جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
الحية : طوفان الأقصى وحّد دم الشهداء فاختلط دمنا مع دم القادة والشهداء في لبنان والعراق واليمن وإيران
طهران- سبأ: أكد نائب رئیس المكتب السیاسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية ، أن "طوفان الاقصى" انطلق ليكون مقدمة لتحرير فلسطين ، وإنهاء العدوان ورحيل الاحتلال.
وقال الحية في كلمة له اليوم الإثنين، خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في طهران: "انطلق الطوفان لأجل عودة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى للأمة الإسلامية".
ونوه إلى "تجسد معانٍ متعددة وكبيرة في طوفان الأقصى؛ فقد انتصر الطوفان بعدما توحّد شعبنا الفلسطيني ومقاومته في بوتقة واحدة ضد العدوان، وعندما تجسّد دم الشهداء على الأرض ليرويها بالانتصار".
وأبرق رئيس حماس في غزة، بالتحية للشعب الفلسطيني. موضحًا أنه "حمى الطوفان، وصبر، وانتصر، وصمد ورابط على أرضه ولن يغادرها".
ولفت النظر إلى أن "طوفان الأقصى وحّد دم الشهداء؛ في هذا الطوفان، ارتقت ثلة من المؤمنين، ورحل عنّا قادة ميامين، رحلوا وهم يقودون الطوفان في مواقع وبلدان كثيرة".
ونوه إلى أن "دماء شهداء فلسطين اختلطت بدم إخواننا من قادة حزب الله مع شعبهم في لبنان، ومن رحلوا في معركة الطوفان، وفي مقدّمتهم سماحة السيد حسن نصر الله ، والتحم الدم مع الدم العراقي واليمني والإيراني ".
واستطرد: "هؤلاء جميعًا جسّدوا وحدة الدم المسلم والعربي في معركة الطوفان، لنقول كلمة واحدة: بوحدتنا، ومقاومتنا، ووحدة أمتنا، ننتصر على أعدائنا".
وثمّن الحية الإسناد من محور المقاومة لطوفان الأقصى في غزة وفلسطين؛ "حيث ساندت إيران هذا الطوفان ردا على العدوان على شعبنا، وردا على عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على إيران".
وذكر أن "الوعد الصادق الأول، والوعد الصادق الثاني، كان دليلًا واضحًا على أن هذا الاحتلال قد آن أوان لجم بلطجيته الصهيونية والأمريكية والغربية، ليبزغ فجر جديد نحو فلسطين والقدس، ونحو التحرير".
وقال إن "إيران التزمت بمسار احتضان قضية فلسطين، وحق الفلسطينيين، والمقاومة الفلسطينية على مدار عقودها المتجددة، فكانت وما زالت، ونحن على يقين بأنها ستبقى مساندة لفلسطين، ولحقّنا ولمقاومتنا".
ورأى أن "ذكرى الثورة الإسلامية في إيران، تتعانق اليوم مع انتصار طوفان الأقصى في غزة وفلسطين".
وصرح بأن "طوفان الأقصى بدّد الأوهام، وبدّد المقولات التي ملأت الآفاق، وبدّد حالة الخوف من أن الدم لا ينتصر على السيف، وبدّد أوهام التخويف".
وأكمل القيادي الحية: "نحن شعب فلسطين، شعب صاحب حق، ونعاهد أمتنا أن نبقى على طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين، فإما النصر وإما الشهادة، ومشاريع الغرب وأمريكا وأعوانهم، إلى زوال، وستسقط كما أسقطنا المشاريع التي قبلها".