاحتفال بقصص التحدي والعزيمة والصبر التي تجعل منها مصدر إلهام للجميع.. مشيراً إلى أن الإعاقة لا تشكل عائقاً أمام تحقيق الطموحات، فالروح الإنسانية أقوى من أي عائق. من جهته أكد مسؤول المسؤولية الاجتماعية بشركة يمن موبايل أنور الحيمي، التزام الشركة بدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، بما فيها دعم جهود المعهد ليواصل نشاطه بالرغم من العدوان والحصار على اليمن منذ عشر سنوات.. لافتًا بهذا الصدد إلى ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق الإنسانية في غزة وكل فلسطين. فيما أشارت حياة الأشموري في كلمة ذوي الإعاقة إلى التجربة التي خاضتها في معهد يالي للغات، وما حظيت به من اهتمام ورعاية من قبل إدارة المعهد كطالبة كفيفة. ولفتت إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة تجاوزوا إعاقتهم بإصرارهم على مواجهة التحديات التي تواجههم.. منوهة بجهود قيادة وإدارة المعهد والعاملين فيه. تخللت الفعالية فقرات عن المعاقين والقضية الفلسطينية، وتكريم شركة يمن موبايل، والأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعيات، وطلاب المعهد، وعرض قصص نجاح لعدد من ذوي الإعاقة، منهم الطلاب علي اليمني، وعقلان الصبري، وإبراهيم جحوش، عكست رسالة إنسانية تؤكد أن المجتمع لا ينسى أبناءه بل يحتضهم ويشجعهم لتحقيق أحلامهم. ![]() |
|