أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ "اللُّدِ" وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
في ذكرى النكبة: "اللجان الأهلية" تدعو إلى إضراب عام في المخيمات الفلسطينية في لبنان
بيروت- سبأ:
دعت "اللجان الأهلية" في لبنان إلى تنفيذ إضراب عام وشامل، يوم غد الخميس 15 مايو، في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية، بمناسبة الذكرى 77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك تأكيدًا على التمسك بحق العودة ورفضًا لعدوان العدو الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجان في بيان تلقّته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "النكبة تمثّل الجرح الغائر في جسد الأمة، والشاهد الحي على الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء التهجير القسري والمجازر التي ارتكبها العدو عام 1948".
وأضاف البيان أن "ذكرى النكبة هذا العام تأتي في ظل حرب إبادة يشنّها العدو ضد الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية، في محاولة يائسة لكسر إرادتهم وطمس هويتهم الوطنية".
وأكدت اللجان أن حق العودة إلى أرض الآباء والأجداد هو "حق مقدّس، ثابت، لا يسقط بالتقادم ولا يمكن التنازل عنه"، مشددة على أن "النكبة ستبقى حاضرة في الذاكرة الجمعية الفلسطينية ما بقي الشعب متمسكًا بوطنه".
ودعت اللجان إلى "إغلاق المدارس والمراكز والجمعيات والمؤسسات في يوم الإضراب، تعبيرًا عن وحدة الصف الفلسطيني، ورفضًا للجرائم الصهيونية ، وتأكيدًا على الحقوق الوطنية المشروعة.
كما ناشدت أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بالمشاركة في الوقفات والاعتصامات التي ستُنظم في عدد من المخيمات، إحياءً للذكرى وتنديدًا بالعدوان المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.
وفي ختام بيانها، دعت اللجان إلى :استثمار هذه المناسبة في تذكير الأبناء والأجيال الجديدة بقصص النكبة والصمود والتضحية، لما لذلك من أهمية في تجذير الوعي الوطني وتعميق الإيمان بحق العودة، ورفض أي حلول بديلة عن فلسطين".
ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين منذ نكبة عام 1948 بأكثر من ستة ملايين لاجئ يعيشون في الشتات، بينهم نحو 250 ألفًا في لبنان، موزعين على 12 مخيمًا وعدد من التجمعات، وسط أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، وحرمان من أبسط الحقوق المدنية والاقتصادية، فيما يبقى حق العودة جوهر القضية الفلسطينية وشرطًا أساسيًا لأي حلّ عادل يضمن الكرامة والعدالة للاجئين.
