في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
الحميداوي: المقاومة العراقية لن تبخل بالدم والمال لنصرة فلسطين
بغداد- سبأ:
شدد الأمين العام لحزب الله العراقي الحاج أبو حسين الحميداوي، اليوم الجمعة، على أن المقاومة الإسلامية في العراق لن تبخل بالدم والمال لنصرة فلسطين، وإن غزة قدمت أنموذجا يرفع الغطاء عن المتذرعين بقلة الإمكانات والضعف، وأسست بذلك آليات عمل المستضعفين بوجه المستكبرين.
وبحسب بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الجمعة، جاء ذلك خلال مكالمة أجراها الحميداوي مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بحثا خلالها التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب العدوانية على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة.
وقال الحميداوي: إن "الشعب العراقي ومقاومته الإسلامية مدينون لكم ويعتصرون الألم ويشعرون بالخجل لأنهم لم يستطيعوا أن يقدموا أكثر من ذلك في المرحلة السابقة".. معتبرا أن "من بركات طوفان الأقصى أنه أعاد العراق إلى دائرة الصراع الإسلامي العربي الصهيوني في مدة قياسية".
وأضاف: "نعدكم بأن المقاومة الإسلامية لن تألو جهدا أو تبخل بدم أو مال من أجل نصرة أهلنا في فلسطين".
من جانبه أشاد هنية بالعراق رسميا وشعبيا، وما تسجله المقاومة الإسلامية في العراق وإسنادها للشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن قضية فلسطين تشكل نقطة إجماع في هذه الأمة، وطوفان الأقصى شكّل نقطة تحول كبيرة أدت إلى تغيير كبير على مستوى القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها، وعملت على إنهاء ترسبات مراحل سابقة اختلطت فيها الأولويات العربية والقومية والإسلامية.
وأضاف هنية: "إن ما يقوم به محور المقاومة من دعم وإسناد ميداني فيما ما نشهده من أدوار أخرى سياسية وتحولات لدى العديد من الدول في الموقف إيجابا لصالح فلسطين وغزة يعيد صياغة المشهد ويرده إلى أصوله الحقيقية من تضامن عربي إسلامي".
وتشن المقاومة الإسلامية في العراق هجمات ضد أهداف صهيونية وأمريكية نصرة لفلسطيني ودعمًا لمعركة "طوفان الأقصى".