في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
عبر سيرجيو راموس قائد مونتيري المكسيكي، عن فخره بأداء فريقه رغم الخسارة أمام بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 2-1، والتي أدت إلى توديع فريقه كأس العالم للأندية 2025 من دور الـ16.
وزارة حقوق الإنسان تدين الاعتداء الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات
صنعاء- سبأ : أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي شنه طيران العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بأكثر من ١٥ غارة.
ووصفت وزارة حقوق الإنسان في بيان - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذا الاعتداء بالجبان ويمثل في ذات الوقت استمرارا للانتهاكات الصارخة لكل القوانين الدولية وتعديا سافرا على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.
وأكدت، أن هذه الغارات الإرهابية وغير القانونية سقط على إثرها مدنيين بين شهداء وجرحى، بالإضافة إلى أنها أحدثت حالة من الترويع والذعر والإرهاب للنساء والأطفال وخلفت دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أن السلوك الإجرامي المتوحش للولايات المتحدة وبريطانيا في عدوانهما على اليمن يأتي في ظل استمرار دعم المذابح والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، وسعيا إلى تركيع الارادة اليمنية ومواقفها الانسانية المساندة للقوانين والمبادئ الانسانية الدولية الضاغطة إلى وقف هذه المجازر وكسر الحصار.
وأكد البيان أن العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات حتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة، تتحمل مسؤوليته أمريكا وحليفاتها، وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم أجمع.
ولفت إلى المشروعية القانونية والإنسانية لتضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع فلسطين ومساندته للشعب الفلسطيني بكل الخيارات الممكنة، وإلى كونه واجب ديني ثابت، وأن ثباته ومشروعيته مستمرة طالما ظل العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة المنكوب والمحاصر وما يتعرض له سكان القطاع من جرائم إبادة ليس لها مثيلا في التاريخ المعاصر من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا.
وأكد بيان وزارة حقوق الإنسان أن الامتهان لكرامة الإنسان ونسف كل المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية تستلزم مواقف دولية وأممية رسمية وشعبية أكثر ضغطا على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.