الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الخميس، 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025 الساعة 12:00:58 ص
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح الزايدي الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح الزايدي
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ أحمد صالح سعيد الزايدي عن عمر ناهز 70 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
أبو عبيدة يبارك عملية إطلاق النار البطولية في الضفة الغربية أبو عبيدة يبارك عملية إطلاق النار البطولية في الضفة الغربية
بارك الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، مساء اليوم الأربعاء، "عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".
روسيا: التسويات مع مصر تتم بعيداً عن الدولار واليورو روسيا: التسويات مع مصر تتم بعيداً عن الدولار واليورو
قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، أنطون أليخانوف، اليوم الأربعاء، إن نحو 40 بالمائة من التسويات التجارية بين روسيا ومصر تتم بعملات أخرى غير الدولار واليورو.
صنعاء.. اختتام منافسات بطولة كرة القدم للمدارس الصيفية في الحصن وجحانة صنعاء.. اختتام منافسات بطولة كرة القدم للمدارس الصيفية في الحصن وجحانة
اختتمت في مديرية الحصن بمحافظة صنعاء، اليوم، منافسات بطولة كرة القدم لطلاب المدارس الصيفية النموذجية.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار شركة النفط تتخذ إجراءات وفق آلية دقيقة تضمن التعامل مع شكاوى المواطنين
اخر الاخبار فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية سلفيت ودعوات لتصعيد المقاومة
اخر الاخبار حملة دولية لرفض الخطة الأمريكية بغزة: "إدارة التجويع" بدلًا من وقف الحرب
اخر الاخبار أبو عبيدة يبارك عملية إطلاق النار البطولية في الضفة الغربية
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
أطفال غزة.. حكاياتُ صمودٍ لا تُمحى من الذاكرة
أطفال غزة.. حكاياتُ صمودٍ لا تُمحى من الذاكرة

أطفال غزة.. حكاياتُ صمودٍ لا تُمحى من الذاكرة


صنعاء- سبأ: صباح العواضي

خلال الأربعة الأشهر الماضية شهد قطاع غزة هجمات صهيونية مكثفة، مما أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا بين شهيدٍ وجريح، وتدمير منازل للمواطنين الفلسطينيين وتخريب في البنية التحتية، ولم تتوقف آلة الإجرام الصهيونية عن استهداف "الطفل" الغزاوي الذي يمثل نصف سكان القطاع.

واستشهد منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع أكثر من 27 ألفاً فلسطينياً حتى اللحظة فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 66 ألفاً، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال.

فيما وصل إجمالي الأطفال الذين استشهدوا إلى أكثر من 11 ألف طفل دون سن الـ18 عاماً، ويعاني عدد أكبر منهم من إصابات دائمة غيرت من مجرى حياتهم، وفقد أكثر من 24 ألف طفل أحد والديهم أو كليهما بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي تصريح لا تلميح أقل ما يمكن وصفه بالمخادع أو الماكر أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن "العدد الصحيح للضحايا المدنيين في غزة هو صفر".. تعليقاً على قرار محكمة العدل الدولية.

وفي الحقيقة: أطفالٌ بعمر الزهور لم تتجاوز أعمارهم أياماً معدودة قصفت منازلهم قنابل أمريكية أُهديت لكيان العدو الصهيون، ووقعت بأقلام مسؤولين أمريكيين وبريطانيين كدعم لا محدود، ولم تحرك حينها المنظمات الدولية ولا حتى العربية ساكناً، في إجرامٍ لن يُمحى من الذاكرة.

أطفال غزة بين الحصار والإعاقة:

أضحى الطفل الغزاوي جريحاً فاقداً لأعضاء جسده، وفي هذا السياق قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية ومقرها بريطانيا في بيان لها: إن أكثر من عشرة أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير حتى وصل عدد هم بالآلاف.

ويعيش أطفال غزة في حصارٍ مع انعدام الغذاء والدواء إلا القليل مما تجود به المنظمات الإغاثية العاملة بغزة، معونات لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث لا مأوى لهم سوى خيام الملاجئ، يتضورون جوعاً وعطشاً و يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ويجوبون الشوارع بحثاً عن شربة ماء أو عن ما يسدّ جوعهم بين طوابير طويلة أو مزدحمة، أو يتجولون حاملين منتجات متواضعة في شوارع شمال المدينة بعد أن دُمّرت المدارس والمستشفيات وملاجئ الأمم المتحدة في واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحروب البشرية.. ثم ماذا؟.

ثم يأتي تحالف دولي بقيادة أمريكا وبريطانيا وهولندا وأستراليا وفنلندا وكندا لإيقاف دعم منظمة "الأونروا" بطلب من رئيس حكومة العدو الصهيوني، وهذا ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية عن مخطط كيان الاحتلال لاستبدال وكالة "الأونروا" بمنظمة مساعدات أخرى حيث يقع الخيار الأساس الذي ينظر فيه على برنامج الغذاء العالمي.

أطفال غزة والخذلان العربي والغربي:

أطفال غزة شاهدوا خذلان العرب والغرب ولن ينسوا، شاهدوا فراق أقرانهم وأسرهم في أكفان الموت البيضاء المرسلة من دول عربية كمساعدة أو تحت ركام المنازل المقصوفة دون رحمة، أُزهقت الأرواح أمامهم، وقصفت مدارسهم ومرافقهم الصحية وسويت بالأرض وهُجّرت أُسر بأكملها.

وأضحى الطفل الفلسطيني في أيامٍ معدودة وحيداً في حالة نفسية معقدة حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الأخيرة التي قالت: إن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم ويُعتقد أن جميع الأطفال تقريبا في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

وأصبح قطاع غزة منطقة معزولة عن العالم وحبيس بين 365 كيلومتر مربع، وكان هناك ما يقرب من مليون طفل من دون سن الـ18 عام بحسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء بدولة فلسطين للعام 2023 ما يعني أن نصف سكان غزة تقريبا من الأطفال من أصل 2.23 مليون نسمة.

وظل سكان غزة يعيشون في حصار غير قانوني ومُشدد على الأرض والهواء والبحر منذ العام 2016م، وقُوضت حركة الحياة في انتهاك واضح لالتزامات العدو الصهيوني القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي إضافة إلى إغلاق معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر منذ بدء سريان التقييدات المصرية.

ويتعمد كيان العدو الصهيوني استهداف الأطفال منذ أن وطئ هذه الأرض الطاهرة المباركة في خبثٍ وإجرامٍ وحقدٍ لا يمتُّ للإنسانية بصلة، وفي الأحداث الأخيرة أبرزت المشاهد في مواقع التواصل الاجتماعي وحشية جنود العدو تحت ضحكاتهم المستفزة أو حتى دون حرج أو قلق من القوانين الدولية المتكفلة بحقوق الطفل، لما لا وقد تكفلت لهم أمريكا بالحماية وعدم المساءلة القانونية، وتوفير الدعم اللامحدود، فأضحى الإجرام الصهيوني مبرراً دون رقيب، متجاوزاً للقوانين، ومعتبراً قتل الطفل الفلسطيني حقٌ دينيّ ضمن حقوق الكيان الصهيوني.

أنقذوا أطفال غزة:

تتساءل عيونهم وقسمات وجوههم لماذا هم؟ ولماذا هُدمت مدارسهم وقُتلت عائلاتهم؟ ويتساءلون ماذا فعلنا ولماذا هذا الألم؟

ألم يكن من الأولى أن يكون الفرح من نصيبهم؟ يعيشون حياتهم الطبيعية، يأكلون ويشربون ويمرحون في أرضهم دون منازع!.

أطفال غزة يحبون الحياة كسائر أطفال العالم، لهذا تغمرهم المقاومة الإسلامية بدمائها وصمودها لتوفر لهم حياة العزة والكرامة والسؤدد، ومع المقاومة قالت صواريخ اليمن والعراق ولبنان "لا"، حتى ينتهي الحصار ويدخل الدواء والغذاء لغزة.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس".. دور اليمن المتصاعد في صياغة موازين الردع


رغم إخفائها بعناية داخل الصهريج.. الجمارك تفشل تهريب شحنة سجائر عبر قاطرة لنقل الزيوت العادمة


موقف اليمن في إسناد غزة ومواجهة قوى الاستكبار: النصر والدرس


الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي


موقف اليمن في إسناد غزة أربك العدو وداعميه


موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء


حكومة التغيير والبناء.. جهود كبيرة للتغلب على تداعيات العدوان


انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات


استهداف مطار اللدّ "بن غوريون" وتحوّلات الصراع.. نَصْرٌ يَمَانِيٌ زَلزلَ الكَيَانْ


الدورات الصيفية بتعز .. ميادين تربوية وتعليمية وثقافية


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 16-ذو القعدة-1446
[16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025]
موجز سبأ 15-ذو القعدة-1446
[15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025]
موجز سبأ 14-ذو القعدة-1446
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
موجز سبأ 13-ذو القعدة-1446
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مايو
[16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مايو
[15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مايو
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مايو
[12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت