وزارة حقوق الإنسان تختتم برنامجاً تدريبياً حول عهد الإمام علي لمالك الأشترصنعاء - سبأ : اختتم بصنعاء اليوم برنامج تدريبي لمحاضرات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، نظمته وزارة حقوق الإنسان بالتنسيق مع المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرارات. استهدف البرنامج على مدى 12 يوماً كافة منتسبي وزارة حقوق الإنسان، لتعريفهم محاور ومكونات العهد وعناوينه ومواضيعه، وبناء قدراتهم وتأهيلهم وتوعيتهم بما يسهم في تهذيب النفوس وتحسين العمل وتحقيق الأثر الإيجابي في التنمية الذاتية. وفي الاختتام اعتبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، البرنامج، مقدمة لبرامج ودورات قادمة باتجاه تجويد الأداء المؤسسي وتحسين مستوى العمل الحقوقي والإنساني. وأعرب عن الأمل في استفادة المشاركين من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر، بهدف تكوين الصورة الكاملة والمضي على دراية ورؤية وبصيرة في رفع مستوى الأداء العملي والميداني والحقوقي والإنساني. وشدد الديلمي على ضرورة التركيز على المضامين الرئيسة التي تتصل بالعهد فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأوضاع بصورة عامة، والنصائح التي قدّمها الإمام علي لمالك الأشتر على المستوى الشخصي وأداء العمل والمال والتعامل مع الناس والمستويات المختلفة. وعبر عن الأمل في أن تصب مخرجات البرنامج في تصحيح الأوضاع الإدارية والمؤسسية والحد من الاختلالات ونواحي القصور إن وجدت ووضع المعالجات اللازمة والاستفادة من البرنامج في تغيير التصرفات والسلوكيات. ونبه وزير حقوق الإنسان، من المؤامرات التي يُحيكها الأعداء من قوى الاستكبار العالمي على الشعب اليمني، سيما بعد الموقف الديني والإنساني والأخلاقي المناصر لفلسطين وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن الأعمال الحقوقية والإنسانية أحد الوسائل التي يدخل العدو عبرها لتنفيذ أجندته ومؤامراته. وحث الفريق المكلف بإعداد مصفوفة العهد لتطبيقها في مجال حقوق الإنسان، على التنسيق مع المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرارات، منوهاً في ذات الوقت بدعم المركز ومتابعته وحماس كوادره في تنفيذ البرنامج والورش على مستوى الوزارات والمؤسسات. وكان الدكتور علي شرف الدين من المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرارات، استعرض أهداف البرنامج في استهداف العنصر البشري بالتدريب والتأهيل وبناء ثلاثة جوانب رئيسية تتمثل في المعارف التي يكتسبها الفرد والمهارات التي يجب أن يكون قادراً على ممارستها في عمله وبناء السلوك الذي يُعد المحرك الأساسي لأداء عمله. وأفاد بأن البرنامج تناول بناء السلوك ومعارف ومهارات تتعلق بحصول الملتحق على إحاطة شاملة بمبادئ وقواعد وأسس الإدارة العامة وإدارة الفرد، فضلاً عن تهذيب النفس وترسيخ المبادئ وقيم الفضيلة والمنطلقات التي يجب على الموظف أن ينطلق منها في تنفيذ مهامه. 
|
|
