أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
البرنامج الوطني لمعالجة التسول يختتم دورة في ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة
صنعاء - سبأ:
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة التدريبية الثانية في مجال التأهيل الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة، نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بدعم الهيئة العامة للزكاة.
هدفت الدورة إلى إكساب 28 مشاركاً من أولياء أمور المستضعفين، مهارات في الجانب الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة وتنميتها والحفاظ عليها.
وفي الاختتام أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، إلى أهمية الدورة الثانية للتأهيل الاجتماعي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وتطرق إلى اهتمام الحكومة بالفئات الضعيفة والأشد فقراً ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وبما يسهم في إيجاد الحلول والمعالجات التي من ضمنها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وعبر الوزير بن ضبيع عن الأمل في يستفيد 54 متدرباً من برنامج دورتي التأهيل الاحترافي وريادة الأعمال والتعرف على طبيعة السوق والتسويق وصولاً إلى إدارة المشاريع واكتساب الموارد المالية وكيفية التعامل مع التحديات والمخاطر، مثمناً دعم هيئة الزكاة وبقية وزارات ومؤسسات الدولة للبرنامج.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، دعم الهيئة للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول وتخفيف معاناة هذه الفئة.
وبارك جهود البرنامج في التعاون والتكافل للمساهمة في إيجاد فرص عمل للمستضعفين وإكسابهم الرزق الحلال ووضع معالجات جذرية لظاهرة التسول.
وأشار أبو نشطان إلى اهتمام الدولة والحكومة بالدورات التي يقيمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول والانتصار للفقراء والمساكين .. معتبراً الدورة بداية أمل لمئات الأسر التي تسعى لكسب عيشها من خلال المشاريع الصغيرة التي سيتم منحها للمتدربين تباعاً.
بدوره أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين حرص البرنامج على تمكين المتدربين بمشاريع صغيرة بعد الانتهاء من الدورة تسهم في تحسين دخلهم المعيشي.
وبين أن المتدربين وغيرهم في الميدان بحاجة لرعاية وتدخل من الدولة والمجتمع والجمعيات والمؤسسات .. لافتاً إلى أن معالجة ظاهرة التسول لا يمكن أن تقع على عاتق البرنامج بشكل منفصل عن شركائه باعتبار ذلك مسؤولية الجميع.
وأشاد شرف الدين بدعم هيئة الزكاة ورعايتها لأنشطة البرنامج، وكذا التحالف النقدي اليمني لتكفله برعاية النقدية للمتدربين.
بدوره أشار عادل المؤيد في كلمة فرسان الحماية المجتمعية، إلى دور الفرسان في رفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال حملات نوعية في الأشهر الماضية بأحياء ومديريات أمانة العاصمة.
من جهته عبر صلاح أحمد في كلمة المتدربين عن الشكر لقيادة البرنامج الوطني لظاهرة التسول وهيئة الزكاة ووزارة الشئون الاجتماعية على تأهيل المتدربين والأخذ بأيديهم لإيجاد فرص عمل لهم وتنمية مشاريعهم الذاتية.
إلى ذلك اطلع وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال ورئيس هيئة الزكاة والمدير التنفيذي لمعالجة ظاهرة التسول على أعمال الدورة التدريبية الخاصة بالمهارات الحياتية التي تستهدف 38 متدربة من المستضعفين.