الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 28 رمضان 1446هـ الموافق 28 مارس 2025 الساعة 04:11:25 ص
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات.
 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة
أدى 70 ألف مصل فلسطيني ، مساء اليوم الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
روسيا: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 650 مليار دولار روسيا: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 650 مليار دولار
أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية من النقد الأجنبي، بمقدار 8.5 مليار دولار خلال مارس الجاري، لتصل إلى أكثر من 650.4 مليار دولار.
تكريم الفائزين ببطولة الشهيد القائد الرمضانية لفئتي الناشئين والبراعم بنادي 22 مايو تكريم الفائزين ببطولة الشهيد القائد الرمضانية لفئتي الناشئين والبراعم بنادي 22 مايو
كًرم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل الهيئة العامة للزكاة - رئيس نادي 22 مايو علي السقاف، اليوم، الفائزين في بطولة الشهيد القائد الرمضانية الأولى لكرة القدم لفئتي الناشئين والبراعم، نظمتها ادارة نادي 22 مايو بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بمديرية شعوب.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العدوان الأمريكي يشن 19 غارة على محافظة عمران
اخر الاخبار الجوف.. تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في برط العنان
اخر الاخبار ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية "القدس" وتدعو لتضامن عالمي لنصرة فلسطين
اخر الاخبار إصابة مواطن جراء عدوان أمريكي استهدف منطقة صرف بمحافظة صنعاء
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال ورؤية حضارية لمستقبل الأمة
المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال ورؤية حضارية لمستقبل الأمة

المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال ورؤية حضارية لمستقبل الأمة


صنعاء - سبأ: تقرير/ جميل القشم

تواجه شعوب الأمة الإسلامية تحديات على المستويات السياسية والفكرية والاجتماعية، وسط محاولات القوى الاستعمارية لإعادة تشكيل هوية الأمة وفق أجندتها الخاصة، وفي ظل هذه التحولات، تبرز الحاجة الملحة إلى مشروع حضاري يعيد للأمة مكانتها، ويرسم لها مساراً مستقلاً يحفظ هويتها الدينية والثقافية.

وفي ظل هكذا وضع، جاء المشروع القرآني في اليمن كحركة تجديدية تستند إلى القرآن الكريم كمصدر أساسي للنهضة والاستقلال الحقيقي، متجاوزاً الأبعاد العسكرية إلى بناء وعي حضاري شامل، هذا المشروع ليس رد فعل على التحديات القائمة، بل رؤية استراتيجية تهدف إلى إحياء الأمة واستعادة دورها في الساحة الدولية.

لقد أسس الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هذا المشروع على قيم قرآنية متينة، مُستلهماً من تعاليم القرآن مبادئ العدل والاستقلال والكرامة، ومنذ انطلاقه، أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن التمسك بالقرآن يمثل السبيل الوحيد للخروج من التبعية، وإعادة الأمة إلى مسارها الطبيعي كقوة فاعلة في المشهد الدولي.

يرتكز المشروع القرآني على العدالة والشفافية في إدارة شؤون الدولة، باعتبارهما أساساً للحكم الرشيد، ويرى السيد عبد الملك الحوثي أن القرآن الكريم يقدم منهجاً واضحاً لمحاربة الفساد، وبناء نظام إداري قائم على العدل والكفاءة، مما يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة.

إن الالتزام بالقيم القرآنية يخلق إدارة نزيهة تعتمد على العدل وتنبذ الفساد والمحسوبية، وهو ما يسهم في تعزيز ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة، من خلال هذا النهج يصبح الإصلاح الإداري ضرورة ملحة لضمان تحقيق نهضة شاملة تخدم مصلحة الشعب، بعيدا عن النفوذ الخارجي.

في هذا الإطار، يشدد المشروع القرآني على أن الإدارة العادلة لا تقتصر على محاربة الفساد فحسب، بل تشمل تحقيق الكفاءة، وتعزيز المساءلة، وضمان أن تكون مؤسسات الدولة في خدمة المواطنين، لا أداة للهيمنة والاستغلال.

إلى جانب الإصلاح الإداري، يولي المشروع القرآني اهتماماً خاصاً بالفقراء والمستضعفين، باعتبارهم الفئة الأكثر تضرراً من الأنظمة الجائرة، إذ يدعو المشروع إلى توزيع عادل للثروة، ورعاية الفئات المحرومة، وتحقيق اقتصاد وطني مستقل بعيداً عن التبعية للقوى الاستعمارية.

وأكد الشهيد القائد أن "الاقتصاد العادل هو الذي يضمن حق الفقراء قبل الأغنياء، ويمنع الاستغلال والاحتكار"، هذه الرؤية تنطلق من مفهوم قرآني واضح، يهدف إلى حماية المجتمع من الفجوة الطبقية، وإرساء مبدأ التكافل الاجتماعي.

وبناء على ذلك، يسعى المشروع إلى إقامة منظومة اقتصادية عادلة، تعزز الإنتاج المحلي، وتحمي الثروات الوطنية من النهب والاستغلال، فبدون اقتصاد مستقل، لن يكون هناك استقلال سياسي حقيقي، وهو ما يجعل التحرر الاقتصادي أحد أهم ركائز المشروع القرآني.

لا يتوقف المشروع عند الجوانب الاقتصادية، بل يؤكد أهمية تحرر اليمن من النفوذ الأجنبي والهيمنة الخارجية، باعتبار ذلك شرطاً أساسيا ًلتحقيق السيادة الوطنية، إذ يدعو المشروع إلى استقلال القرار السياسي، ورفض أي محاولات لفرض الوصاية الخارجية على البلاد.

وقد شدد قائد الثورة على أن "اليمن الحر والمستقل هو اليمن الذي يعتمد على نفسه، ويواجه أي محاولة لفرض الوصاية عليه من الخارج"، هذه الرؤية تعكس وعياً عميقاً بأهمية الاستقلال، في ظل محاولات القوى الكبرى فرض أجنداتها على الدول والشعوب.

تجلّت هذه الرؤية في المواقف السياسية والعسكرية التي اتخذها اليمن خلال السنوات الأخيرة، حيث برز كقوة محورية في مواجهة الهيمنة الصهيونية، وأسهمت العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن في تغيير معادلة الصراع، ضمن استراتيجية قرآنية تهدف إلى التصدي للاستعمار بكافة أشكاله.

إلى جانب تحقيق الاستقلال السياسي، يسهم المشروع القرآني في الحفاظ على القيم الدينية والثقافية للمجتمع اليمني، باعتبارها صمام أمان ضد محاولات تغريب الهوية الإسلامية، حيث يعزز المشروع الترابط الاجتماعي، ويحمي النسيج المجتمعي من الانحلال الثقافي الذي تسعى بعض القوى لنشره.

يؤكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن "الوقوف في وجه الهيمنة والاستكبار ليس مجرد خيار، بل هو واجب ديني وأخلاقي للحفاظ على كرامة الأمة"، هذه الفكرة تجعل من المشروع القرآني أداة فعالة للصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية، عبر التمسك بالقيم الأصيلة للمجتمع.

إضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى الحد من الانقسامات السياسية والصراعات الداخلية، عبر خلق بيئة مستقرة تسمح بالتنمية المستدامة، فالعدالة، ومكافحة الفساد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كلها عوامل تسهم في بناء يمن قوي ومتماسك، قادر على مواجهة التحديات.

في هذا السياق، يرى الباحث الجزائري الدكتور نور الدين أبو لحية أن المشروع القرآني يعيد تعريف مفهوم الجهاد ليشمل أبعادا فكرية واقتصادية وثقافية، وليس فقط عسكرية، مشيراً إلى أن "نجاح اليمن في الصمود أمام العدوان رغم سنوات الحرب والحصار يعكس عمق هذا المشروع وقوته في بناء مجتمع متماسك ومؤمن بقضيته".

ويؤكد الدكتور أبو لحية أن المشروع يعيد تقديم الإسلام كدين مقاومة وعدالة، يتصدى للاستبداد والهيمنة، ويوفر بديلاً حضارياً مستقلاً عن النماذج المفروضة من الخارج، فبينما تحاول القوى الاستعمارية طمس الهوية الإسلامية، يأتي المشروع القرآني ليعيد الأمة إلى جذورها الحقيقية.

وفي ظل هذه التحديات، يزداد الوعي بأهمية العودة إلى القرآن الكريم كمرجعية أساسية، بعيداً عن التأثيرات الخارجية التي حاولت طمس الهوية الإسلامية لعقود. فالمشروع القرآني لا يسعى فقط إلى إصلاح اليمن، بل يطرح نموذجاً يمكن أن يلهم باقي الشعوب الإسلامية.

الجوانب الإيجابية التي يقدمها المشروع، مثل محاربة الفساد، تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز السيادة الوطنية، تجعله نموذجاً يمكن أن يسهم في بناء يمن أكثر استقراراً وعدلاً، إضافة إلى ذلك، بات المشروع مصدر إلهام لحركات المقاومة في المنطقة، حيث أسهمت رؤيته في ترسيخ مفهوم الصمود والتحدي.

ويرى العديد من المفكرين والباحثين أن المشروع القرآني في اليمن لا يقتصر تأثيره على الداخل، بل يشكل فرصة تاريخية للأمة الإسلامية لاستعادة دورها الريادي، فمع استمرار المواجهات والصراعات، يبقى المشروع أحد أبرز العقبات أمام القوى الاستعمارية، كونه يطرح نموذجاً استقلالياً يرفض التبعية الفكرية والسياسية.

وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن المشروع القرآني لا يخص اليمن وحده، بل يمثل رسالة للأمة بأكملها، مفادها أن العودة إلى القرآن الكريم هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر والنهضة الحقيقية، فهو ليس مجرد رؤية محلية، بل مشروع حضاري يعيد تشكيل الوعي الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.

ومع تصاعد الأزمات العالمية، يظل المشروع القرآني نموذجاً يُحتذى به في تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والفكري، والطريق الوحيد للنهوض بالأمة وإفشال مخططات الهيمنة والاستعمار، هذه الرؤية تجعل منه حجر الأساس في أي مشروع يسعى إلى بناء أمة قوية ومستقلة.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

في ظلال المشروع القرآني : يوم القدس العالمي..مسارٌ ومصير


اليوم الوطني للصمود.. اليمن يصنع تاريخه بإرادة لا تقهر


رفض لبناني للمساعي الأميركية جر بيروت للتطبيع مع العدو الإسرائيلي


الذكرى العاشرة للعدوان.. اليمن في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي


في الذكرى العاشرة للعدوان.. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني


الخداع والتناقض الأمريكي في توظيف وممارسة الإرهاب


باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا لحكومة العدو


مسح وتحليل لمستجدات الصراع في المنطقة..مارس 2025م


اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني


تقاعس الانظمة العربية والإسلامية يشجع العدو الإسرائيلي على الإمعان في قتل الفلسطينيين


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 27-رمضان-1446
[28 رمضان 1446هـ الموافق 28 مارس 2025]
موجز سبأ 26-رمضان-1446
[27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025]
موجز سبأ 24-رمضان-1446
[25 رمضان 1446هـ الموافق 25 مارس 2025]
موجز سبأ 23-رمضان-1446
[24 رمضان 1446هـ الموافق 24 مارس 2025]
٢٦ سمبتمبرrajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 مارس
[27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025]
مؤتمر صحفي لمركز عين الإنسانية حول جرائم تحالف العدوان على اليمن خلال عشرة أعوام
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
فعالية لقطاع حقوق الإنسان بصعدة تكشف إحصائية عشرة أعوام من العدوان
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار العدوان خلال عشر سنوات
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 مارس
[26 رمضان 1446هـ الموافق 26 مارس 2025]
يمن نت