ناقش اجتماع موسع في جامعة صنعاء اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، آلية متابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأهيل وصيانة وتحسين السكن الجامعي للطلاب وكذا السكن الخاص بالطالبات.
تعمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى التعامل مع دول العالم بازدراء واستعلاء، فتارة تهدد وتتوعد، بالعمل العسكري، وتارة أخرى تفرض عقوبات أو رسوما جمركية أو تمارس عملية ابتزاز أو تفرض شراء أسلحة أو صفقات تجارية، لكن هذه السياسية الأمريكية الممجوجة فشلت في المواجهة الأخيرة مع إيران.
تمثل سندات الخزانة تحديًا خطيرًا يواجهه اقتصاد الولايات المتحدة انطلاقًا من نسب العجز التي تتعاظم في مواجهة الدين العام؛ الأمر الذي يمكن قراءته بوضوح في تقلبات أسعار سندات الخزانة هناك.
أعلن نجم النادي الأهلي المصري، اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، اليوم الاثنين، عن تبرعه بكامل مستحقاته المالية التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، لصالح غزة.
سيّد المقاومة، القائد الثوريّ العالميّ، شهيد الإنسانية والإسلام ، صاحب الوسام الأعظم للرحيل المقدّس على طريق القدس، العلاّمة الأسمى، حُجّة الإسلام، السيد "حسن عبدالكريم نصرالله" رضوان الله عليه؛ من الشخصيات القليلة في المشرق العربي التي كان الكيان الصهيوني يحسبُ ألف حسابٍ لتهديداته ووعوده، وأحد أهم الشخصيات العالمية في مقاومة الاحتلال وقِوى الاستعمار في العصر الحديث، وأحد أكثر الشخصيات الدينية والسياسية أهمية وشُهرة وإثارة للجدل في تاريخ لبنان المعاصر والمشرق العربي، إنَّهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ ، وفريدُ نوعِهِ، وقرِيعُ عَصْرِهِ، ودُرّة زمانهِ، والغُرّة الشاذخة بين أقرانِه.
وهبه الله سبحانه وتعالى كاريزما قيادية وشخصية فولاذية، لم تتوفر لأحدٍ في زمانه، وسخّر رضوان الله عليه تلك الهبة الربانية لخدمة المستضعفين ومقارعة الطغاة والمستكبرين والمبطلين، ونُصرة الحق وأهله، والوقوف إلى جانب المظلوم بغضّ النظر عن انتمائه ودينه ومذهبه وقوميته المدونة في هويته، وهو ما جعل منه ثائراً أممياً في نظر الكثير من أحرار العالم، ومنارة يستضيئ بنورها الباحثين عن نور الحق.
اكتسب شعبية عربية وإسلامية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، بسبب خُطبهِ الجهادية الحماسية، وتنفيذه وعوده بشن هجمات على العدو الصهيوني وتصدّيه للعدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية الاستعمارية، ومناهضته للمشروع الأميركي في المشرق العربي، وزادت شعبيته اتساعاً على المستوى الأممي خلال بُركان طوفان الأقصى الهادر الذي مثّل رهانه الأخير على زوال الكيان الصهيوني اللقيط وعودة فلسطين السليبة من النهر إلى البحر.
وهو رضوان الله عليه أحد القرابين الذين قدّموا أنفسهم بمحبة ورضا وشوق على مذبح هذا الطوفان المبارك، لإيمانه الراسخ بأنه من أبواب الخلاص من الغُدّة السرطانية الصهيونية الخبيثة، وتطهير تراب المشرق الطاهر من خَبثها ورِجسها.
صحيحٌ أن العدو تخلّص من شخص السيد، لكن السيد لم يعد شخصاً، بل أصبح نهجاً ومنهجاً ومدرسة وأيقونة نضالية جيفارية لكل الأحرار في المشرق العربي والعالم، والنهج الثوري الذي أرساه لا يُمكن وأده وقتله مهما بلغت قوة وجبروت وبطش العدو الصهيوني، فقد حفر رضوان الله عليه في التاريخ ما لا تقوى صواريخ ومتفجرات السامري الأميركي والعشار الصهيوني على محوه، وبثّ الروح الثورية في مئات الآلاف، وترك وراءه مئات الآلاف من السائرين نحو النصر، ولذا فأمثاله لا يُقتلون ولا يمحوهم القتل، لأنه من أولئك الذين لا يتركون أهلهم أبداً، وأهلهم سينتصرون حتماً معهم، وكما كان نصراً من الله لأمته في حياته، لا يزال نصراً لأمته بعد استشهاده، فالشهداء لا يموتون، وبهم لا سواهم تنتصر الشعوب الباحثة عن النور والحق والحرية والكرامة والعزة والرفعة والحياة.