جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على فشل العدوان الأمريكي في تحقيق أي انتصار ضد اليمن، أو في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني.
دشن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وأمين عام محلي أمانة العاصمة - رئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان اليوم فعاليات الملتقى الصيفي التاسع للألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية بالنادي.
الغارديان: "إسرائيل" كيان مارق لمحاولاته تقويض عمل المحكمة الجنائية الدولية
لندن– سبأ:
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أنّ سياسيين بارزين ووكالات استخبارية تآمروا - بمساعدة إدارة دونالد ترامب - للتجسس على عمل المحكمة الجنائية الدولية ومسؤوليها وتقويضها و"التأثير غير اللائق" عليها وتهديدها، ما يؤكد أن "إسرائيل" كيان مارق.
وأفادت الصحيفة بأنّ التهديدات طالت المدعية العامة السابقة للمحكمة، فاتو بنسودا، وشاغل المنصب الحالي، كريم خان، في وقتٍ يواجه العالم أدلة مفزعة على أن "إسرائيل" تحت قيادة بنيامين نتنياهو، قد خرجت عن السيطرة، ويجب "إجبارها على المساءلة عن أفعالها في محكمة قانونية "؟.
وذكّرت الصحيفة أنّ حكومة نتنياهو تواجه انتقادات دبلوماسية غير مسبوقة، إذ طالبها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية، والعديد من وكالات الإغاثة، في وقت متأخر، بوقف هجومها على غزة.
وتابعت: "إنّ نتنياهو رفض بشكل قاطع كل المناشدات، بينما يقع على عاتقه إظهار بعض الاحترام للرأي العام الدولي واللياقة العامة من خلال الرد، سطراً سطراً، على الادعاءات التي يوجهها إلى المحكمة الجنائية الدولية ".
ويوم أمس، كشفت صحيفة "الغارديان" أنّ الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الصهيوني "الموساد"، يوسي كوهين، كان قد هدّد المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية حاول خلالها الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب .
ووفق الصحيفة، فإنّ الاتصالات السرية التي أجراها كوهين مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية آنذاك، فاتو بنسودا، جرت في السنوات التي سبقت قرارها فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وذكرت الصحيفة أنّ كوهين، الذي كان أحد أقرب حلفاء نتنياهو في ذلك الوقت، والذي برز كقوة سياسية في حد ذاته في "إسرائيل"، قاد شخصياً مشاركة "الموساد" في حملة استمرت قرابة عقد من الزمن من قبل الدولة لتقويض المحكمة .
ولطالما أبدت جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، منتصف مايو الجاري، أسفها لمحاولات تقويض استقلالية المحكمة في تحقيقها بشأن الوضع في فلسطين المحتلة .