أكدت مستجدات الملاحة في مطارات الأراضي الفلسطينية المحتلة تراجعًا لافتًا في عدد رحلات الطيران من وإلى تلك المطارات، تحت تأثير الضربات اليمنية المساندة لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر على مرأى ومسمع من العالم، مستهدفًا بجريمة الإبادة الجماعية 2.4 مليون في القطاع المحاصر.
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، جهود تحديث المنظومة التشريعية لقطاع الاقتصاد في ضوء المتغيرات والتطورات الناشئة.
دّشن وزير الشباب والرياضة - نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولّد اليوم بدار رعاية الأيتام بأمانة العاصمة، فعاليات المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة.
نشطاء إيطاليون يتجمعون أمام معبر رفح للتنديد بالعدوان غزة
رفح - سبأ:
تجمع عشرات النشطاء الإيطاليين اليوم الاثنين أمام معبر رفح الحدودي من الجانب المصري في شمال سيناء للتنديد بالعدوان المستمر على غزة والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى القطاع.
وضمت الوقفة التضامنية ، التي تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الدولية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، سياسيين وأكاديميين وحقوقيين إيطاليين.
ورفع النشطاء الإيطاليون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بوقف الحرب وفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وشملت اللافتات عبارات مثل "أوقفوا الإبادة في غزة" و"الحرية لفلسطين".
وأعرب النشطاء الإيطاليون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء، الماء، الدواء، والوقود، مؤكدين أن إغلاق معبر رفح منذ مايو 2024، بعد سيطرة القوات الصهيونية على الجانب الفلسطيني من المعبر، تسبب في تعليق دخول المساعدات، مما زاد من معاناة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
ووفقًا لشهود عيان في العريش نظم الوفد الإيطالي زيارة إلى مخازن المساعدات في المدينة، حيث تتراكم مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية بانتظار السماح بدخولها إلى غزة.
وأعرب النشطاء عن استيائهم من البطء في الاستجابة الدولية والعجز عن فتح المعبر، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" للسماح بتدفق المساعدات دون شروط.
ويُعد معبر رفح الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كونه المعبر الوحيد الذي لا يسيطر عليه العدو بشكل مباشر، ومنذ بدء الحرب الصهيونية على غزة في أكتوبر 2023 عقب عملية "طوفان الأقصى".