أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ "اللُّدِ" وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
العدو الصهيوني يقتحم قرى وبلدات في نابلس ومستوطنون ينشؤون بؤرة استيطانية غرب أريحا
القدس المحتلة – سبأ : اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس، فيما أقام مستوطنون صهاينة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا بفلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، قولها إن عدة آليات عسكرية صهيونية اقتحمت قرية قريوت، وبلدة بيتا جنوب المدينة، وبلدة بيت فوريك شرقا، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات.
في سياق آخر، أقام مستوطنون صهاينة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، وهي الخامسة من نوعها على امتداد طريق المعرجات.
وأكد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، اليوم الثلاثاء، أن مستوطنين صهاينة نصبوا خيمة وجلبوا صهاريج مياه ومولدا كهربائيا قبل أيام، وشرعوا بتسييج الموقع تمهيدا لتحويله إلى مستوطنة، في مشهد بات يتكرر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأكد شهود عيان من عرب المليحات، القريبين من الموقع، أن عملية إقامة البؤرة تمت تحت حماية جنود العدو الصهيوني، حيث جرى نصب معدات حفر وتسوية، فيما باشر المستوطنون بإنشاء أسيجة حديدية.
وأضافوا "إن البؤرة الجديدة تشير إلى "مخطط استيطاني متكامل" يهدف إلى السيطرة على ممر هام يفصل أريحا عن وسط الضفة، ويضيّق على حركة المواطنين الفلسطينيين بين شمال الضفة وجنوبها.
وتابع الشهود، إن ما يجري هو "نكبة تدريجية" تُنفذ دون جرافات أو تهجير مباشر، لكنها لا تقلّ خطورة عن أساليب الطرد الجماعي، محذرين من أن المشروع الاستيطاني يستهدف تفكيك المجتمعات البدوية ودفعها نحو الهجرة القسرية.