جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
كمالوندي: يمكن العودة إلى الالتزامات النووية شريطة عدم تجاهل حقوق إيران
طهران-سبأ: أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية "بهروز كمالوندي" أنه يمكن العودة إلى الإلتزامات النووية شريطة عدم تجاهل حقوق إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن "كمالوندي" قوله في تصريح له اليوم الأحد : "في العام الماضي (الإيراني)، تم تعزيز العلاقات الدولية في مجالات مختلفة مع الدول الأخرى، بما في ذلك الصين وروسيا، كما تم تعزيز العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإثبات حقانية إيران".
وأضاف كمالوندي قائلا : "مع الأسف، هناك الكثير من التشويه ضد صناعة إيران النووية على المستوى الدولي حيث يتهموننا بأن أنشطتنا ليست سلمية، بينما تخضع إيران لأكبر عدد من عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث لا يوجد بلد يخضع للمراقبة بقدر ما نخضع له".
وتابع : "رغم أن لدينا برنامجا شفافا، إلا أنه مع الأسف، تتداول وسائل الإعلام مزاعم لا نستحقها؛ مؤكدا على ضرورة مواجهة جهود العدو في تشويه صورة صناعة الطاقة النووية في يران".
وأردف قائلا : "سعينا في إطار أساليب قانونية مختلفة، ومذكرات توضيحية، واجتماعات، وأعمال إعلامية، إلى الرد على التشويهات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد برنامج إيران النووي؛ مشددا على أنه لا شك في أن الحق سينتصر في النهاية".
وأوضح : "إن المجتمع الدولي يدرك جيدا حقانية إيران؛ قائلا : بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تعرضت إيران لأكبر قدر من الضغوط".
وأضاف : "حاولوا تصوير الأمر كأن إيران هي المسؤولة عن هذه الظروف، بينما يعلم الجميع أنه إذا علقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جزءا من التزاماتها بموجب البندين 26 و 36، فذلك مرتبط بعدم وفاء الجانب الآخر بالتزاماته، ولا يوجد بديل آخر".
وتابع : "أظهر 15 تقريرا متتاليا للوكالة أن إيران ملتزمة بتعهداتها، مردفا : إننا انتظرنا أيضا عاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، على أمل أن تتحسن الظروف وأن يتم تعويض إجراءاتهم".
وأكد : "على أي حال، فإن إيران ثابتة وراسخة في استعادة حقوقها ونأمل أن تكون الدول الغربية، التي اختبرت إيران مرارا وتكرارا، قد أدركت أن الضغط على إيران لا يؤثر، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية".
وختم المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية قائلا : "لا يمكن التحدث بلغة القوة مع شعب عظيم مثل إيران، التي لها تاريخ يمتد لآلاف السنين ولقد تحملنا الكثير من الضغوط عبر التاريخ، ومازلنا قادرين على مواجهة هذه الضغوط، مؤكدا : ليس لدينا شك في أننا سنخرج منتصرين أمام الضغوط الحالية".