الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 28 رمضان 1446هـ الموافق 28 مارس 2025 الساعة 05:13:44 ص
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات.
 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة
أدى 70 ألف مصل فلسطيني ، مساء اليوم الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
روسيا: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 650 مليار دولار روسيا: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 650 مليار دولار
أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية من النقد الأجنبي، بمقدار 8.5 مليار دولار خلال مارس الجاري، لتصل إلى أكثر من 650.4 مليار دولار.
تكريم الفائزين ببطولة الشهيد القائد الرمضانية لفئتي الناشئين والبراعم بنادي 22 مايو تكريم الفائزين ببطولة الشهيد القائد الرمضانية لفئتي الناشئين والبراعم بنادي 22 مايو
كًرم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل الهيئة العامة للزكاة - رئيس نادي 22 مايو علي السقاف، اليوم، الفائزين في بطولة الشهيد القائد الرمضانية الأولى لكرة القدم لفئتي الناشئين والبراعم، نظمتها ادارة نادي 22 مايو بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بمديرية شعوب.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العدوان الأمريكي يشن أربع غارات على مديرية مجزر بمأرب
اخر الاخبار العدوان الأمريكي يشن 19 غارة على محافظة عمران
اخر الاخبار الجوف.. تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في برط العنان
اخر الاخبار ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية "القدس" وتدعو لتضامن عالمي لنصرة فلسطين
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية وتدمير للقيم
الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية وتدمير للقيم

الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية وتدمير للقيم

صنعاء - سبأ: تقرير: جميل القشم

في وقت يحرص فيه المسلمون خلال شهر رمضان على تعزيز ارتباطهم بدينهم وقيمهم الروحية، ويشغلون أيامه بالعبادة والإصلاح الذاتي؛ يواجه المجتمع الإسلامي موجة من الهجمات الفكرية من خلال محتوى الدراما الرمضانية التي تبثها القنوات الفضائية، وتحولت إلى منصات لتمرير أجندات ثقافية تهدف لزعزعة الهوية الإسلامية وتفكيك القيم المجتمعية.

هذه الحملة الفكرية ليست مجرد تكهنات، بل حقيقة تجسدها الوقائع، كما يشير إلى ذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضراته الرمضانية، إذ حذر من استغلال الإعلام والفن، خاصة الدراما لتدمير وعي الأمة وتوجيهه نحو ثقافات دخيلة تهدد نسيجها الاجتماعي والديني.

وأوضح أن "الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الحرب الناعمة، ومن يدرك حقيقة هذه المؤامرات، يستطيع أن يحصن نفسه ومجتمعه من السقوط في مستنقع الضلال والانحراف".

التطبيع الأخلاقي:

تسعى الدراما الرمضانية إلى تكريس أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، حيث يتم الترويج للرذيلة والخيانة والعلاقات غير الشرعية كجزء من الحياة الطبيعية، هذا التكرار المتعمد للمشاهد الهابطة يهدف إلى تطبيع الفساد الأخلاقي، بحيث يصبح أمراً عادياً في ذهن المشاهد، خاصة فئة الشباب الذين يتأثرون بسهولة بما يشاهدونه على الشاشات.

ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو الأسلوب الدرامي الجذاب الذي يتم من خلاله تمرير هذه الانحرافات، حيث يتم تقديم الشخصيات المنحرفة بشكل جذاب ومحبوب، بينما يصور الملتزمون بالقيم الدينية كمتشددين أو متخلفين، هذه الرسائل الخفية تعمل على إضعاف الحصانة الأخلاقية للمجتمع، ما يؤدي إلى تحولات خطيرة في سلوك الأفراد وقيمهم.

تغريب الهوية:

إلى جانب الانحلال الأخلاقي، تعمل الدراما الرمضانية على تغريب الهوية الإسلامية عبر تقديم أنماط حياة مستوردة بعيدة عن الواقع الإسلامي، يتم إظهار الشخصيات الملتزمة بأسلوب حياتي غربي، والترويج لمفاهيم مثل التحرر المبالغ فيه، والتمرد على العادات والتقاليد، وكأنها ضرورة للتطور والتقدم في حين يُنظر إلى الالتزام الديني وكأنه قيد يجب التخلص منه.

هذا التأثير يمتد إلى إعادة تشكيل صورة الأسرة المسلمة، حيث يتم الترويج لأنماط أسرية مفككة، وتصوير القيم الأسرية الإسلامية على أنها رجعية وغير ملائمة للعصر الحديث.

المحاولات الممنهجة تلك تهدف لإيجاد فجوة بين الأجيال، بحيث يصبح الشباب أكثر ميلًا لتبني ثقافات غريبة، مما يؤدي إلى فقدان الهوية الإسلامية تدريجيا.

تدمير الوعي:

لم تقتصر الدراما الرمضانية على التأثير في الجوانب الأخلاقية والاجتماعية فحسب، إنما أصبحت أداة فعالة لتوجيه الوعي العام بما يخدم أجندات سياسية وفكرية معينة، حيث تتم إعادة صياغة المفاهيم الدينية والوطنية، وتشويه الشخصيات الإسلامية والتاريخية، بهدف خلق وعي زائف يخدم مصالح جهات معينة.

أبرز مثال على ذلك مسلسل "معاوية"، الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تحريفه للأحداث التاريخية الإسلامية، هذه المحاولات لا تقتصر على تزييف الماضي فحسب، بل تهدف للتأثير على الحاضر والمستقبل، بحيث يتم توجيه الجماهير نحو رؤى وأفكار تتعارض مع الحقيقة، وتصب في مصلحة مشاريع غربية وصهيونية تهدف إلى تفكيك الأمة الإسلامية.

تمويل الإنتاج:

الدراما الرمضانية لم تعد مجرد أعمال فنية تُقدم للترفيه، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تمولها جهات خارجية لها أجندات محددة، تتمثل في شركات الإنتاج الكبرى التي تسيطر على المحتوى الإعلامي وتحصل على دعم مالي هائل من مؤسسات غربية، وتسعى إلى توجيه الرسائل الإعلامية بما يتناسب مع سياساتها وأهدافها.

هذا التمويل الموجّه يجعل من الصعب العثور على أعمال درامية تعكس القيم الإسلامية الحقيقية، حيث يتم فرض سيناريوهات معينة، وتحديد موضوعات تخدم التوجهات الغربية، وهذا ما يفسر تكرار الموضوعات التي تتناول الانحلال الأخلاقي، وتفكيك الأسرة، وإعادة كتابة التاريخ الإسلامي بشكل مشوه يخدم أعداء الأمة.

تأثير الأجيال:

لا يقتصر خطر الدراما الرمضانية على الجيل الحالي فحسب، وإنما يمتد ليشكل وعي الأجيال القادمة، ليتشرب الأطفال والمراهقين القيم التي يشاهدونها، فتصبح جزءًا من ثقافتهم وسلوكهم المستقبلي، عندما يتم تصوير الانحرافات الأخلاقية كأمور طبيعية، فإن ذلك يخلق جيلا مشوش الهوية، فاقدا للقيم الأصيلة.

ذلك التأثير يتضاعف في ظل غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، من خلال ترك الأطفال والمراهقين عرضة لهذا المحتوى دون توجيه أو تصحيح، وهكذا تصبح الدراما الرمضانية أداة فعالة لتغيير المفاهيم والقناعات لدى الشباب، ما يسهم في إضعاف الأمة من الداخل، عبر تدمير أساسها الأخلاقي والفكري.

غسل الأدمغة:

لم يعد التأثير الدرامي مقتصراً على تسلية المشاهدين، بل أصبح وسيلة قوية لغسل الأدمغة، وإعادة تشكيل وعي الجمهور بما يخدم مشاريع خارجية، يتم تقديم رسائل خفية في سياق درامي مشوق، يتقبل المشاهد الأفكار دون أن يشعر بأنها تُفرض عليه، مما يجعل تأثيرها أعمق وأخطر.

أسلوب يعتمد على التلاعب بالعواطف، ويتم إدخال رسائل سياسية وثقافية معينة في مشاهد إنسانية أو رومانسية، وربط هذه الأفكار بمشاعر إيجابية، ما يسهل عملية تطبيعها لدى المشاهد، وهي الاستراتيجية تستخدمها جهات إعلامية كبرى لإعادة برمجة المجتمعات وفق توجهاتها الخاصة.

ضعف الرقابة:

من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، ضعف الرقابة الإعلامية وغياب المعايير الأخلاقية في تقييم المحتوى المقدم، فغالبية المسلسلات تمر دون تدقيق حقيقي لمحتواها وتأثيرها، ما يجعلها سلاحاً خطيراً يُستخدم دون وعي من الجهات المسؤولة عن الإعلام.

في المقابل، تتحمل الأسرة مسؤولية كبرى في حماية الأبناء من هذا التأثير، عبر توعيتهم بالمخاطر الكامنة في هذه الأعمال، ومساعدتهم على تحليل المحتوى الذي يشاهدونه، بدلا من تلقيه بشكل سلبي دون وعي أو نقد.

مواجهة التحدي:

في ظل الهجمات الفكرية والثقافية، يصبح من الضروري أن يكون هناك وعي جمعي بأبعاد الحرب الناعمة، والسعي لإيجاد بدائل إعلامية تعزّز من القيم الإسلامية وتحارب موجة الإفساد الثقافي التي تجتاح الشاشات، كما ينبغي دعم الإنتاج الإعلامي الذي يحترم هوية الأمة ويعكس قيم الإسلام الأصيلة.

شهر رمضان يُعد فرصة حقيقية لإعادة بناء الذات وتقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، ويجب أن يستفاد منه لتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر البرامج المضللة التي تستهدف الهوية كما قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي :"الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الحرب الناعمة، ومن يُدرك حقيقة هذه المؤامرات، يستطيع أن يحصن نفسه ومجتمعه من السقوط في مستنقع الضلال والانحراف".

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

في ظلال المشروع القرآني : يوم القدس العالمي..مسارٌ ومصير


اليوم الوطني للصمود.. اليمن يصنع تاريخه بإرادة لا تقهر


رفض لبناني للمساعي الأميركية جر بيروت للتطبيع مع العدو الإسرائيلي


الذكرى العاشرة للعدوان.. اليمن في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي


في الذكرى العاشرة للعدوان.. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني


الخداع والتناقض الأمريكي في توظيف وممارسة الإرهاب


باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا لحكومة العدو


مسح وتحليل لمستجدات الصراع في المنطقة..مارس 2025م


اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني


تقاعس الانظمة العربية والإسلامية يشجع العدو الإسرائيلي على الإمعان في قتل الفلسطينيين


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 27-رمضان-1446
[28 رمضان 1446هـ الموافق 28 مارس 2025]
موجز سبأ 26-رمضان-1446
[27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025]
موجز سبأ 24-رمضان-1446
[25 رمضان 1446هـ الموافق 25 مارس 2025]
موجز سبأ 23-رمضان-1446
[24 رمضان 1446هـ الموافق 24 مارس 2025]
٢٦ سمبتمبرrajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 مارس
[27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025]
مؤتمر صحفي لمركز عين الإنسانية حول جرائم تحالف العدوان على اليمن خلال عشرة أعوام
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
فعالية لقطاع حقوق الإنسان بصعدة تكشف إحصائية عشرة أعوام من العدوان
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار العدوان خلال عشر سنوات
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 مارس
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
يمن نت