تسلم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، درع المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي عقد بصنعاء أواخر شهر رمضان 1446هـ.
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، جهود تحديث المنظومة التشريعية لقطاع الاقتصاد في ضوء المتغيرات والتطورات الناشئة.
حقق فريق ريال مدريد الفوز علي نظيره إشبيلية ، بهدفين نظيفين ، في المباراة التي جمعت بين الفريقين علي ملعب “رامون سانشيز بيزاخون” ، مساء امس الأحد، ضمن منافسات الجولة 37 من بطولة الدوري الاسباني الممتاز.
أمريكا التي امتهنت سرقة ثروات الشعوب منذ تأسيسها؛ وصل رئيسها المعتوه دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي (السعودية، قطر، الإمارات) لابتزاز عربان الخليج الذين تفاخروا بتقديم مئات المليارات للولايات المتحدة تحت مسمى شراكات استراتيجية هي في الحقيقة علاقات غير متكافئة بين دولة كبرى عسكرياً واقتصادياً وعلمياً، ودول هي أسواق للمنتجات الأمريكية.
تحتوي أراضي تلك الدول على ثروات مهولة من النفط والغاز تفوق احتياجاتها بكثير، لكنها وتحت وهم الخوف تسلمها إلى أمريكا بذريعة الحماية ولا أحد يعرف على وجه الدقة الحماية ممن.
حقاً إنه عصر الانهيار القيمي والأخلاقي؛ عندما نرى مسؤولي السعودية وقطر والإمارات يتسابقون لتوقيع صفقات وهمية بمئات المليارات وتقديم هدايا خرافية لترامب لكي يحضوا برضاه ورضا أمريكا ليس إلا.. الكل يعرف أن علاقات دول الخليج مع أمريكا علاقات غير طبيعة، فقطر ذات المساحة الصغيرة وثمانمائة ألف نسمة من السكان توقع على علاقات استراتيجية مع أمريكا بمساحتها المهولة وسكانها الذين يتجاوزون الـ300 مليون نسمة وانجازاتها العلمية والاقتصادية والعلمية، أين التكافؤ في هكذا علاقات؟!!
يحق للمواطن العربي أن يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تجعل عربان الخليج يبذرون بأموال النفط والغاز وتقديمها لدولة استعمارية تقف بكل جبروتها السياسي والاقتصادي والعسكري مع الكيان الصهيوني في احتلاله لفلسطين وإبادته لغزة أرضاً وإنساناً.
لقد تمكن الرئيس الأمريكي من الحصول على أربعة مليارات دولار خلال زيارته القصيرة لدول الخليج العربي على مرأى ومسمع العالم كله، في حين تابعت عدة دول عربية، تحتاج لأي مبالغ مالية لتحسين وضعها الاقتصادي والتنموي، كل ذلك بتحسر شديد على ما آلت إليه العلاقات العربية العربية من تردٍ وانهيار.
إن المتابع لهذه الزيارة ومخرجاتها يتساءل لماذا تقدم دول الخليج كل هذه التسهيلات والصفقات الاستثمارية لأمريكا في الوقت الذي تتشدد فيه وتضع عشرات الشروط والعراقيل عندما تقدم القروض لأي دولة عربية!!.